محمد رجب التركي
الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 21 - 07:26
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
" الذكر " و " الانثي " او بمعني أخر " الام " و " الاب " علي مستوي جميع المخلوقات ..لاحظ مثلا كل من الدجاجة والديك ..الذي يهتم بالابناء واطعامهم وحمايتهم هي الام ...اما " الديك " فلا شأن لة سوي الاهتمام بنفسة والغناء والصياح ( كوكو ..كوكو ) ...الاسد واللبؤة ....اللبؤة هي التي تقوم بالصيد واطعام ابنائها ....القطة اوالكلبة ...نفس الشيئ...وهل تجروء علي الاقتراب من ابنائها ..طيب ..النحل ..الشغالات تنتج العسل وتقوم بكل شيئ في الخلية ...اما الذكر فلا يفعل شيئا سوي القيام بمهمة واحدة هي تلقيح الملكة وبعد الانتهاء من تلك المهمة التي يعيش من اجلها يصبح وجودة في الحياة عبء علي الاخرين ولذلك فان الشغالات يقمن بالهجوم علي المسكين ضربا حتي الموت ...
طبعا لو سألت اي انسان من احب الناس اليك سيقولها مباشرة ...انها " امي " ..طبعا هذا لايقلل من دور الاب ( وليس الذكر ) الذي يضحي من اجل ابنائة وليس العكس...................
" من استقبلني بدموعها وفرحتها وربتني علي حساب صحتها دون ان تنتظر مني المقابل ..هي الحب الابدي في قلبي " ...اللهم ارحم امهاتنا .
اما المتخلفين والارهابيين فانهم يخالفون الناموس الالهي حينما يقولون فسقا وجهلا وبهتانا : ( المراة عورة ) ...اقول لهم : امي ليست عورة ...زوجتي ليست عورة ...واختي ليست عورة..وابنتي ليست عورة ...بل انتم عورة البشرية لانكم نتاج ابناء القحبة ..نتاج نساء يمارسن جهاد النكاح
#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟