محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 23:59
المحور:
الادب والفن
أ هذه أنت؟!
هذه أنت..
دائما كما
في كُـل
قصيدة عِشق
تعلمين..
أنّني أحبك
أنِّيً مفتون
بدِمَنِ مفاتنك
يا غاوية!
قد وهن..
مِني العظم
تجترُّني الأيام
وأنا أنتظِر
مَجيئك على
قارِعة النّوى
أشاهدُك..
تراقبينني لا
أدري ما حلّ
بدياركم حتي
تعِدينني بِلقاء
ولا تأتين أهُوً
زمًن الـ (كورونا)؟
فأنتظر عبثا
مُناديا طيفك
بلهة مشاعري
في قصيدة وجد
فأرى أنا حبيبان
وما ذاق أحد..
مثلما نذوق من
سكرات الوجد
وفي عِلم
الغيب كما في
قرارَة نفسي
مًسطور..
أنّكِ سوف
لن تأتي...
أتكبّد إليك
دون اكتِراث
كل طول
الطريق عِبر
سراب الهوى
وفيافي الشوق
في صحراء جليد
هذا العالم..
لِأراك في أجمل
المعاني..
حيث أنا رًهين
ِلًكِ مًنفاي..
فيكِ أضرّ بِيً
الجوى وفتِكً
الجوعُ بي إلى
عينيك وأنا..
مسكون بك
فعُدت واهِنً
القوى من
الوحشة وأعوي
من الحبّ..
كذِئب مريض؟
وأنت بلا ذنب
تتمادين بهًجرك
في ذبحي؟!
ثم إنّني رغم
كُِل هذا..
أعِدُك بِليالينا
ووًعد الحُر
دًين حيث آنً
ذاك سأكون
فاحِشا مع عُريِكِ
البِكر إذ سأمتطيكِ
جوادًا جموحا..
وذلك..كما
في الحلم على
سرير قصيدة
إِنّا موعودان..
يا ذات البًين
بِكل هذا ولِلعِلم
حياتي دونك..
مُمِلّة وعقباتها
الكأداء..!
شديدة الانحدار
كما على جِبال
أحزانِيً الوًعرًة!
وفي الحلم.
سأكون عندك
يوما ما رُبما
ذات شِتاء قبلً
حلول الظلام؟!
كما في . .
زمًنِ الـ (كورونا)
فأُلقي بين رُكبتيك
حتى الفجر..
كلّ ما أنا مًدين
به لكِ ِكوًطن
وإلا تعالي يا..
امراة لأني أخاف
عليك مِن رِجال
غامضين ومن
ذًوي اللِّحى..
يُفرِّخون فينا
مِثل الخفافيش
لِيخرُجوعلينا من
جُحورهم كالعناكب
تعالي لأُخبِّئكِ
في صدري من
الأوبِئة والحروب
ووًيلات كثيرة..
جِدُّ مُريعة؟!
تحجُب عنّا
الجًمال البِكر..
لِهذا العالم
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟