أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - السجن الذاتي والتطلع على الخوف....














المزيد.....

السجن الذاتي والتطلع على الخوف....


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 6519 - 2020 / 3 / 20 - 04:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


رسالتي لأبناء الشعب المغربي وعبرهم العالم المستضعف
العنوان :السجن الذاتي والتطلع على الخوف....
للإشارة: ان الخوف لا يمنع الموت ولكنه يمنع الحياة ...
بنبرة التحكم في مشاعر الناس أعلنت الحرب على الفيروس ، و بسبب عدم وجود المقاهي المفتوحة ، تتجمع الناس في الحدائق العامة أو على الأرصفة أو.... "نحن في حالة حرب.....حرب صحية". مفارقة التناقضات ، حرب علاجية. ....خطابات... مقالات... تدوينات... هنا وهناك ينتهي بها الأمر إلى خيانة نفسها... لماذا نضطر إلى اتخاذ مثل هذه القرارات ونحن في وقت السلم".
لا علمية ولا فنيتها ... لا فكرة ولا فلسفتها... الكل يردد "إن الوضع خطير ، ولكن ما الذي يثبت ذلك؟ المهم هناك اموات تثبت الحاجة إلى تدابير استثنائية أكثر .... إنها النظرية لميكروبية للأمراض الفيروسية العقلية ، الجزيئية المجتمعية ، الانحلال الكلي. "العدو موجود ، غير مرئي ، بعيد المنال".
أن إضفاء الطابع الشخصي على السم يضخم القلق. "لم يعد لم الشمل العائلي .... وكبش الفداء هم الآخرون ، جميع الآخرين ، حكم عليهم بشكل وقائي عدم اقترابهم الجسدي. اخترعت جريمة الاتصال.... و يحظر الآن الإمساك باليدين أو العناق والاختلاط .... ثمة ذنب الكل بريئ منه.، فتمت تعبئة السلطات الأمنية للقيام بمهام تسقط الامن من وعي المواطنين... وفي الواقع، تجري بروفة عامة لسجن ذاتي للسكان.
تتغلغل الأيديولوجية الأمنية في الحميمة بحجة النظافة. تشكل إيماءات حاجز السلوكيات والأفعال. يتم الحفاظ على الرهب الجماعي عن طريق الدرامات المكثفة تدريجياً. تقطير الكلمات الرئيسية المثيرة للقلق. تضاف القيود إلى القيود حتى الحرمان من حرية الحركة.
إن الأمر فيه تأديب المواطنين لا جدال.... أمر مخفي تحت خطابات الطوارئ .... إنها طرائق تكييف السكان ، والاعتياد على الموافقة اليا ، وتدجين الضمائر..... فيمجد الفاعل المفعول به وفيه .... لقد اتخذ مواطنونا زمام الأمور....... وفي الحقيقة ثمة تدجين مفتعل بالدفع إلى التكيف كما في قولة داروين ، لأنهم لا يستطيعون فعل غير ذلك. لا يزال ، بالطبع ، لديهم موقف التعاسة والمعاناة ، لكنهم لم يعودوا يشعرون بذلك. هذه هي المصيبة. عادة اليأس أسوأ من اليأس نفسه ” كما قال ألبير كاميس
هكذا لن تنتبه لبرعمة الربيع الجميلة ، لن تنتبه الوردة والفراشة ، وعلامات السماء ، ووجوه البشاشة ، وصوت الرياح ... حتى الشتاء مؤخرا مرت بدونك، فقط لحظات الشك والخوف و الترقب ...
أذكرك أن اليأس هفوة. إنه رعد الأمل ، فكنةانت بهجة السعادة التي تمزق صمت هذه المدن والقرى المحاصرة ... ودمر شهاداتك ، انفجر ، اترك خطوط الخوف ، اسمع صرخة الحرية في زوايا السماء الأربعة ... ارمي الرموز كل تلك الكمامات. على أرض جافة ، في شقوق زلزالها الأيديولوجي الفاقد لقيمه ومبادئه....
عد الى الفصول الطبيعية وعش لحظات المطر الذي اسمعه اللحظة وانا أرسم هذه الكلمات كازهار الربيع او كاوراق خريف رأسمالية تبحث عن سيادة المال لتجعلك متسولا تشكر من سرق ثروتك ووطنك ...
انتفض ورافق مواطني بلدك بالثروة الا مادية ... وانتجوا علاجكم كما من سبقوكم أن لم تجدوا أطباء الشعب وممرضيه وطلبة علمه الجامعيين... لا يهمك من خوصصتهم ابعدتهم عن انسانيتهم ولا يخدعونك بصدقاتهم... إنهم يفعلون ذلك بريستيجا كما إشارة التضامن..... فالطب البديل لا يحتاج سوى لعقل متعلم باصالة الوجود ....
اسئل الجد والجدة واعطي قولهم قيمة أكاديمية..... كن صوتهم في الحداثة إن همشهم من يتصنعون اليوم الإنسانية لعلهم يبيضون شخصياتهم.... كن شعبا تمنح ذاتك قليلا من أجرتك ... سواء رسميا أو تلقائيا ... أقصد من تعرفه في حاجة... كن كريما من الكرامة ...عش أو مت على صراط العزة والاستقامة منتصب القامة مرفوع الهامة....



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الجبهة العربية التقدمية من صحراوي : نداء المحبة من ذكاء ...
- دونالد ترامب بصوت أمريك قوي في جنوب آسيا وشي بين بذكاء صيني ...
- الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة
- إلى جلالة الملك: أنا أوبخكم كأستاذ في الأمانة دينيا ودنيويا
- أستغرب للملك محمد السادس في خطاب 20 غشت 2017
- الملك محمد السادس بين ضياع المفهوم المؤسسي وصدق الكلام
- الملك يحاول التطبيع بتغييب الصحراء الغربية في خطاب عرش 2017
- تقرير بمناسبة عيد العرش بالمملكة المغربية 2017
- برقية للبرلمان والجيش بليبيا من مهندس إعادة بناء لبنان
- الدبلوماسية المغربية والمرض الهبهابي
- طوني بلير مهندس الربيع العربي يعود بصيفه
- للجامعة العربية أكثر من حل مشرف
- أحمل العاهل المغربي أحداث المعطل بالعيون
- إلى السيد بشار الجعفري: أتفهمكم... لكن محمد السادس ابن صديقي ...
- أزمة الملك محمد السادس: هل صدق كتاب آخر الملوك؟
- بلاغ - للمغاربة والصحراويين والموريثانيين
- إلى جلالة الملك: دعوة تحد من خيمة وادنون الصحراوية ؟
- المغرب موريتانيا: دردشة عن التهريج الدبلوماسي الذي لا موقع ل ...
- الصحراء الغربية وشمال افريقيا على ضوء الجنرال مايكل فليين مس ...
- المدرسة العمومية واليسار والقوى والهيئات الديمقراطية بكل وقا ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - السجن الذاتي والتطلع على الخوف....