سيزار ماثيوس
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 01:25
المحور:
الادب والفن
سَوفَ اقُبَلكِ من وجَنَتَيكِ الدافِئتين
واعُلنُ القيامَ وثَورةَ الحُب
سأهزِمُ اساطيلَ البَحر
واغزوا كُل بِقاعَ الأرض
لكي اكونَ بِقُربِكِ
سأُقاومُ الصِعاب
واهزِمُ المُستَحيل
واقتِلُ اليأسَ
19-nov-2019
سأجعل المُسَتحيل مُمكِن
واليأسَ امل ، والحُلم حَقيقة
لِكي اكونَ في احضانِك
حَيثُ السُكون والهدوءَ
وظلامُ الَليل سَيَكون موعِداً
لكي امُارسَ قَواعِدي على جَسَدِك
لكي اشعُر بالدفئِ بَينَ يَديَكِ
لكي اولدَ واموت واحيا
واُعمد نَفسي في كَيانَك
واطُهرُ روحي في احضانِك
سأجعَلُ كَلِماتُكِ اياتً صوفية
وضَحِكاتُكِ ناقوسً للكنائِس
سأكونُ لَكِ المَلاكَ الحارِس
وسَوفَ تَكونينَ لي قديسةً
وسَأُعلِنُ حُبي لَك رَمزاً و اُنادي
اشهَدُ ان لا امراةً غَيرُكِ
مالِكة القَلبَ والروح
مُسيرة اقداري وافكاري
مالكة حَياتي ومَوتي
سَيدتي ومَولاتي
عِندكِ انتِ يبدأُ الكَون عِندي
وعِندكِ انت تبدأُ مَسيرَتي
انا الراهِبُ في بَيتِ قَلبِك
والمُخلِصُ لَكي ولحُبِك
اعُلن ان ثَورَتي هي
دَليليُ حُبي الابَدي لَكِ
#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟