اعدك.. كلوديا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 19:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حبيبتى اندريا لا تسقطى الان اننا نقاتل..نقاتل حتى وإن كان هناك آخرين لا يزالون في غفوه..
اؤمن بالقدر لن بخلط بين هذا وذاك..سيفرق في النهاية بين من تحملوا مسؤليتهم لأجل الآخرين
ومن استعانوا بحيواتهم وحيوات من يحبونهم ..لا يزال جسدى يتلقى اللقاح..لم نصل بعد لشىء ولكن
لا تقلقي حينما نصل سنرسل بأقصى سرعة ليس لإنقاذ البشر بل للتحكم للفوز فيمن سيقول التاريخ أنه فعلها
وانقذ البشرية بأسرها من الهلاك..لطالما حلمت بالعودة إلى الوراء والنظر إلى كلوديا القديمة لاصرخ فيها استيقظى
احبى صغيرك لا تتركيه للهلاك .. حياتى كانت مزريه لم احصل على نصف منزل مما حصلت عليه انت اندريا..عملت لسنوات طويلة
خوفا من الخسارة خسارة كل شيء.. صدقيني كنت أخشى أن تفقدى ما حصلت عليه انت،لى حياتى ا
خسرت شقيقك ربما كان خاسر منذ البداية تحمل أخطاء آخرين لم يعرفهم.عندما أفكر الان فى اننى ربما أنقذ أسرة مثلها
يمضى كل شيء الخوف الجنون..ستفخرين تلك المره اعدك .. كلوديا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات