أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كورونيات














المزيد.....

كورونيات


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*عّرى وباء كورونا العديد من الأوهام التي كانتْ مترسخة في الأذهان : القوّة الخارقة للولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموماً / حقوق الإنسان والعدالة التي طالما تبجح بهما ما يُسّمى العالَم المُتقدِم / القوانين الدَولية المُنصِفة التي تحكم العالَم / مصداقية الإعلام العالمي المُسيطِر / النظام الرأسمالي والسوق الحُرّة المُوّفِرة للتنافُس الشريف / قُدسية بعض المُدن والأماكن والمزارات / حصانة الرؤساء والمسؤولين الكبار … إلخ . ثلاثة أشهر فقط من ظهور كورونا ، كانتْ كافية لتبيان نفاق وحماقة المفاهيم التي كانتْ معشعشة في رؤوسنا حول " الثوابت " أعلاه .
* هذا لا يعني أن " الشرق " أو الصين وروسيا والهند ، مثلاً ، هي مثال للعدالة والمصداقية ، فهي مُنخرِطة شاءتْ أم أبَتْ في النظام العالمي الرأسمالي المتحكم وخاضعة لشروط السيد الكبير أي [ الدولار ] والنظام المصرفي المُفّصَل على مقاس الرأسمالية والنيوليبرالية الجشعة والتي تمثلها خَير تمثيل الولايات المتحدة ، فتفرض عقوبات وحصار على كُل مَنْ يحيد عن " الصراط المستقيم " ! .
ولكن للإنصاف ، يجب ذكر النجاح الكبير للسلطات الصينية التي إستطاعتْ بإرادةٍ فولاذية ، كبح جماح الوباء الغادِر ، وكذلك كوريا الجنوبية فعلتْ ذلك وسبقتْهما تايوان أيضاً .
* الإعلام العالمي المسيطِر من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ، يتعمدُ ترويج أخبارٍ متناقضة ومعلومات متنافرة ، حول وباء كورونا ، بطيفٍ واسع من أنباء تتراوح بين التقليل من أهميته والإستهانةِ بتأثيره من ناحية والتهويل بمخاطره والترويع بنتائجه ، من ناحية أخرى . بحيث اننا نرزح الآن تحت وطأة فوضى كبيرة و " ضاعتْ " علينا ، فلا ندري أي المعلومات صحيحة وأيها خاطئة ! .
* لم تستطع الوسائل القمعية للسُلطة في بغداد ، والميليشيات المنتشرة ، بكل ماقامتْ بهِ من قتلٍ متعمد للمتظاهرين السلميين وإغتيالٍ للناشطين والناشطات وخطف وتعذيب وحرقٍ للخيام ومُلاحقة المعتصمين … إلخ . لم تستطع إنهاء الحِراك الثوري الشبابي العارم في بغداد ومحافظات الجنوب والوسط . لكن وباء كورونا نجح في ذلك [ ولو مُؤقتاً ] . وباء كورونا الغاشم مُتحالفٌ مع وباء فساد الطبقة الحاكمة وميليشياتها .. لكن الشباب الواعي الثائِر الذي " ليس لهُ مايخسره غير قيوده وبؤسه " سينتصر حتماً في النهاية ، على الوبائَين .
* الشاعر الكردي الكبير " بدرخان السندي " ألقى قصيدة جديدة قبلَ أيام عنوانها [ كورونا ] ، تنقط منها المَرارة حد البُكاء ، يُخاطِبُ فيها كورونا قائِلاً ما معناه : "… يا سّيد الأوبئةِ .. أنتَ تغيرُ على الدُولِ .. دولةً دولة … لكننا نحنُ الكُرد ليس عندنا دولة … نعم نحنُ لسنا دولة ياكبير الفيروسات … نحنُ لاشئ ! … تُهاجِم مُجتمعات واحدة تلو الأخرى … لكننا لسنا حتى مُجتمعاً ! .. لسنا سوى مجاميع هنا وهناك .. نحنُ لاشئ .. فتذّكَر ياسيّد الأوبئةِ ذلك " .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - گيلما گاڤاني -
- بغدادنا وأربيلنا
- حمكو .. والمنهاج السويدي
- حمكو من ساحة التحرير إلى الصين
- حمكو يُحّلِل مُنتدى دافوس
- إصلاحات حقيقية .. وأبوك ألله يرحمه
- الوَطَنْ
- إدامة الحِراك الثَوري الشبابي
- الخِلافُ فقط على السِعر
- حِوارٌ مع حمكو
- أذكى إمرأة
- حَجي بَكر والعَم عوديشو
- لا خَلاصَ للقَتَلة
- كُل الأمَل
- حذاري من راكبي الأمواج
- إصلاح الرواتب والتقاعدات في الأقليم
- هل سنراهُم خَلف القُضبان ؟
- سَيّدي الرئيس .. إفْعَل كما فعلَ ولّي العَهد
- مَنْ كانَ يُصّدِق ؟
- بُوق علّاوي


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كورونيات