الكذب العالمي الممنهج

طالب هاشم الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القوى العالمية لها دور كبير في تحريك الرأي العالمي الى ما تريد،
بدء من الماسونية والصهيونية ، بوجود قوى خفية مسيطرة على العالم
تسيّره بطريقة ممنهجة فتختلق القصص والروايات وتعمل منظمات سرية
وشخصيات وأماكن محورية للتحكم بهذا العالم ،لكن الحقيقة ان الماسونية
والصهيونية ما هي الا واجهة لالقاء اللوم عليها وابعاد المسؤولية عن اجهزة
مخابرات واستخبارات دولية لها علاقات ومصالح مشتركة لاسقاط الأنظمة
السياسية في بعض الدول التي تتعارض سياساتها الخارجية مع تلك الأجهزة
المخابراتية والاستخباراتية التي تعمل على تحقيق مكاسب تجارية وصناعية
وسياسية لصالحها .
أن الكذب العالمي بدأ 1969 حين أعلن الامريكيون عن وصول أول
رجل الى سطح القمر ، وفي ذاك الوقت لم تكن التكنولوجيا قد وصلت الى
ما وصلت اليه اليوم ، مع ذلك لم يرسل الامريكيون رجل آخر للقمر
بينما يتبجحون برؤية كواكب بعيدة جدا ومجرات ووصولهم للمريخ
وكواكب أخرى ، ولحد الآن لم يحدث ان اعلنت وكالة ناسا عن وصول
جديد الى سطح القمر ؟ وهذه الكذبة التي ما زال البعض يرفض نكرانها
مع ان التكنولوجيا اليوم متقدمة كثيرا جدا ويعتبر الوصول الى القمر مقارنة
بتكنولوجيا 1969 هو الأسرع والأقدر ، ثم تجيء كذبة أخرى وهي أكثر
منهجية من غيرها
( الحرية العالمية ) كذبة سيسقط في وحلها اليوم النظام الأوربي برمته
حين أعلنت ايطاليا عن تخليها في معالجة المواطنين المصابين بمرض
كوفيد 19(كورونا) الذين يبلغون الـ 80 عام من العمر ؟ وقد صرح
الرئيس الصربي ان الاتحاد الأوربي كاذب ومزيف وهو اتحاد وهمي اذا
تخلى هذا الاتحاد عن التزاماته ولم تجد صربيا أي معين ومساند لها سوى
الصين !!!
الكذبة الأكثر شيوعا اليوم هي كوفيد 19 (كورونا) الذي تبادل الاتهام
بصناعته كل من الصين وامريكا ، وهذه الدول الكبيرة تمتلك من الاقتصاد
ما يغنيها عن صناعة فايروس بيلوجي جرثومي لاستغلال العالم بعلاجه !!
فما وراء الكواليس يا ترى ؟ ، أنها لعبة سياسية استخبارتية مخابراتية بين
الصين وأمريكا ، نوع من المناورات الحربية السرية ، تشبه الى حد ما
وصول الانسان الى سطح القمر ، تشبه الى حد ما احداث 11 سبتمبر ،
لكن السؤال هنا : ماذا بعد (كورونا ) كما حدث ما بعد وصول الانسان الى
سطح القمر ، وكما ما بعد 11 سبتمبر ، حتما سيحدث ما هو غير متوقع
بالمرة ، وسيأتيك بالانباء من لم تزود .

#طالب_هاشم_الدراجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات