|
في حركة التاريخ .. و مسألة القطائع في التاريخ
حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 19:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حركة التاريخ مفهوم جدلي أكثر منه ماديا أو ميكانيكيا ! عليه تتحدد ملامح ما يسمى ب"القطائع" في التاريخ، أو بنيوية التاريخ وفق محددات لا تخضع بالضرورة لسؤال المنهج، في مقاربة مختلف معطيات البحث و الدراسة ! هنا يقول "م.فوكو" .. "لا أجد أكثر معارضة أو مناقضة للبنيوية مني، في مجال دراسة التاريخ، أو علم التاريخ" ! هل التاريخ بهذا المعنى، يصير غير مجد، أو أن دراسته تؤول الى "اللامعنى" و اللاجدوى !؟ نلاحظ مؤخرا و كثيرا تصاعد اللغط المثار حول "اوروبا"، في سياق مستجد كما يعرف نفسه، ألا و هو عدوى "كورونا"، أو استشراء "الوباء المستجد"، و ما حمل معه، و يعد به، من تطورات على مختلف المستويات و البنيات و الأصعدة !
..لكن السؤال يقول دائما، في باب الدراسة الميكانيكية، الاستشرافية و المواكبة.. ،
«هل اوروبا قبل "كورونا " هي "اوروبا" ما بعد كورونا !؟« هل يشكل "المستجد" التاريخي هذا، لوحده، لحظة مفصلية، تعادل مفهوم "قطيعة في التاريخ" بالنسبة للقارة العجوز، أو حتى جزء من محددات وجودها و وجوديتها !؟ هنا بالضبط يستوقف الاستشراف و المواكبة سؤال "الحركة" في التاريخ ! بمعنى إمكانية حدوث نفس "الطفرة" بشكل آخر، أو عن طريق تلك المتتاليات أو الأحداث العشوائية التي تتمنطق بنيويا داخل نطاق "الحركة التاريخية"! التاريخ، هنا ليس بالضرورة، سلسلة "قطائع"، بل نفس تلك القطائع في تمنطقها الموضوعي، و عشوائيتها داخل نطاق البنية الممنطقة لها سياقيا ! هل "أوروبا" هنا، بهذا المفهوم المركب، تدخل في نطاق بنية محددة لانتاج تلك الحركة، او تفعيلها ! أم أنها تخضع لمنطق،القطائع الناظمة لتلك الحركة، سواء بالمعنى الفعلي الفاعل، أو التراكمي المتفاعل هل يمكننا ايجاد خيط ناظم يحدد توجها ما نحو "قطيعة" في التاريخ، أو طفرة في حركته ! دون الاعتماد على مواكبة "الطارئ" و المستجد منه !؟ و بمنطق "الحركة في التاريخ"، هل يمكن تحديد "لحظة معلم" أو معلم زمني/تاريخي، يجيب عن سؤال، المستجد قبل حدوثه، بمعنى "الحتمية التاريخية" في شقها الانتظاري، لتلك اللحظة "الصفر" ! منهجيا يبدو الأمر بسيطا للغاية، هل كانت "اوروبا" مثلا، بمعزل عن "حركة التاريخ"، في توجهها نحو تلك الرجة البنيوية/ القطيعة العنيفة ! أو بطريقة أخرى .. هل النظرة الاستشرافية المواكبة للطفرة التاريخية الناشئة، هي فعلا نتاج مباشر لتلك "الطفرة" بكافة عناصرها البنيوية ! أم أنها اختزال منهجي متحايل، أو تزوير لحركة التاريخ الحقيقة الفعلية/ الفاعلة .. بشكل يلغي مسألة "القطائع في التاريخ" و يغلب جدل "المستجد" في حركته الميكانيكية، او هكذا يراد لها أن تظهر ! الم تكن تلك الطفرة النوعية تحصيل حاصل، بمعنى أن ما يروج له اليوم و باستبعاد المستجد التاريخي، هو نفسه المتخفي وراء غموض المنهج و ضبابية الرؤية، و تعقيدات السياقات المترابطة و المتشابكة، و بمعزل عن أي عنصر طارئ أو مستجد، يوجه المقاربة المنهجية نحو "استقطاب مؤدلج" !! أو رؤية مؤدلجة للحركة التاريخية ! أو أدلجة القطائع في التاريخ !!
و كأن الأمور تتطور بشكل آخر، و على صعيد آخر أكثر تعقيدا و تركيبا، في اتجاه التخلص من البنيات و الانساق المشكلة فعليا ل"حركة التاريخ" ، بقطائعها و تمفصلاتها الهامة و انسيابها "المنهجي" حسب متتاليات النسق و الانماط و بنيات التولد "الفعلية/ الفاعلة ! نتحدث هنا عن "اللحظة التاريخية" في سياقها البنيوي، و بالضبط، علاقة "اوروبا" ب "عالمها" الخارجي، عبر مختلف مراحل و أطوار هذه "اللحظة" التاريخية و مآلاتها .. هنا محاولة لفهم "الموقف الاوروبي" من ما يسمى ب "صفقة القرن" .. و مدى تماهيه مع المستجد أو "الطفرة في التاريخ"، و بين "متتاليات الحركة التاريخية"، أو سلسلة القطائع التي تولد "فعليا"، "حركة التاريخ" أو "القطائع في التاريخ" ..
....... ماذا تعني خطة الوﻻيات المتحدة المعنونة ب "صفقة القرن" لﻸوروبيين ؟ يمكن اعتبار الموقف اﻷوروبي، تحصيل حاصل، لسبب رئيس يتمثل في اﻻنسحاب التدريجي الذي بدأته دول أوروبا الرئيسية من منطقة الشرق اﻷوسط، و بالذات بعد فترة ما سمي ب "الربيع العربي". بل نجد في المجمل، أن الموقف اﻷوروبي، و منذ عقود، لم يكن إﻻ صدى خافتا للموقف اﻷمريكي، و البريطاني حتى، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، و الحرب الباردة، أي أنه كان خاضعا لﻼستقطاب الثنائي السائد منذ ذلك الحين، رغم بعض التباينات و اﻻختﻼفات و التحفظات، و تلك التفاصيل "الدقيقة"، التي لم يكن المناخ السائد آنذاك يسمح بإثارتها، أو حتى تضمينها مع مواقف من أزمات كبرى، أو قضايا نزاع شائك بما يمكن له أن يترك فراغا يخل بمعادلة "القطبين المتنافرين"، و التي كانت شبه متعادلة اﻷطراف. نجد أنه في غمرة الصعود "الناصري"، و بالضبط لحظة هزيمة 67، و ما تﻼها، كانت المواقف من "الحرب" بين مصر و اسرائيل، في اتجاه واضح ﻻ غبار عليه، أﻻ و هو اﻻصطفاف الكامل الى جانب اسرائيل و الوﻻيات المتحدة، ضد مصر المدعومة لوجيستيكيا و عسكريا من قبل "الروس"، و بما يمثل أيضا، ذلك الدعم، اﻻمتداد "اﻻيديولوجي"، لﻼتحاد السوفياتي..، و منفذا صريحا، فسيحا، لتوسيع ذلك النفوذ السياسي و اﻻقتصادي، فيما يشبه بل يطابق الدعم الروسي اﻵن، للنظام في سوريا، و قبله نظام "القذافي" في ليبيا ، بكيفية أقل إن لم نقل باهتة جدا. يمكننا اعتمادا على هذا المنطلق "الجيوستراتيجي"، فهم الخطوط العريضة للموقف اﻷوروبي، بخصوص أزمات الشرق اﻷوسط و صراعاته التي ﻻ تنتهي، حيث يمكننا تحديد المعيار اﻷبرز الذي ميز هذا التعاطي، بعيدا عن مطبات "التحالفات" الواهمة، أو المصالح المتغيرة. هل يمكن اعتبار الموقف اﻷوروبي، نتاج اجماع "مصلحي"، في تقاطعه مع مصالح الوﻻيات المتحدة و بريطانيا، أم خاضعا للتبعية، لصالح القوة العظمى المتكاملة مصلحيا، مع هذا اﻻتحاد ؟ هنا بالضبط نصل لضرورة اعادة رسم "خريطة اﻻستقطابات"، وفق منهج آخر، ﻻ يلغي كليا، "الثنائية القطبية"، التي قيل بأن التاريخ دفنها في سيره الحثيث نحو "العولمة الشاملة"، و تفتيت البنى القديمة التي تولدت عن الحرب العالمية الثانية في تفرعاتها، اﻻيديولوجية و السياسية و اﻻقتصادية، و حتى الجيوستراتيجية! و أيضا، منهج يلجم قليﻼ، اكذوبة "القطب الوحيد"، في ظل تصاعد نوع آخر من "الثنائية القطبية"، نستطيع تسميته "القطبية المعولمة"، و هي شكل آخر من أشكال التناقض و التضارب بين المصالح الكبرى لقوى اﻻستحواذ و اﻻستغﻼل، يتشكل و يتطور بشكل يصعب على الرصد، و التفكيك ! و هو ما سماه ربما، ذ."طيب تيزيني"، بنطاق "اﻻستباحة الشاملة"، أو مرحلة "ما بعد العولمة"، و القوة العظمى الوحيدة التي ستشرع في تفكيك و اعادة توزيع أطيافها، على مدى أوسع من البؤر ! لضمان اﻻستمرارية و الفعالية.
أوروبا، أو دول اﻻتحاد اﻻوروبي، تجد نفسها وسط هذا الزخم العولمي، شبه متجاوزة، بل تائهة بين منطق اﻻستقطاب القديم، و اﻻستقطاب الناشئ، و طفرات عصر ما بعد العولمة! فإذا كان لنهاية اﻻستقطاب القديم، دور في تعزيز الحضور اﻷوروبي، ضمن معادﻻت اﻻقتصاد اﻻمبريالي العالمي باعتباره رديفا للوﻻيات المتحدة، أو قمرها الهجين "ساتيﻼيت"، فإن تردي بنيات اﻻستقطاب الجديد لما بعد نهاية الحرب الباردة، سيكون له القدر اﻻكبر من اﻻنعكاس عليه لسببين رئيسيين ! أولهما عدم مركزة القرار و النفوذ، في بؤرة واحدة، باعتبار أننا نتحدث عن مجموعة من الدول، رغم اقرار العملة الموحدة و مجموعة من القوانين و البروتوكوﻻت الموحدة لهذا التكتل! و ثاني هذه اﻷسباب، عدم استقرار القرار السياسي و اﻻقتصادي داخل القطر الواحد، حيث تتداخل المتغيرات الخارجية و تتفاعل لفرض معادﻻت جديدة في اﻻقتصاد، و تفريخ تيارات سياسية جديدة بالتوازي مع المناخ العام السائد. و استنادا الى هذا الواقع، فقد كان لﻼتحاد اﻷوروبي أن يتحمل النصيب اﻷكبر من تبعات و أضرار التحوﻻت العالمية الكبرى، خصوصا خﻼل العقود الثﻼثة اﻷخيرة،عكس الوﻻيات المتحدة التي تستطيع اعادة توزيع أزماتها، بفعل بنياتها اﻻقتصادية الصلبة و المتماسكة. هنا نﻼحظ، كيف أن اﻷزمة التي ترخي بظﻼلها على اﻻتحاد اﻷوروبي، لم تقف عند تقلص و تراجع فعله على الساحة اﻻقتصادية العالمية فحسب، أو على حضوره، الفعلي و الفاعل، في دائرة الصراعات و اﻷزمات الخارجية، بامتداداتها "المصلحية"،.الهزيلة، أو البعيدة المدى من حيث المردود، بل طالت حتى الجانب اﻻجتماعي، و بعنف ملحوظ في بعض الحاﻻت المستجدة، أي أن تبعات اﻷزمة البنيوية امتدت الى آخر "قﻼع المقاومة"، في بنى اﻻتحاد اﻻوروبي، أو الثقافة الغربية التي تولي اﻷهمية القصوى ل "المواطن"، أو ترفع شعار "المواطن أوﻻ" ! هنا نفهم، الى جانب الدوافع اﻻقتصادية، الجانب اﻵخر من "البريكسيت"،.أي تلك الرغبة في اﻻنسﻼخ عن جلد مهترئ، و اﻻبتعاد عن جسد عليل، يصنعان صورة اﻻتحاد اﻻوروبي، في وضعه المأزوم داخليا، و الضعيف خارجيا. يمكن من خﻼل الواقع نفسه، فهم التصريحات اﻷخيرة، للرئيس الفرنسي، بخصوص حلف "الناتو"، و "موته الدماغي"، بمنطق اﻻسقاط، أو اﻻسقاط المباشر في هذه الحالة، و كذا الهرولة الفرنسية نحو الصين، باتفاقيات و شراكات اقتصادية غير مسبوقة، الى جانب الغزل مع الروس، و الذي يظل في اتجاه معين ذا أبعاد رمزية و جيوستراتيجية، أكثر منه توجها نحو بديل اقتصادي فعال و ناجع. و يمكن في هذا الباب ايضا، اتخاذ الحالة الفرنسية كنموذج للقياس، بخصوص باقي دول اﻻتحاد اﻷوروبي، و ان بدرجات مختلفة من التأثر و التفاعل مع الواقع العالمي الجديد لمنظومة "الميغا امبريالية". دائما وفق اﻻستقطاب القائم، بين روسيا و الصين من جهة، و الوﻻيات المتحدة من جهة أخرى !
إن الموقف اﻻوروبي على هذه اﻷسس، لن يأخذ كثيرا بعين اﻻعتبار "أوهام" التجييش المضاد، لصالح "الفلسطينيين"، كما يحاول كثير من المحللين و المراقبين تمرير هذه المغالطة السياسوية المؤدلجة السافرة، كما أن "أبواق الدعاية" الجديدة الناشئة، و الملحوظة فعﻼ بشكل مريب، في هذا الباب، ليس مردها بالقطع صحوة ضمير فجائية تمخضت عن وعي انساني أو ثقافي ناشئ عبر سيرورة أو مراحل، بل إنه نتاج مباشر لحمﻼت "ايديولوجية"، تنتشر بشكل متصاعد مطرد و تصاعد منحى اﻷزمة البنيوية، و بين أوساط الفكر و الفن و الثقافة نفسها التي سئمت "الصهيونية" نفسها من خدماتها على مدى السنوات و العقود اﻷخيرة .. أي أننا لسنا بصدد نمط من الوعي الذي ينتج ايديولوجيا معينة، بل بصدد اﻷزمة التي تنتج نمط وعي معين، يفرض أو يحبذ تبني تلك اﻻيديولوجيا، و هو ما يعرف ب "ايديولوجيا اﻷزمة" ! و هي تجارة مربحة أكثر من اﻷولى، خصوصا في بلدان لها وزن و حضور يشارك الفرد في صناعتهما .. أي متلقي اﻻيديولوجيا . إن الموقف الغربي، و إن كان خارجا عن المألوف في تماهيه مع التوجه اﻷمريكي، و الطاعة العمياء لساسة تل أبيب، و مجموعات الضغط، سواء في واشنطن او موسكو أو أوروبا نفسها، فلن يكون إﻻ تطبيقا حرفيا لمقتضيات "الصفقة" نفسها !! ذلك أن الصفقة تحتاج من حين ﻵخر، لصب قليل من الزيت على النار..
بينما، تحتاج دول اﻻتحاد اﻷوروبي، ﻻستعادة شيئ من "المعنى الوجودي"، الذي بدونه ﻻ يتم تفعيل أي سياسة كبرى، أو احداث تلك الحركة العنيفة في التاريخ، للخروج من اﻷزمة البنيوية الخانقة، و حالة الركود و الﻼجدوى المطبقتين على أرداف القارة العجوز .. ولو بفقدان آخر معنى "وجداني"، أو "وجودي" في معناه المثالي السامي !
ختاما .. "أوروبا، في جميع الحاﻻت، عائدة الى اﻻنحطاط" !! .. كما توقع "هيجل"_________________________________________
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة
-
من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...
-
تراجيديا سوداء .. و مركبة !!
-
-ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
-
عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
-
عيد المرأة ..
-
كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
-
و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
-
الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
-
-في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا
...
-
ما يسمى ب -حراك الريف- .. و منظومة النخاسة العالمية الجديدة
-
من بلاد العجائب و الغرائب !
-
وزارة التعليم بالمغرب .. سلخانة تلاميذ .. بدون ترخيص، و فوق
...
-
و سأحتفل بعيد الحب !
-
حول البلاغ -النازي- للمديرية الاقليمية لوزارة التعليم، بخصوص
...
-
متى يحاكم التعليم نفسه ؟
-
طلاسم من بلاد -يهود كنعان-
-
بين النص، و نسبة النص
-
سفر الجنون / اصحاح النخاسين الجدد
-
استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة
...
المزيد.....
-
مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر
...
-
بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
-
مقتل سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد، ماذا نعرف عنه؟
...
-
مقتل سلوان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن في السويد
-
إعادة بناء غزة ـ سعي مصر لجني مكاسب.. ما ثمن ذلك عند ترامب؟
...
-
مسؤول مصري يكشف سبب التأخر في إخراج المصابين في غزة عبر معبر
...
-
السويد تقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ 2022
-
دولة أوروبية تواجه 72 ساعة من الظلام بسبب الخروج من نظام الط
...
-
هيئة الاتصالات الروسية تعلن التصدي لنحو 11 ألف هجوم إلكتروني
...
-
الجنود الفرنسيون يغادرون آخر قاعدة لهم في تشاد
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|