أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دجوار بوزو - نسوة














المزيد.....

نسوة


دجوار بوزو

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 11:23
المحور: الادب والفن
    


في حينا
نسوة بارعات
لا صياح للديك قبلهن
ولا صوت للمآذن بعدهن
ولا أجراس الكنائس
لا قيمة للجرائد
ولا الأخبار

فهن بارعات في نقل من كان؟!
والقيل والقال
يرصفن في الشوارع
يبحثن عن المكائد
يخبرن الأرض والسماء
عما حدث بعد بعد غد
وما سيحدث ليلة أمس
يحبكن قصص عن العهر والعار

يسترسلن فيما بينهن أحاديث الأزمان
من وضع القوانين من أشباه الرجال
ومن فعل الأفعال
يحدثن عن ما جرى لبنات محمد
وما قيل من أقاويل من فلان أبن فلان
يشمرن عن زنودهن عن عمد
يظهرن ما يملكن من خواتم وأسوار

يراجعن ما كان يفعل الشيطان
ومن منهن عذراء ومن فقد
يتقن فنون العفة والإغراء والحسد
يجالسن شرفات المنازل
يوزعن الألقاب: من حقير ومن الزير
يسرقن النظرات عبر النوافذ
وينشرن مغامرات الرجال
فوق سطح الدار

في شرقنا رجال الظلام
وشيوخ يطالبون النسوة
ما أنزل بحقهن في صحف الأولين
يضعون القوانين والدساتير
ينسفون كل ما أوتي في شرائع السلاطين
يملكون حق السلطة والمسير
في الفراش وأرض السرير
ويبيعون الشرف في وضح النهار
بربع دينار

في شرقنا رجال
كالفرسان
يتظاهرون أمام النسوان
لا حدود لخبثهم
ولا حدود لحماقاتهم
لا ذكور -في الغابة- سواهم
يتفاخرون بفحولتهم كالحمير
لا تبن يكفيهم ولا شعير
لا حول لغيرهم ولا أمير



#دجوار_بوزو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك وأكثر ... جمهورية قرباطية
- إليها ترحل ذاتي ...
- هلوسات من الذاكرة
- ذاكرة من رماد
- قبلتان ... ورقصة
- قبلة رطبة
- صلاة القُبل
- لترحمني آلهة جنوني


المزيد.....




- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...
- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دجوار بوزو - نسوة