تنويه للأصدقاء وللكافة ..

حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عن موقف لايعبر إلا عن شخصي
المتواضع القيمة …
_____________

ليست لدي أية أوهام حول أن لي قيمة تجعل من توقيعي علي أي بيان أمراً ذو أهمية أو قيمة تتخطي حدود كوني مواطناً عادياً ، أو شبه مثقف عضوي ..

لكنني أعلن اعتذاري عن التوقيع علي أي بيان يتضمن المطالبة عن الإفراج عن المسجونين أو المعتقلين أو المحتجزين بسبب ممارسة حقهم في التعبير السلمي المدني الديمقراطي السياسي ، في ظل أخطار تفشي وباء الكورنا ، إلا إذا تضمن أو تضمنت ذلك البيان أو تلك العريضة النص علي المطالبة بحقوق الرعاية الصحية الكفئة والتريض والتغذية الصحية السليمة وذلك لجميع المسجونين والمحتجزين بلااستثناء وبغض النظر عن أسباب السجن أو الإحتجاز ومضمون العقوبة ونوعها ، وكذا تسهيل تسريع وتيرة تفعيل قواعد وإجراءات الإفراج الصحي لأصحاب الحالات الصحية البالغة الإستعصاء ، والنص علي المطالبة بتشديد الإجراءات الوقائية الصحية في جميع السجون وأماكن الاحتجاز ..

لايجب أن يكون موقفنا في هذا الموضوع موقف تشوبه أي شائبة تجاهل أو إستعلاء عن المطالبة بحقوق المسجونين ، أو أي رغبة في تمييز المسجون أو المحتجز السياسي عن باقي المساجين أو المحتجزين فيما يتعلق بحقوق الصحة وضمان الحياة ..

، ينبغي ان نحرص علي تلافي ذلك ونحن نسعي للإفراج عن أصحاب الحق الأصيل في الحرية من مسجوني الرأي المدني الديمقراطي السلمي الذين ينبغي أن تكون المطالبة بحريتهم في كل وقت ، وبغض النظر عن الدواعي والمناسبات ..

يتبغي ألا تستثني مطالباتنا بتحميل الدولة المسئولية عن حياة المسجونين أو المحتجزين أحداً من نزلاء السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة والمتنوعة الأسباب ..

أما إذا ماتوافر هذا في أي بيان أو عريضة فأنا أوقع ، بل افوض رفاقي واساتذتي في التوقيع باسمي ..
_____________
23 مارس 2020

#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات