#ياأصحاب_المولدات_خفضوا_أسعار_الامبيرات

احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 26 - 14:29
المحور: المجتمع المدني
    

نعم إنه زمن التكافل الإجتماعي والتعاضد الوطني والتواصل الإنساني ولاشك ، فبادروا بالأعمال الصالحة بلا توان ولا تهاون ولا تكاسل ،وشكرا من القلب لكل أصحاب المولدات الأهلية ممن أعلنوا على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل ولجميع المشتركين من أصحاب الخطوط وزفوا لهم بشرى إعفائهم من تسديد الأجور لشهر كامل قابل للتمديد لشهر ثان طوال الأزمة لما يمر به بلدنا العزيز وسائر دول المنطقة والعالم من ظروف استثنائية وحظر شامل للتجوال وحجر صحي للمصابين أو للمشتبه بإصابتهم بفايروس كورونا المستجد (كوفيد_19) بل وحجر مدن بأكملها أيضا وعزلها عن بقية المدن الأخرى إحتياطا الأمر الذي أسفرعن فقدان الآف الكادحين والأجراء اليوميين لمصادر رزقهم ما أدى الى خلخلة مواردهم المادية ولم يبق أمامهم سوى رحمة الله ومن ثم مبادرات الطيبين ومساعدات الخيرين لحين إنكشاف الغمة وإنقشاع الأزمة .
وأهيب بأصحاب المولدات كافة، إما بإعفاء المشتركين من الأجور لهذا الشهر وإما بتخفيضها الى أدنى سعر ممكن - 5000- الاف دينار للامبير،أو أن تعمد الدولة الى تخفيض أسعار الكاز المخصص للمولدات وتعمل على توفير كمياته الإضافية بالمجان،أو بإقتباس تجارب بعض المحافظات التي عمدت الى تخفيض سعر الامبير الى - 2500 - دينار للامبير مقابل التشغيل 12 ساعة في اليوم الواحد ، وجميل ما شرعت به لجنة الطاقة في محافظة الديوانية من تحديدها لتسعيرة الأمبير الواحد للمولدات الأهلية لشهر نيسان بـ (2500) دينار وتحديد توقيتات التشغيل من الساعة الثانية 12ظهرا وحتى الساعة الواحدة منتصف الليل مع التشديد على ضرورة متابعة عمل المولدات الأهلية وإلزامهم بالإلتزام بالأسعار وساعات التشغيل” .
وليضع الجميع نصب أعينهم حديث النبي المصطفى ﷺ: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" .انتهى

#احمد_الحاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات