الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 17:41
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حتي لا ينسنا ما نعيشه اليوم: احداث 23 مارس من سنة 1965، حيث نزلت القوات النظامية بمختلف تلونها الى الأزقة والشوارع ممارسة القمع على التلاميذ والطلبة، الذين نزلوا للشارع للاحتجاج على المذكرة التي اصدرها وزير التعليم يوسف بلعباس، والتي تنص على طرد التلاميذ من المدارس والثانويات، وحرمانهم من اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا، تنفيذا للقرار الذي اتخذته الحكومة في تلك الفترة كتطبيق للتصميم الثلاثي بشأن التعليم، حيث قررت بأن يطرد من المؤسسات التعليمية التلاميذ البالغون من العمر 15 سنة من السنة الأولى والبالغون من العمر 16 سنة من السنة الثانية والبالغون 17 سنة من السنة الثالثة، دون مراعاة ان هناك مجموعة تلاميذ الذين لم يتمكنوا من الإلتحاق بالتعليم الإبتدائي أو الثانوي في السن المحدد لظروف ما، وبنزول المذكرة المشؤومة أصبحوا مهددين بالطرد.
وامام هذا القرار الذي سيحرم فئات كبيرة من ابناء الشعب من حقهم في التحصيل العلمي، خارج الاباء والثلاميذ والطلبة للشارع للاحتجاج بمجموعة من المدن في مسيرات سلمية تطالب بالغاء المذكرة، لتواجههم القوات النظامية بقمع وحشي مستعملة مختلف أشكال القمع.
كان يرأس مديرية الأمن الوطني انذاك الجنرال محمد أوفقير، حيث استنجاد ببعض العناصر من الجيش الذي تدخل باستعمال الذخيرة الحية في وجه المتظاهرين العزل، التدخل الذي استمر أياما بعد 23 مارس، حيث الشوارع كانت خالية إلا من القوى النظامية والمدرعات العسكرية، وتم اقتحم الأحياء الجامعية واعتقل الآلاف من الطلبة، كما تم اعتقال العشرات من أولياء التلاميذ، وكانت المواجهات قد انتهت، بحصيلة قتلى لم يحدد عددها، إذ يقول العراقي أنها قد تكون قد وصلت إلى 5000، ومحمد الحبابي إلى 1500، والإحصائيات الرسمية تقول بعض العشرات.
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟