مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 15:48
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
استنشق الهواء لاول مره منذ أيام طويلة مرت لا اعرف ان كنت اعيش أو اموت..يتساقط الموتى من حولى ..بينما انا اتنفس..انتابتنى لحظات هلع كدت اختنق اردت الاستغاثة.لمحت أطياف تمر من حول جسدى ..تىاقبنى عيناها .. عيناها ذاتها الذاهبة وهى تسقط وتموت بيدى..عيني صغيرة الباكية..لا أزال غير قادرة على الغفران..لم اسامحه قط لهجران امى وبلدتنا.. م
نذ ذلك الحين لم اعد انتمى لمدينة..لم اظن يوما اننى سأعيش في بؤرة الموت.
.كلما شممت رائحة الموت فى السابق كنت انجو بنفسى لاتزال رائحة دار العجزة التى توفيت بداخلها العجوز تطاردنى عيناها الباردتين لم تودعنى كما ينبغى..
لما سالت نفسى لما فعلت بى ما فعلت ولما اسمتنى باسم زهرتها المفضلة السوزوران..اللعنة عادت المدينة للسير سمح لنا لرؤيتها من جديد
ذهبت مع نساء المدينة لنرقص لأول مرة لم اكن الراقصة الاولى وصاحبة العرض ادينا رقصتنا الوطنية معا غىيبات تحت الشمس
فكرت حينها هل لا يزال الصغير حيا؟
هل ذلك الرجل الذى احببت هنا فى مكان ما من مدينتا ام رحل بعد أن توقفت أنفاسه التى عانت من الربو دوما..وقفت وسط الحشود اراقب التحيه العسكرية لهن وهن يبكين يضحكن..
فكرت في وان أتطلع لمراتى فلا اجد شعرى الطويل ..أنه كنزى لطالما تمايل على كتفى ..كيف احتملن كل هذا؟لا تحسين قد انجو
سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟