أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - خدعة أمريكية إستباحت وطن !














المزيد.....

خدعة أمريكية إستباحت وطن !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكت الأقلام وتبددت الاحلام وتوقدت الذاكرة في الذكرى الـ 17 لإحتلال العراق فها نحن نقف وقفة حداد ونذرف دموعا غزيرة ننعى بها عراقا ذهب ضحية مؤامرة كبرى أوهمت الرأيين العربي والعالمي، بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل بإمكانها ان تطال(إسرائيل) وتهدد امنها وكيانها وتلقي باليهود في عرض البحر،

ليتضح بعد هنيهة زيف الادعاءات،مما حدا بالقضاء البريطاني الى محاكمة دهاقنة الحرب الذين دفعوا البريطانيين الى اتونها استنادا الى معلومات استخبارية استقوها من مصادر غير موثوقة!!.

ومن حصاد الغزو ان العراق يحقق اليوم في فضيحة اللحوم الهندية التي تحتوي على اعلى نسبة تلوث بالكلور السام،وبالبنزين الملوث برابع كلوريد الرصاص المحرم دوليا ، ويحقق في 9 آلاف وثيقة فساد وبالشهادات المزورة، وباجهزة السونارالوهمية المخصصة للكشف عن المتفجرات و صفقة الطائرات الكندية التي لاتصلح للأجواء العراقية ، وبصفقات إعادة الاعمارالفضائية ، وكواتم الصوت،والعبوات اللاصقة، والتلوث الاشعاعي، وارتفاع معدلات السرطان، واختفاء مليارات الدولارات من عائدات النفط ،اغتيال الناشطين ، اختطاف وترويع المتظاهرين ، وبحقيقة وهوية القناص والطرف الثالث ، بحرق الطوابق المخصصة للعقود ،بالمشاريع المتوقفة والملكئة والوهمية برغم تسلم تكاليفها كاملة بأضعاف كلفها الحقيقية مقدما وبالعملة الصعبة .. ووو..!

في كتابه(امريكا البشعة) يقول الكاتب الامريكي اندريه ماركو ان 30% من النخب الاوربية المثقفة تكره امريكا لدرجة ان تغيير الادارة الجمهورية باخرى ديمقراطية،واستبدال الصقور بالحمائم لن يخفف من حدة المشاعر الاوربية الكارهة لها، فما بالنا نحن العرب اذن؟!.

وشاطره الرأي سيمور هيرش الصحفي الامريكي الحاصل على جائزة جورج بولك العالمية خمس مرات لفضحه اخطاء الادارة الامريكية وخطاياها في فيتنام والسودان ولبنان وكوبا وكوريا وابو غريب، حيث انتقد وبشدة الادارة الامريكية السابقة لإخفاقها في إدارة الحرب على العراق وفبركة الحجج الواهية لغزوه وتدمير بنيته التحتية وحل الجيش والشرطة،وتفكيك الدولة العراقية في حينها وإثارة النعرات القومية والطائفية، واغلظ بالقول على نائب الرئيس الأسبق (ديك تشيني) ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد، ودعم كلامه اعترافات وزيرة الخارجية في ادارة بوش ، كونداليزا رايس بشأن وقوع ادارتها في عدد كبير من الاخطاء في العراق لتأتي مكملة لاعترافات محمد البرادعي (مسؤول الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق) بعدم امتلاك العراق لأسلحة تهدد امن إسرائيل والمنطقة.

وبدورنا نتساءل: لماذا قتل مليون ونصف مليون عراقي، اذن؟ ولماذا جرح ثلاثة ملايين آخرين؟ لماذا دمرت مصانع العراق او عطلت بمعدل 45الف مصنع اهلي وحكومي ؟، تصحرت أراضيه (بنسبة 40%)؟ تيتم اطفاله (5 ملايين يتيم)، ترملت نساؤه (3 ملايين ارملة)، سحقت البطالة ابناءه (مليون ونصف المليون عاطل) افتقر شعبه (عشرة ملايين تحت خط الفقر)، أعيق شبابه (3 ملايين معاق)، تشردت أسَرُهُ (4 ملايين نازح ومهجر).

المضحك المبكي ان العراق لمّا يزل بعد ينوء بعقوبات البند السابع وان كان قد خرج من طائلته شكليا ، هذا البند الذي اشترطت امريكا موافقة العراق على الاتفاقية الامنية مقابل رفعه ، فصادق على الاتفاقية وظل تحت طائلة بنوده واقعا لحين البت في امره او تقسيمه لاحقا .



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونيات محلية في الذكرى ال 17 لغزو العراق !
- #إيجارك_بزمن_الوباء_علينا
- الغروب الأخير والشروق الأول!
- طائر حلق بجناحي -ماجدولين الرفاعي- في سماء الحرية الملبدة با ...
- حوار مع مبدع من بلادي في مدينة المفكر والشاعر الألماني غوته ...
- عراقيون فقدوا أمنهم وأسنانهم ..أين يكمن الخلل ؟!
- إضاءة على الدراما العراقية المترنحة بين ألق-موس الحلاق- ومقص ...
- وقفة مع الخطاطة العراقية التي أذهلت العالم بلوحاتها المزاوجة ...
- أطباء التخدير .. متاعب مهنية ومخاطر صحية وفصول عشائرية وحساد ...
- حوار مع شيخ المذيعين العراقيين نهاد نجيب ...
- مع انتشار كورونا عالميا وظهوره في النجف ..المختبرات الطبية ق ...
- حكاية راعي غنم إنتقل من الرسم على الرمال الى أفيشات هوليوود
- سيناريو-كوكو..ورونا-رعب الشعوب وتخريفات العركجية!
- أيها الفُجار إن التجارة نبل وشطارة ﻻ خسة وحقارة!
- حين ينتحب”جبر “المقهور لعل الضمير “الديكتا موقراطي “العربي ي ...
- رفع الملامة قبل إنهيار العمامة في العراق !
- اﻵيفونيون ..الهواويون..السامسونجيون وظاهرة الإبتزاز و ...
- #الباكونا_أسوأ_من_كورونا !!
- لماذا أحب محمدا ﷺ ؟! (1)
- لاشيكاغو ولاقندهار ولاجماعات طائفية تتفاخر ببطة وتلعب بنار!


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - خدعة أمريكية إستباحت وطن !