مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 21:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا ادري بما اشعر الان كلوديا القديمة كان يمكن كرهها بسهولة..الان محاصرة مثل المدينة الموت أصبح بالمئات..ارقام تسقط ارقام هى حيوات كانت جزء منا يوما ما ..والان رحلت بسبب فيروس جاء في أيام قليلة حولها لكابوس كبير لست اصدق اننى محاصرة اتمنى فقط رؤية الناس من جديد ..اراقبهم من الشرفات يهللون يتحدون الخوف والوقت الموت بينما أنا وحيده،لا أحد سواى.اتلقى رسالتك. وما تفعلينه بجسدك الان لأجل آخرين لست اصدق تلقين بجسد كلوديا الذى عشيقته اكثر من اطفالك .لأجل آخرين مجهولين..كاننى في حلم هى أخشى عليك ؟هل افكر فى اننى أفقد اخر شخصا في الحياة يعرفنى عن قرب وبيننا دماء مشتركة..اشاهد التلفاز افلام السحر والعالم الذى حلمت به وقضيت طفولة احلم بعصاى السحرية ومدرسة عالم السحره ..فى الهروب من عالم فانى لآخر يمكن أن يصنع معجزات..لا معجزات اندريا انت غير مؤمنة بشىء وحيده هجرك صديقك بينما جسد الام أصبح مصل قد ينقذ حيوات لا نعرفها ..مشاعرى مضطربة كلوديا لا اعرف ان كنت اسامحك
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟