أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2















المزيد.....


الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 19:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الثالث _ الباب 3 ف 2
حركة الحياة بدلالة حركة الزمن ، وعلاقتها بقوانين الحركة الكلاسيكية ؟!

1
المغالطة المنطقية مصدر ثابت للوعي الزائف ...
المنطق الصوري نموذج المغالطة المنطقية .
اختزال المعرفة وتجربة الحياة بكل تنوعها وتعقيداتها ، بعبارة بسيطة إلى حد السذاجة :
" كل انسان فان ، سقراط انسان ، سقراط فان "
وبعدها يشعر ويعتقد ، ذلك الفرد البائس أنه يعرف ، ليس نفسه والعالم فقط ، بل المستقبل أيضا ، والماضي الموضوعي ( قبل الانسان وقبل التاريخ ) .
لكن ، للمغالطة المنطقية أسس راسخة في العالم والوجود الموضوعي .
المفارقة _ الفرق بين الرؤية واللمس ؟
كلنا نستبدل اللمس بالرؤية ، وذلك صحيح ، ومنطقي ، وجميل أيضأ ولكن ، بشرط أولي وثابت أن لا ننسى ذلك ... لكننا للأسف ننسى ، وعبر التكرار تتحول الفرضية المؤقتة إلى عادة انفعالية وحاجة نفسية ، قهرية بطبيعتها .
بسرعة ننحدر إلى عبادة فرضيتنا السابقة .
العبادة هي المرحلة النهائية في تسلسل النكوص المعرفي _ الفردي : من الطقس إلى العادة ، إلى التكرار الآلي ، إلى العادة الانفعالية ، إلى المنعكس العصبي الأولي ( سلوك بدون تفكير ولو تناقض مع المنطق والمصلحة والتجربة وكل شيء ) .
تجربة القرود مع سلة الموز في الطابق الثاني تشرح الفكرة _ الخبرة بوضوح وسهولة :
المرحلة الأولى من التجربة عادية ، ومتوقعة .
يوضع قرد بالغ في غرفة ، وفي الأعلى سلة الموز ، يفصل بينهما درج ، بشكل طبيعي يصعد ويأكل الموز .
في المرحلة الثانية ، يتم جلب قرود جديدة ، ولا تعرف بوجود الموز .
يضاف لذلك أيضا إدخال عنصر التكلفة ، بعدما يعود من أكل الموز ، تتم معاقبة الجميع .
مع التكرار ، تتعلم القرود الجديدة والتي لا تعرف بوجود الموز ( المكافأة ) أعلى الدرج ، أن تمنع القرد الأول ( الذي يعرف ) من الصعود وتناول وجبته الشهية . والسبب منطقي أيضا لأنها تتجنب الألم والعقاب العبثي بالنسبة لها .
في المرحلة الثالثة ( الصدمة )
يتم استبدال القرود القديمة تدريجيا ، بقرود جديدة لا تعرف التجربة ولا الخبرة السابقة مع الألم والمكافأة .
تمتنع جميعا عن صعود الدرج ، بشكل ذاتي .
....
نقلت التجربة بتصرف للقول ، أن ما يحدث في المجتمع الإنساني الحالي ، يشبه إلى حد ( كبير ) تجربة القرود ، بتسلسلها ومراحلها ( الإنحدارية ) ...
الفرق بين تجربة الرؤية وبين تجربة اللمس أكبر ، وأكثر خطورة .
يتوقف الفرد غالبا ، وبصرف النظر عن مهاراته العلمية والمعرفية ، عند حد معين من التعلم ويعتبر نفسه قد عرف كل شيء ( سقراط انسان ...سقراط فان ) .
وبعد هذه المرحلة ، يتعامل بعدوانية مع كل جديد ( فكرة أو خبرة ) .
وهذا ما يحدث معي ، بشكل يومي ومتكرر .
....
الشريك _ة في الحوار ، اشرح لنا نظريتك الجديدة للزمن ، مع نبرة سخرية غالبا ؟
يكون جوابي عادة ، بشكل مختصر ومكرر : خلال حديثنا حدثت ظاهرة مدهشة بالفعل ، كلامنا صار في الماضي ، ونحن ما نزال في الحاضر ، وسوف نبقى في الحاضر حتى لحظة الموت ، ومعه السقوط النهائي في الماضي ( تشبه علاقة القراءة / الكتابة ، حيث فعل القراءة نفسه يتحول إلى حدث في الماضي ، ويبتعد في الماضي أيضا ، وقد حدث ذلك مسبقا خلال عملية الكتابة ) .
وأشرح الفكرة الجديدة ، أن اتجاه حركة الحياة يعاكس اتجاه حركة الزمن ، وهذه الظاهرة تقبل الاختبار والتعميم بدون استثناء .
يكون الشريك _ة عادة قد أنهك من التعب ، خلال عدة دقائق ويبدأ مسلسل التثاؤب ( إن كان شخصا لطيفا ومهذبا ) ، ويمكنك تصور سلوكيات الشخصية العدوانية ...
المهم ، المغالطة المنطقية معروفة منذ عشرات القرون ، ولم تفقد قوتها في القرن الماضي ، ولا هذا القرن أيضا .
والأمر يحتاج إلى التفكير الجدي ، بالتزامن مع تنمية الاهتمام الحقيقي بالنفس والعالم .
....
هل يعرف الانسان مصلحته الحقيقية ؟!
مفارقة المصلحة الفردية ( والمصلحة الإنسانية بصورة عامة ) ، سوف أناقشها بشكل موسع في ملحق خاص بنهاية الفصل .
هوامش
1
الحركة الموضوعية أحد نوعين ، حركة الزمن أو حركة المادة ، ولحركة الحياة وضعها الخاص أيضا .
حركة الزمن بؤرة المشكلة ، ما تزال في مجال غير المفكر فيه .
أعتقد ، وقد ناقشت ذلك عبر نصوص منشورة سابقا ، أن للزمن حركة موضوعية ومزدوجة ، تعاقبية تتمثل بالوقت وهي التي تقيسها الساعة ، وتزامنية تتمثل بالتوقيت وعتبتها سرعة الضوء وعلى الأرجح هي اسرع من الضوء لكونها تمثل السرعة الحدية .
....
اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ، أو الحركة المشتركة بين مختلف الأحياء ، لا تقتصر على نوع أو جنس وهي تتضمن الحركات الفردية بالطبع ، من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل ، بالتزامن من الولادة إلى الموت ، بالتزامن أيضا من مرحلة أدنى ( طفولة ) إلى مرحلة أعلى ( نضج ) . وهذه الفكرة ( الخبرة ) ظاهرة مشتركة وتقبل الاختبار والتعميم بدون استثناء .
نفس الشيء بالنسبة لسرعة حركة الحياة ، هي نوعين أيضا :
1_ سرعة الحركة الذاتية ضمن الحاضر فقط ( وهي تتوافق مع الحركة التزامنية للزمن أو التواقت ) ، وهي تختلف بين نوع وآخر كما تختلف بين فرد وآخر بدرجات متفاوتة .
2_ سرعة الحركة ( الموضوعية ) بين مختلف الأحياء ، وهي تتوافق مع الحركة التعاقبية للزمن ، وتساوي السرعة التي تقيسها الساعة .
....
يمكن اهمال الحركة الذاتية ، المتشابهة بين أفراد النوع الواحد ، والمختلفة بين نوع وآخر ، مثالها حركة الزواحف مقارنة بحركة الطيور أو مع الأسماك .
بعبارة ثانية ، يمكن اهمال الحركة الذاتية للأحياء ، حيث أنها فردية وعشوائية بطبيعتها ، ولا تؤثر في الاتجاه العام لحركة الحياة الموضوعية ، الثابت من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر ، وذات السرعة الثابتة أيضا ، كرد فعل للسرعة التعاقبية للوقت ( التي تقيسها الساعة ) وبشكل يعاكس اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر .
....
التمييز الموضوعي ، وبشكل مسبق ، بين القفزة الطائشة وبين قفزة الثقة ؟
نظرا لطبيعة المشكلة ، سأعالجها بطريقة غير مباشرة
1
المنطق الجدلي ثنائي ، ومتناقض بطبيعته . بحيث يتعذر حل أي مشكلة كلاسيكية بدون تحويلها إلى المنطق التعددي ( العلمي والتجريبي ) ، مثال ذلك جدليات : الشكل والمضمون ، الغاية والوسيلة ، الرشوة والهدية وغيرها .
يوجد استثناء لذلك ، كما أعتقد وبحسب تجربتي ...
مثلا التمييز بين الرشوة والهدية ، يمكن بعد فهم التسلسل ( وليس التراتب ) ، الرشوة بداية ومرحلة أولية عادة بينما الهدية هي بمرحلة ثانوية ، ونتيجة بطبيعتها .
....
يوجد نوع آخر من التمييز ، مثلا كيفية نميز بين العشبة والوردة ؟
كلنا نعرف العشب ، وكلنا نعرف الورد .
المشكلة في الحد الفاصل ، ثابتة ، بصرف النظر عن نوع الثنائية وصنفها .
لكن بشكل مقبول ، يمكن التمييز بين الورد والعشب ( بين الوردة والعشبة ) ، بدلالة الشكل والمضمون معا ( الشكل والرائحة ) .
الورد عادة يمتلك صفة الرائحة الذكية ، بالإضافة لجمال الشكل .
وهو ما ينقص العشب غالبا .
لكن كيف نصنف النعناع والحبق ، من العشب أم الورد !؟
2
القيم الإنسانية بدلالة الجودة والتكلفة ، بالتزامن مع النمو والنضج للفرد ( أنثى أو ذكر ) .
باستخدام التصنيف الثلاثي للقيم ، وبحسب مراحل النضج والعمر بالتزامن :
1 _ قيم الطفولة ، بسيطة وأحادية ومطلقة ، جودة عليا وتكلفة دنيا .
يحصل كل طفل _ة على علاقة جودة عليا بتكلفة دنيا ، من الأبوين ( أو أحدهما ، أو من أحد ينوب عن أحدهما على الأقل ) أو يموت .
أمثلة الجودة العليا بتكلفة دنيا عديدة ومتنوعة ، في العلاقات العاطفية " الحصول على الحب غير المشروط وبدون مقابل أيضا " ، وفي الطبيعة الجمال والهواء والماء ، وهذا الموضوع أيضا ناقشته بشكل موسع في نصوص سابقة ومنشورة .
بالمختصر ، يشعر الطفل ويعتقد أن الجودة العليا والتكلفة الدنيا مترادفان ، ومن حقه الحصول عليهما في المجتمع الطبيعة والحياة بصورة عامة .
2 _ قيم المراهقة ثنائية ومتناقضة بالفعل ، الجودة تتلازم غالبا التكلفة ، وتبرز مشاكل الثنائيات الضدية الخير والشر ، الصواب والخطأ ، الله والشيطان ، الحب والخوف .
يشعر المراهق ويعتقد ، أن الحياة كلها صفقات مؤقتة بين النقيضين ، والعلاقات أيضا .
هذه المرحلة الحرجة والمتناقضة لا يجهلها أحد ، والحل غالبا البديل الثالث السلبي فقط .
النكوص إلى قيم الطفولة الأحادية ، والبدائية بطبيعتها ، أو البديل الثالث السلبي ، ونموذجه العام " القفزة الطائشة " ....النزوة بدل الحب ، والتعصب بدل الايمان .
لسوء الحظ ، مصادر هذا المستوى والطور من القيم الأخلاقية هي من القوة ، بحيث يتعذر على الفرد تجاوزها ( سوى في حالات محدودة وجزئية ومؤقتة ) ...قفزة الثقة ؟!
3 _ القيم الإنسانية العليا ( قيم النضج والرشد ) ، عتبتها الاحترام ومصدرها الثقة .
حقيقة التجانس بين التكلفة والجودة ، معروفة في مختلف الحضارات والمجتمعات القديمة .
أعتقد أن أفضل ما ( ومن ) يمثلها اليوغا ، عبر مهارة التركيز والتأمل خاصة .
لست مؤهلا للكلام عن اليوغا ، فأنا مجرد فرد يستفيد من هذا الكنز الإنساني المشترك ، وبشكل سلبي غالبا ، بينما توجد مراكز اليوغا في مختلف مدن العالم ( بما فيها اللاذقية والبيت السوري لليوغا ) .
3 _ ما هي قفزة الثقة ( طبيعتها وماهيتها ) بالمقارنة مع قفزة الطيش أو بدلالة قواعد قرار من الدرجة العليا ؟
يمكن ان يتضح ذلك عبر فكرة ( خبرة ) المصلحة الإنسانية الحقيقية .
....
ملحق أخير
مفارقة المصلحة الإنسانية ؟!
1
المصلحة المباشرة للإنسان بالمطلق ، تتمثل بتلبية الاحتياجات الضرورية أولا ، كالهواء والماء والغذاء والمسكن والأمان وغيرها ، بشكل مباشر وفوري ( بحدود القدرة على التحمل ، حيث يتعذر العيش بدون هواء لدقائق قليلة ، بينما الماء لفترة أطول ، والغذاء بشكل مشابه ) .
لكن في العالم الحالي ، يوجد تناقض شبه ثابت ودائم بين المصلحة المباشرة وبين المصلحة المتوسطة للفرد خاصة ، مثال ذلك التعليم الأساسي والثانوي المعمم على جميع الدول والمجتمعات والثقافات في عصرنا .
2
مثال نمطي ومكرر صف البكالوريا ( وبقية الامتحانات الهامة ) :
في عينة مؤلفة من مئة طالب _ة ، يمكن التمييز بسهولة ووضوح بين 3 مستويات ( فئات ) :
1 _ الفئة الأولى فوق الجيد ، ميزتها الأساسية المقدرة على التضحية بالجيد لأجل الأفضل .
أو التضحية بالحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) لصالح الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) ، وبعبارة أوضح المقدرة على التضحية باليوم وتفضيل الغد .
فئة النخبة ، موجودة في مختلف أشكال الجماعات الإنسانية ، والفكرة ( الخبرة ) لا تحتاج إلى شروح أو براهين .
وهي تجسيد فعلي لمعادلة الصحة العقلية المتكاملة : اليوم أفضل من الأمس ، وغدا الأفضل .
2 _ الفئة الثانية والمتوسطة ، وهي الأكثر انتشارا في مختلف الأوساط والجماعات .
وتمثل الغالبية العظمى من المواطنين أو السكان ، وهي بمستوى وسط بين النجاح بتحقيق الصحة العقلية المتكاملة وبين الانحدار إلى المرض العقلي .
3 _ الفئة الثالثة ، ليست قليلة بالطبع ، ولكنها بالمقابل لا تشكل الغالبية سوى في استثناءات معروفة جدا ، كالحروب الأهلية والكوارث ( ولنا العبرة جميعا في القرن العشرين ) .
الفئة الثالثة أفضل من كتب عنها ، بحسب تجربتي ، مصطفى حجازي عبر كتاب " الانسان المقهور " وبعده " الانسان المهدور " .
وانصح بقراءة الكتابين لأهميتهما ، وجدارتهما .
3
توجد مفارقة ثانية للمصلحة الإنسانية ، وهي أكثر تعقيدا ، تتمثل بالتجانس ( والتناقض أحيانا ) بين الجودة والتكلفة . وقد ناقشت هذه الفكرة أيضا عبر نصوص منشورة سابقا ، وتتلخص بالحاجة الانفعالية لدى بعض الأفراد البالغين ( هم الأغلبية بحسب خبرتي ) للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا بشكل مستمر ومتكرر ، وفي مختلف العلاقات .
بالعودة إلى صف البكالوريا ، ينجح أفراد الفئة الأولى فقط ، بتحويل الماضي إلى رصيد إيجابي . بينما يمثل الماضي بالنسبة إلى الفئة الثانية رصيد صفري غالبا . وعند الفئة الثالثة يتحول الماضي إلى رصيد سلبي يفسد الحاضر ومعه المستقبل غالبا .
4
يوجد مثال سوري بارز " أدونيس " ،
في التسعين ، ويعيش حياته الشخصية وفق معادلة اليوم أفضل من الأمس !
أعتقد أنه نوع من الإنجاز يقارب المعجزة .
وأتمنى حصوله على جائزة نوبل ، للآداب طبعا وليس للفيزياء ، كنموذج وقدوة إنسانية .
5
يوجد مثال شائع في سوريا " المال يجر المال ، والقمل يأتي بالصئبان " .... وهو يطابق حالة الصحة العقلية ومعادلتها : اليوم افضل من الأمس ، والعكس صحيح أيضا ، حيث حالة المرض العقلي ( تخلف العمر العقلي للفرد عن عمره البيولوجي ، لأسباب فكرية حصرا ، وليست فيزيولوجية أو اجتماعية وغيرها ) ...حيث اليوم أسوأ من الأمس .
6
حياتي الشخصية : أنا الأستاذ " حسين " ....أحيانا أخاطب نفسي في الحلم بالأستاذ ...
( صدق _ي أو لا تصدق _ي )
قبل الخمسين كنت أعيش بحالة من القلق المزمن ( عدم الكفاية ، وانشغال البال المزمن ) ، وأقمت الدنيا على قرار منعي من السفر سنة 2008 من قبل الحكومة السورية ( المخابرات ) .
وأقرأ كل صباح ( غالبا ) الآية الكريمة " كتب عليكم القتال وهو كره لكم * وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم * وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم * والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
في سن 51 سنة نجحت بتحقيق معادلة الصحة العقلية المتكاملة ، بمساعدة صديقات وأصدقاء جمالهن ونبلهم " ما يفوق الوصف " بالفعل .
وكانت البداية مع كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية سنة 2007 ، وبعدها مع أريك فروم وفن الحب ، وفن الاصغاء وغيرها ، وقبلهم تشيخوف العظيم وبيسوا وتشيمبورسكا ... لا استطيع تعداد كل الأسماء ، وكلمات الشكر وحدها لا تكفي .
هويتي الحقيقية : قارئ / كاتب
قارئ أولا ، وكاتب ثانيا .
7
رجل يشبهني
وضع قدمه في المكان المناسب
ومشى خلف الخطوة الأولى .
دار حول نفسه
ولم يجد الأعداء ،
لم يجد الأصدقاء أيضا ...
شاركت في عذابه كغيري
وكان الطواف رتيبا معادا ،
مرت الأيام الأولى ببطء
لكن الشهور ثم السنين ، مرت بسرعة
لو أن الزمن يستعاد
كنت سأكلمه
وأصغي إليه
وكان سيفعل بجيدة أكبر
لو وضع نفسه مكاني
وكنت أنا الرجل الذي يشبهه .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني مع حلقة مشتركة مع ب 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 2
- الكتاب الثالث باب 2 ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني، مقدمة مشتركة
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط المجلد الكامل ( الكتاب الأول نظرية ...
- الكتاب الثالث _ الباب الأول
- الكتاب الثالث _ ف2
- الكتاب الثالث _ ف3
- لماذا الكتاب الثالث ....
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
- الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول


المزيد.....




- كرّمت بـ -جائزة الإنجاز مدى الحياة-.. جين فوندا تلقي خطابا س ...
- رشا شربتجي تحقق حلم والدها بمسلسل -نسمات أيلول- في رمضان
- شاهد.. مقاتلتان إيطاليتان ترافقان رحلة أمريكية بسبب -تهديد أ ...
- ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حادثة سقوط طائرة ركاب سعودية؟
- عودة الوعي
- تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 ف ...
- في الذكرى الثالثة للغزو - أوروبا تؤكد دعمها لأوكرانيا وترصد ...
- ميرتس يؤكد أن بإمكان نتانياهو زيارة ألمانيا رغم مذكرة الجنائ ...
- سكان غاضبون يهاجمون قاعدة للقوات الجوية في بنغلاديش (فيديو) ...
- وفيات ومفقود جراء غرق قارب في نيويورك


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2