|
الكتاب الثالث _ الباب الأول
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 11:24
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثالث ، الباب الأول " العلم دين جديد _ الدين علم قديم "
مقدمة ضرورية الفرق النوعي بين لعبة الشطرنج ولعبة البوكر لاعب الشطرنج يختار الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) بالتزامن مع الوضوح والشفافية ، حيث الصدق قيمة عليا . على النقيض منه لاعب البوكر ، حيث يركز على ضعف الخصم ، ويختار الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) مع اعتبار الفوز غاية وحيدة ولمرة واحدة . هذه الفكرة ( الخبرة ) سأعود إليها لاحقا ، خلال الفصول القادمة . .... 1 " لكم دينكم ولي ديني " .... لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم ثم أضيف الشرح لاحقا ، .... ربما بعد يوم أو بعد قرن أو بعد عشرات القرون : لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم . .... جبران خليل جبران كان حظه أقل : أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة والحياة لا تقيم في منازل الأمس . .... الحياة قديمة بطبيعتها ، مصدرها الماضي . بينما الزمن جديد بطبيعته ، مصدره المستقبل . وبينهما الحاضر المستمر بطبيعته ، وما نزال نجهل كيفية حدوث ذلك بشكل دقيق وواضح . 2 كيف يمكن قراءة ما سبق بشكل صحيح ، أو غير لينيني ؟ ( القراءة اللينينة ، تقرأ من الصفحة سطرا وعمودا فقط ... وكفى الله المؤمنين شر القتال ) .... بعد الخمسين تعلمت القراءة . .... في السبعين ، ربما أكتب ، بعد السبعين تعلمت تصحيح القراءة الأولى ، الخاطئة غالبا . .... 3 الحياة قديمة بطبيعتها ، وتتجدد باستمرار . لكن ، كيف ، ولماذا ، وضمن أية شروط ملائمة ( أو غير ملائمة ) ؟ هذا السؤال غير مهذب في الجماعات القطيعية ( التي تقودها غريزة القطيع ) . لكنه سؤال إبداعي في الجماعات ، والمجتمعات الحديثة ( التي تقودها عقلية الفريق ) . .... الزمن جديد بطبيعته ، ويتجدد باستمرار . هذه ظاهرة بديهية ، وتتكرر كل لحظة في المجموعة الشمسية على الأقل . وربما في الكون ! لا أعرف . .... 4 مصدر فخري الأساسي كمثقف ( سوري أو غيره ) ، أنني أكثر من كتب عبارة : أنا لا أعرف . بالطبع الفضل يعود لسقراط " المعلم الأول " . .... 5 الحياة قديمة ، والزمن جديد . ماذا يعني ذلك ؟! القطط ، الله ، دينك ، ربك ، أمك ، أبوك ...لاكا ، هوما ، بيرو ن فنتا ... ها ها ها قه قه قه .... 6 إن بصقت لفوق على رأسك وإن بصقت لتحت على صدرك ( بلاد الكورونا أوطاني ) .... 7 منذ أكثر من ربع قرن ، لا أرسل كتابتي إلى ... ( حظائر الثقافة العربية ) . ولهذا السبب بقيت " أشباه العزلة " و " نحن لا نتبادل الكلام " و " بيتنا " ....وغيرها مخطوطات تنتظر النشر ( في دار محترمة بالطبع ) . .... " أنا ربكم الأعلى فاعبدوني " .... اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الحب دينا . .... دار محترمة ثالثة ترفض نشر النظرية الجديدة للزمن . .... 7 ....7 سبحاني سبحاني .... سبحانك سبحانك .... " لا يوجد في هذه الكلمات سوى الله " .... ملحق 1 ثمانينات القرن الماضي انتقلت إلى اللاذقية من دمشق ، وما أزال . أوائل من تعرفت عليهم ، علي عبدالله سعيد وياسر اسكيف وثائر ديب ، وسرعان ماصرنا أصدقاء ، وما نزال . بالطبع تعرفت على كثيرين بالإضافة إلى من أذكرهم في الكتابة ، لكن أذكر فقط من لهم علاقة مباشرة بموضوع النص ، والمسألة خارج أحكام القيمة بطبيعتها ، والمثال على ذلك ، تعرفت على بو علي ياسين ونبيل سليمان ، ....وغيرهما أيضا من الشخصيات التي كانت معروفة في اللاذقية ، أكثرها عن طريق السياسة أو العائلة وليست الثقافة ، جاء الشعر بعد التسعينات . .... ما تزال صداقتي متميزة مع ياسر ، والمفارقة الجميلة أن ما نختلف حوله عادة أكثر مما نتفق عليه . وكثيرا ما تبادلنا المواقع فكريا ، كما يحدث في مختلف العلاقات الاجتماعية القريبة ، مثال على ذلك قصيدة النثر والتفعيلة ، لكن يبقى اتفاقنا حول " ثقافة الحياة " قبل أن تدرج العبارة ، وتنتشر إلى درجة الابتذال ، نعم بالضبط كنا ضد ثقافة الموت نحن الاثنان جهارا . المفارقة الشخصية والخاصة بي ، أن صداقتي الشخصية كانت مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ممثلة ببعض قياداتها في اللاذقية أو دمشق ، وما يزال الود بعدما انقطع التواصل ، بعد النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ( عقد الطاعون السوري ) .... المهم في الموضوع ، اتفقنا ياسر وأنا على رفض العمليات الانتحارية " الانتحارية كما أصرينا على تسميتها " والتي كانت بدايتها يسارية كما يعرف الجميع . وفكرة ثانية تمثل موضوع هذا الملحق ، طالبنا بدولة ساحلية ( تضم لبنان واللواء أيضا ) ، واستمر النقاش بتلك الفكرة ( الدولة الساحلية " السورية " مئات الساعات ، وربما ألوفا . ما تزال الفكرة ( الأولية ) ، منطقية في نظري : أفضل أن تتقسم أصغر دولة غير حديثة ( فاسدة أو فاشلة ) في العالم ، على أن تبقى كمصدر لإنتاج التخلف والارهاب . كل دولة في هذا العالم ، هي ضمن أحد المستويات الثلاثة : 1 _ الدولة الحديثة : الحكومة خادمة لشعبها ، بالقول والفعل . نموذج كوريا الجنوبية . أيضا ( نموذج أمريكا وإسرائيل ) ، مع رفض دينية إسرائيل وعدوانتيها ، ورفض نزعة الهيمنة الأمريكية أيضا . لكن كمثال للدولة الحديثة ، وكبناء سياسي ومؤسسي هما بالمقدمة . وأفضل معيار برأيي ، للدلالة على سلامة المجتمع أو الفرد هو الاتجاه الاستراتيجي : اليوم أفضل من الأمس.... ( اتجاه السلامة العقلية والصحة ) . 2 _ الدولة الفاشلة ، نموذج لبنان أو العراق : اليوم يشبه الأمس ويشبه الغد أيضا . 3 _ الدولة الفاسدة ، نموذج كوريا الشمالية اليوم أسوأ من الأمس . .... ملحق 2 يمكن تسمية القرن الماضي : " قرن حق تقرير المصير للشعوب " ، حيث انتصرت حركات التحرر الوطني بدون استثناء ، لكن مرات يكون النصر أسوأ من الهزيمة . أتمنى أن يكون هذا القرن : قرن حقوق الانسان . .... ملحق 3 سنة 1980 _ 1981 ، حدثت أكثر النقاشات سخونة في حياتي . بالتحديد حول الديمقراطية والشيوعية . وتذكرني اليوم " بعد أربعين سنة " بما يحدث لكتابي الأخير " نظرية جديدة للزمن " ؟! بؤرة الاختلاف مع الأصدقاء ( الشيوعيين ) بلا استثناء حول الديمقراطية . بالطبع لم أكن أعرف الفروق بين الديمقراطية السياسية ، وبين الديمقراطية الاجتماعية ، ولم أكن الوحيد في ذلك . ( قبل التسعين لم ألتقي بشخص واحد ، سوري _ة أو غير ذلك ، يقبل الديمقراطية كنظام سياسي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات ( وفصل الدين والجيش عن الدولة أولا ) . والفضل بفهمي للديمقراطية يعود إلى جورج طرابيشي المفكر السوري الأول ربما ) . .... بعض جهابذة الشيوعيين السوريين ، وغير السوريين أيضا ، لم يفهموا بعد أكثر من مئات المرات من النقاش المكرر . حول نفس الموضوع " الديمقراطية " ، فكرة صغيرة كانت تمثل اتجاهي السياسي ( وهو السبب الحقيقي في عدم انتسابي الفعلي لأحد الأحزاب الشيوعية ) ، الأحزاب الديمقراطية ، أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ، يقبلون الحوار معكم كشيوعيين ، ولكن يرفضون التحالف معكم كشيوعيين بالطبع ، وهذا منطقي . من غير المعقول أن تتحالف أحزاب ديمقراطية مع أحزاب غير ديمقراطية . كانت تتكرر نفس الأسطوانة : نحن بالأصل ديمقراطيون ، الشيوعية تتضمن الديمقراطية . .... ملحق 4 رسالة مفتوحة إلى الله : هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى . .... ملحق 5 " هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى " ... من أشباه العزلة . .... لا أستطيع فهم ، ولا تقبل ، رفض دار نشر ( محترمة ) لكتاب " نظرية جديدة للزمن " إما أنا حمار أو أنهم حمير .... والمستقبل سيحكم بيننا .... من يعيش يرى ويروي ... .... .... الكتاب الثالث _ طبيعته وموضوعاته
1 لماذا الكتاب الثالث ؟ من قرأ _ ت كتاب بلدي داغستان لرسول حمزاتوف ، ت _ يتفهم الغاية والدوافع . الشرح عدو الشعر ، ولكن ، لا غنى عنه في التعبير الكلامي أو الكتابي . الكتاب الأول نظري بحت " نظرية جديدة للزمن " . الكتاب الثاني تطبيقات ، يتضمن البرهان والشرح معا . الكتاب الثالث مكاشفة وتفاعل ، يتصل بتجربة " ثرثرة من الداخل " ، أعتقد أنها لو كانت بلغة غير العربية ، لما احتاج كاتبها لإضافة كلمة عنها بعدما أكملها بالفعل ، ولا التذكير بها ! المهم ، الكتاب الثالث بحسب رغبتي وتصوراتي الأولية ، مسعى لأن يكون تجسيدا للبديل الثالث المزدوج بين الشعر والعلم ، أيضا الإيجابي والسلبي بالتزامن . .... مثال ، فكرة المطابقة باستمرار بين عمليتي التصغير والتكبير ، المتناقضتان بطبيعتيهما ؟! يحكى عن أحد المعلمين في القرون الوسطى ، أنه كان يطلب من التلميذ الجديد ( للأسف لم تكن توجد تلميذات في الماضي القديم ، وهذه وصمة التاريخ الإنساني المشترك ) أن يحضر له كأس ماء ( أو لبن أو خمر أو غيره ) . وكما هو متوقع سوف يسأل التلميذ الجديد أحد زملائه ، عن مكان وكيفية احضار الكأس وغاية المعلم ، وغيرها من الأسئلة ، المشتركة بين المجتمعات المختلفة ، ويكاد يعرفها الجميع . وكان الجواب الذي يتلقاه التلميذ الجديد واحدا : المعلم لا يحب الكأس الناقص ، ولا الكأس الطافح . وعندما يعود التلميذ من مهمته ، يطلب منه المعلم أن يضع الكاس جانبا ويسأله : ماذا رأيت ؟ بالطبع يرتبك التلميذ ، ويبدأ بالكلام عن أشياء يجهلها .... أنا الكاتب في دور التلميذ ، وأنت القارئ _ة في دور المعلم _ة .. كما أذكر نفسي والقارئ _ ة الجديد _ ة باستمرار ، أن المستقبل هو المحور ، لا الماضي ولا الحاضر . .... الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟! توجد ثلاثة أنواع من الحلول ، تتضمن مختلف الاستجابات الإنسانية : 1 _ الحلول الجيدة ، وهي إبداعية بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أفضل من الأمس . 2 _ الحلول السيئة ، تقليدية ومكررة بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أسوأ من الأمس . 3 _ الحلول التخديرية ، أو مسك العصا من المنتصف ، اتجاهها : اليوم يشبه الأمس ويشبه الغد أيضا . لنتذكر : الجيد عدو الأفضل دائما . .... الفرد الثنائي : موقع وشخصية . يتضح الفرق بين الموقع والشخصية ، بدلالة الفرق بين الصديق _ ة والأخ _ ت . مشاعر الأخوة ، تكون غالبا بدلالة الموقع وليس الشخصية . والمثل " مكره أخاك لا بطل " ، أيضا " الدم لا يصير ماء " وغيرها ، تغني عن الشرح . وأعتقد أن الحديث " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " أكثرها أهمية . على النقيض من مشاعر الأخوة ، مشاعر الصديق _ ة فهي غالبا ما تكون بدلالة الشخصية . هذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة . وسأكتفي بتلخيص مكثف : العلاقات بين الأخوة والجيران تقوم على الاختلاف ، والتنافس اللاشعوري غالبا ، على النقيض من علاقات الصداقة والشراكة التي تتمحور عادة حول التشابه ، والقيم والأهداف المشتركة . .... الفرد الثلاثي : 1_ مورثات 2 _ بيئة 3 _ شخصية . أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها ، نظرا لارتباطها بما يلي . المورثات ثابتة بطبيعتها ، وهي خارج إرادة الفرد ومسؤوليته بالطبع . الشخصية متغيرة بطبيعتها ، وهي مسؤولية الفرد الفعلية خلال حياته بعد البلوغ خاصة . البيئة ( الاجتماعية والثقافية والجنسية وغيرها ) ، مزدوجة ، بين الثابتة والمتغيرة ، ويمكن تغييرها نسبيا . .... الفرد الرباعي : 1 _ شخصية 2 _ موقف 3 _ دور 4 _ موقع . هذه الفكرة جديدة لأول مرة أحاول مناقشة الموقف والدور ، بشكل مكتوب ، وتأجيلها سببه رهاب المسؤولية والخوف من الفشل . الموقف من نظرية المؤامرة يعطي فكرة جيدة ، ومبسطة : موقف ودور ، الفرد دينامي _ تطوري بطبيعته ، عبر مراحل حياته المتعددة . خلال مرحلة الطفولة الفعلية ، أو الطفالية ( حيث يتقدم الانسان بالعمر ، مع توقف نموه العاطفي والعقلي عند مرحلة سابقة ) ، يتكرر موقف الفرد بدلالة نظرية المؤامرة . نظرية المؤامرة مزدوجة ، تتضمن موقف الانكار وموقع الضحية ، بالتزامن مع الرغبة اللاشعورية غالبا بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، وفي مختلف الأوضاع والعلاقات . موقف الانكار فصامي بشكل صريح ، ويحتاج إلى علاج نفسي من قبل متخصصات _ ين . موقف الضحية ، حالة مخففة أو مرحلة أولية من موقف الانكار . الصحة العقلية المتكاملة ( النفسية والعاطفية والاجتماعية ) ، تتمثل بالانتقال الفعلي إلى نظرية التوقع الحديثة _ العلمية بطبيعتها . كما أن التطور من اعتماد نظرية المؤامرة إلى موقف المسؤولية ، يتضمن الانتقال إلى توقع المستقبل والتنبؤ به بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، بعد تغيير التوقع السحري والوهمي للواقع وبدلالة الرغبة والشعور فقط . .... 2 بالمثل ، الانتقال بالموقف العقلي بعد الرشد ( من نظرية المؤامرة غير العلمية بطبيعتها ، إلى نظريات التوقع الحديثة ) يشبه عملية تغيير الموقف العقلي من الزمن ، وبصورة خاصة فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " حيث علاقة النهاية والبداية جدلية وليست علاقة تناقض . الحياة كلها تحدث في الحاضر ، بشكل دوري ومستمر ، لكن المفارقة أننا لا نرى أو نعرف سوى الماضي ، ونحن نتوهم أننا نرى المستقبل . وهذه الفكرة توضحت بفضل الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات ، والكتاب الثالث تجسيد للحوارات والأفكار الجديدة بالفعل . .... نحن نعرف الحاضر بدلالة الماضي وخبراته . وأما معرفة الحاضر بدلالة المستقبل ، فهي احتمالية ، وتقوم على التوقع والاختبار المتكرر . وتبقى قضية المستقبل ( معرفة المستقبل ، وطبيعته ، وحدوده وغيرها ) ، ما يزال من المبكر جدا الكلام المنطقي حوله ، وليس العلمي والتجريبي فقط . .... 3 كنت غاضبا جدا ، بعد الرفض الثالث لمخطوط " نظرية جديدة للزمن " ، وفي الحقيقة أعماني الغضب خلال الكتابة . مع أنني أعتبر نفسي خبيرا في مجال التحكم بالمشاعر ، والغضب بالتحديد ... حيث تحولت عملية الانضباط والضبط الذاتي ، بفعل التكرار من عادة إرادية أولا إلى عادة انفعالية ، ومع مرور السنوات على تكرارها ، أظن أنها تحولت إلى منعكس عصبي ...وربما أكون مخطئا ؟ تمرين عقلي بسيط أمارسه بشكل لاشعوري في كل موقف متوتر ، وأدعوك لتجربته : 1 _ التذكر والانتباه ، أن السلوك السلبي من قبل الآخر غير شخصي . بمعنى ، أنه لا يقصدني شخصيا ، وهذه حقيقة موضوعية وتجريبية ومشتركة أيضا . 2 _ التذكر والانتباه ، أن مصدر السلوك ودوافعه أيضا يحددها المستوى المعرفي _ الأخلاقي لصاحب _ة السلوك . وهو ( أو هي ) أحد الاحتمالين ، إما أن مستواه العقلي متواضع بالفعل ، وليس دوري تأديبه أو معاقبته بالطبع ، والاحتمال الآخر أنه في ظرف طارئ واستثنائي وربما لو كنت بموقعه لكانت لي نفس الاستجابة وربما أكثر عنفا . بعد تعلم هذه المهارة ، بالتزامن مع تحمل المسؤولية بالفعل ، ينخفض الغضب بدرجات لا تصدق بالفعل . .... 4 من المناسب موقف الشكر لرفض نشر المخطوط ، فهو يتضمن الصدق ، بالإضافة إلى منحي فرصة جديدة للتعلم . .... ....
الكتاب الثالث _ ف 1
هل يتقدم الحاضر أم يتراجع أم يبقى ثابتا ؟! وما الذي تقيسه الساعة بشكل محدد ، بدقة وموضوعية ؟! بالإضافة إلى مشكلة التمييز بين الماضي والمستقبل ( استمرارية الحاضر _ وهي تدمج بين الجدلية واللغز والأحجية ، هل هي مشكلة حقيقية وتتطلب الحل ) ، أم أن هذا الكتاب والنظرية الجديدة للزمن خاصة حذلقة ، ونوع من الفذلكة و (الفلفسة ) بالتعبير الشعبي _ الشعبوي ، كيف يمكن التمييز بين المهم والأهم وبين عديم الأهمية ... هذه الأسئلة منطقية _ تجريبية بالتزامن كما أعتقد ، وهي جديرة بالاهتمام والتأمل والحل ، وتثيرها المناقشات المستمرة مع الأصدقاء والصديقات حول " النظرية الجديدة للزمن " . 1 _ لو كان الحاضر يتقدم بالفعل ، تكون العودة المزدوجة للحياة وللزمن مستحيلة . عودة الزمن إلى المستقبل ، كون حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر لا العكس . أيضا عودة الحياة إلى الماضي ، لكون حركة الحياة عكس حركة الزمن . 2 _ ولو كان الحاضر ثابتا ، لبقيت المسافة بين الحاضر والماضي وبين الحاضر والمستقبل ثابتة بالتزامن . هذ الفرضية الثانية خطأها ظاهر ، بشكل مباشر وتجريبي . 3 _ هل يتراجع الحاضر ؟ سوف أعود لمناقشة هذه الأسئلة بشكل متكرر ، بالتزامن مع الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات حولها ... نبهني بعض الأصدقاء مشكورين ، إلى أن فكرة اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ليست جديدة . وهذا بالطبع لا يؤخر ولا يقدم ( لا يضر ولا ينفع النظرية ) ، حيث الكتاب بمخطوطاته الثلاثة النظرية والتطبيقية والحالي " البديل الثالث " هو كتاب علمي وليس أدبي أو فكري ، والكتاب العلمي تتضاعف مسؤولية الكاتب فيه عن الفلسفي أيضا ... الكتاب العلمي ، النظري ، هو أحد اتجاهين : 1 _ إما أن تكون نظريته ضعيفة ومتناقضة منطقيا ، وتتقلص قيمته إلى الفكر والفلسفة . مثال نظرية الانفجار الكبير ، تتضمن ثلاثة أخطاء جوهرية : 1 _ تفترض أن لحظة الزمن ولحظة الحياة واحدة أو متجانسة بالحد الأدنى وهذا خطأ صريح وتجريبي 2 _ تركز النظرية على هنا ( مجالنا الإنساني ) وتهمل هناك ( المجهول وما هو خارج التجربة الإنسانية ) 3 _ تفترض النظرية ، بشكل ضمني ، أن الكون نظام مغلق . وقد ناقشتها سابقا . 2 _ إما تكون نظريته متوافقة مع التجربة والاتجاه العلمي ، وتتزايد قيمته مع مرور الزمن . مثال نظرية التطور لداروين ( على الرغم من ثغراتها العديدة ) . أيضا في علم النفس الاجتماعي ، نظرية ابراهام ماسلو " هرم الحاجات " . ....
ملحق 1 ضرورة تغيير اتجاه الساعة الالكترونية أيضا ؟! اتجاه حركة الساعة ، يتفق مع الموقف التقليدي من اتجاه حركة الزمن (من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) ، وهو عكس الاتجاه الصحيح والحقيقي . تتوضح الفكرة بدلالة الرصيد ، أيام العمر ( أيضا الساعات أو السنين ) هي رصيد حقيقي ، لكنه محدد مدة الصلاحية بسقف _ المئة مثلا ( من ت _ يرغب بأن يعيش بعد المئة ! ) . إذا كنت من الراغبات _ ين بالعيش بعد المئة ...أنت القارئ _ة المثالي _ ة ) بالفعل . ملحق 2 درجة جودة أو رداءة الحياة ، الشخصية والمشتركة أيضا ، تعكس وبدرجة من الدقة تقارب التطابق ، قيم ومعايير الشخصية ( المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد ) وبصرف النظر عن الموقع ( الوظيفة والعائلة والمجتمع ، أيضا الشركاء والخصوم تأثيرهم ثانوي على نوعية حياة الانسان ) ....مشاعرك تعكس مستواك المعرفي _ الأخلاقي بدرجة تقارب التطابق . بعبارة ثانية درجة جودة أو رداءة حياة الانسان ، لا تتعلق بالشركاء أو بالخصوم ، بل هي تعكس المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد مع القيم والمعايير الحقيقية ( اللاشعورية غالبا ) ، إلى درجة من الدقة تقارب التطابق . أثر المجتمع ثانوي بطبيعته . بعبارة ثالثة يمكنك عيش حياة جيدة ( أو رديئة ) في أي مكان ، والعكس صحيح . مثال مباشر ، تجربة الهجرة الحالية ( سوريا ولبنان والعراق وغيرها ) ، أيضا باريس وفرنسا بكاملها خلال الاحتلال النازي تجربة جديرة بالتفكير والتأمل . نموذج حياة غاندي ومانديلا ، حيث السجن والتقشف ، ومقارنتها بحياة هتلر وموسولويني وتسالين وتشرشل ، ومعهم الغالبية المطلقة من حكام العالم عبر العصور ، تغني عن الشرح . " مشاعرك مسؤوليتك " . ملحق 3 عدم احترامك نذالة وقلة وجدان .
ملحق 5 الحب بدلالة الاحترام ؟ بسهولة يمكن تصنيف علاقات الحب الإنساني ، ضمن أربع مستويات ، من الأدنى : 1 _ حب الحاجة . نموذجه علاقة : صياد _ فريسة . لا أحد يجهل هذا المستوى من الحب ، هو مشترك بيولوجي وغريزي ، ومثالها النموذجي حب الطعام والمال والسلطة وغيرها . 2 _ الحب بتأثير الجاذبية . نموذجه الحب الجنسي : والعلاقة بين الأنثى والذكر . أيضا هو مشترك ، ولا أحد يجهله . المستويان بالتدرج ، تجسيد عملي للحب السلبي . في اللحظة ينقلب الحب إلى كراهية . 3 _ يبدأ الحب الإيجابي ، وهو ابداعي بطبيعته ، مع الاحترام . بعبارة ثانية ، الاحترام عتبة الحب الحقيقي . قبله أوهام ودوافع غريزية ولاشعورية . 4 _ الحب بدلالة الثقة . لحسن الحظ لا أحد يجهله أيضا . لكن ، وهنا المفارقة الكارثية ( لا أحد يفهمه إلى اليوم 14 / 3 / 2020 ) . الكتاب الشهير " فن الحب " لأريك فروم ، نموذج على الفهم وعلى سوء الفهم معا . لم يستطع التمييز بين نوعي مختفين تماما : حب الشخصية وحب الموقع ؟! بسهولة أيضا يمكن التمييز بين نوعين مختلفين ، ومنفصلين من الحب : 1 _ حب الموقع ( الموضوع ، أو العائلة والمهنة ) . 2 _ حب الشخصية ( العادات الانفعالية كالتدخين والثرثرة والشره ، أو الهوايات ) . ملحق 5 ضرورة القراءة الثانية . ( لم يتعلم القراءة الحقيقية بعد ، من لا ت _ يقرأ ما يحب مرتين عالأقل ) . تعمدت ، تكرار الرقم 5 بدل أربعة ، وفهمك كفاية ) . .... عدم احترامك مرض عقلي صريح . بصرف النظر عن مصدره . .... احترام النفس والعالم تبادلي بطبيعته ، نتلقى الاحترام ونمنحه بالتزامن . الصعوبة بفهم هذه الفكرة ( الخبرة ) ، تشبه الصعوبة بفهم السباحة مثلا لمن لا ت _يعرفها . لكن توجد بؤرة مضاعفة ضمن الفكرة ، ناقشتها سابقا " رأيي صحيح ويحتمل الخطأ ، ورأيك خطأ ويحتمل الصواب " العبارة المنسوبة إلى فولتير توضح ما سبق بالشكل السلبي فقط . العبارة خاطئة تماما ، وهي تقليدية _ سلفية ( تفضل الماضي على المستقبل ) . بعبارة أكثر صراحة ، العبارة تبرر العنف ، بل تحرض عليه . بعدما نضع العبارة الصحيحة ، يتكشف المشهد ومعه الجائزة الكبرى : " رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأيك صحيح ويحتمل الخطأ " .... فقط الشخصية النرجسية لا تحتمل القانون والتعادل . المشكلة هنا غير شخصية ، بل هي المشكلة الحقيقية بين القراءة والكتابة . الكتابة فعل ماض ، أو وجود بالأثر فقط . بينما القراءة فعل حاضر ومستقبلي ، ووجود بالقوة والفعل والأثر معا دفعة واحدة . .... " مشاعرك مسؤوليتك " .... عمرك رصيدك الإيجابي من الزمن ، لكنه محدد بسقف لا يمكن تجاوزه . بعد فهم العبارة عاطفيا أيضا ، وليس منطقيا فقط ، يتكشف الاتجاه الصحيح لحركة الزمن ( والوقت ضمنا ) ، وتتضح حركة الساعة المعاكسة تماما لحركة الزمن . مثال مباشر ، اليوم الحالي هو أحد احتمالين : 1 _ بدلالة الساعة الموضوعية ( التوقيت في البلد الذي أنت فيه الآن ) . وواضح تماما ، أن اليوم ينقص ولا يزيد . 2 _ بدلالة الساعة البيولوجية ( مشاعرك ورغباتك اللاشعورية خاصة ) . هي مصدر الخطأ والجشع وعدم الكفاية . .... من " أشباه العزلة _ 1994 " فتشت في المرآة عن طفولتي يخيل إلى أحيانا ، الصورة هي الأصل . .... من " نحن لا نتبادل الكلام _ 1998" كانت الحكاية تصلح لكل شيء سوى ان تعاد مرة أخرى من " بيتنا _ 2006 " ليس الحزن ولا الأسف ما يدفعني إلى اليأس إنه الجمال الذي لا طاقة لي على احتماله .... أعتذر عن الاستعراض الضمني ، هو في الحقيقة دفاع ضد بعض الهستيريين من أصدقائي القدامى خاصة ، الذين لم يكتفوا بمحاولات تشويه سمعتي أخلاقيا وشعريا وفكريا ... أعتذر بجد ، إن كان عرض المقطوعات غير مناسب جماليا . يمكن تسمية كتابتي بمجملها ، وخاصة هذا الكتاب " بيتنا أو بيت الصداقة " للبحث تتمة .... ....
الكتاب الثالث ف 2 الحاضر ...طبيعته ، وحركته ، وسرعته ، واتجاهه ؟!
1 ما هي طبيعة الحاضر ومكوناته ؟ ما نوع حركة الحاضر ؟ هل لحركة الحاضر سرعة ، واتجاه ؟؟ هذه الأسئلة موضوع الحلقة ، سأحاول معالجتها بالترتيب ، بشكل منطقي وتجريبي . .... مشكلة الحاضر المباشرة ، والالفة ، والتكرار ، مزيج مادة الجهل الأولية والمشتركة . .... من أهم الأفكار والخبرات التي اكتشفها النقد الأدبي الحديث خلال القرن العشرين " وهم المعرفة _ المغلف باليقين وامتلاك الحق " ، وهي نفس الفكرة ( الخبرة ) التي واجهتها بقية التيارات المعرفية الكبرى خلال القرن الماضي ، مثل التحليل النفسي واليسار والوجودية ...وغيرها ، وتسميتها الشائعة " المعرفة الزائفة " أو الأيديولوجيا . مثال مباشر على ذلك : العام الحالي ( الجديد ) ، ستكون تسميته بالجديد مضحكة ، خلال السنة القادمة ، والحالي خطأ بالحد الأدنى . ولو غيرنا الاتجاه قليلا ، وتأملنا العام القادم 2021 أو السابق 2019 .... بسهولة يمكن تمييز المفارقة : غموض الحاضر مقارنة بوضوح الماضي أو المستقبل ؟! .... علاقة الانسان بالزمن ، والحاضر خاصة ، تشبه علاقة السمك بالماء . علاقة الانسان بالحاضر ليست بديهية فقط ، الحاضر والواقع والعالم والوجود مصطلحات متصلة ومتشابكة ويتعذر فصلها ، كما أن الحدود بينها غير واضحة ، وهذه مشكلة موضوعية لا أعرف كيفية حلها ، وهي خارج مجال هذا الكتاب . لكن بالنسبة للحاضر المزدوج _ على مستوى الزمن وعلى مستوى الحياة _ يمكننا إدراكه وفهمه أيضا ( بشكل غير مباشر ) ، كما يمكن دراسته بشكل تجريبي ودقيق ... كما أرغب وأسعى للمساهمة في ذلك . كما ويمكن التأكد تجريبيا ، أن الحركة الجدلية العكسية والمستمرة بين الزمن والحياة ، تشمل الكرة الأرضية بشكل موضوعي ودقيق ، وعلى قدم المساواة بدون استثناء . يمكن القول ولو بطريقة مجازية ، أن تيار الزمن يمر تحت الشعور ( تحت الواقع المباشر ) ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . وهي نفسها سرعة تحول المستقبل إلى حاضر ، أيضا نفس سرعة تحول الماضي إلى ماض أبعد فأبعد ( باتجاه ثابت وسرعة ثابتة تقيسها الساعة ) . بالعودة للمثال السابق ، سرعة اقتراب سنة 2021 منا جميعا ، هي نفسها سرعة ابتعاد 2019 ... وهكذا يمكن تعميم الملاحظة بلا استثناء ، والتي تقبل المشاهدة والتكرار والاختبار بلا استثناء حول سطح الكرة الأرضية . والظاهرة نفسها ، تشمل الأزمنة الثلاثة : المستقبل والحاضر والماضي . .... ملحق 1 ما هي طبيعة الحاضر ، ومكوناته ؟ غموض كلمة " الحاضر " يشمل النظام الثقافي بكامله ، ولا يقتصر على جانب أو بعد واحد . 1 _ على مستوى اللغة والفكر ، كلمة حاضر تدل على المرحلة الثانية للزمن ، بعد المستقبل وقبل الماضي . بالتزامن كلمة حاضر تدل على المرحلة الثانية للحياة لكن من الجهة المقابلة بعد الماضي وقبل المستقبل ، كما تدل الكلمة " الحاضر " على الجانب المباشر من الواقع . 2 _ على مستوى الفهم والوعي ، الكلمة " حاضر " تحمل غموض الفكر أولا ( العلاقة _ العلاقات بين الفكر والشعور والحركة والتجربة ، ما تزال افتراضية وعلى المستوى الدغمائي فقط ) ، بالإضافة إلى بقية عناصر التشويش الصادرة عن " صندوق معرفي أسود " ، حيث غموض فكرة أو تسمية الحاضر : على مستوى الزمن ، أو الحياة ، أو الوجود بالتزامن . 3 _ مع كل ذلك الغموض ( الجهل الحقيقي ) في جوانب الحاضر المتنوعة _ كالزمن ، والحياة ، والوجود _ تستخدم كلمة " حاضر " كمصطلح محدد ودقيق ، وعلى اعتبارها مفهومة ومعروفة بوضوح من قبل الآخر ( الكاتب أو المؤلف أو المرسل ) . .... الحاضر يمثل المرحلة الثانية من الزمن ، بعد المستقبل وقبل الماضي . الحاضر يمثل المرحلة الثانية من الحياة ، بعد الماضي وقبل المستقبل . الحاضر يمثل الجانب المباشر من الواقع والوجود الموضوعي . ويبقى السؤال المفتوح ، ما هي طبيعة الحاضر الزمنية ؟ الحاضر في بعده الزمني طاقة من الدرجة الثانية ، قبله وبتوتر أعلى المستقبل ، وبعده بتوتر أدنى الماضي . بالمقارنة مع الطاقة الكهربائية ، هكذا أتصور الحاضر الزمني ، وهذا أكثر من رأي وأقل من معلومة ... خلاصة وخبرة وبحث يستمر . ملحق 2 ما نوع حركة الحاضر ؟ حركة الحاضر بديهية ، ويمكن ادراكها ، ووعيها ، واختبارها كل لحظة وبلا شروط . حيث لحظة الحاضر تتحول إلى الماضي ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة . ولكن لحظة الحياة تبقى في الحاضر ... " استمرارية الحاضر " ولا أحد يعرف كيف ، وهنا الحلقة المفقودة ( والمشتركة ) في هذا البحث ، ولا أعرف كيف ستكون النتيجة ! .... المفارقة ، سهولة فهم ( إدراك ووعي مع قابلية الاختبار ) أن المستقبل يقترب ، والماضي يبتعد بالتزامن وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة . ملحق 3 هل لحركة الحاضر سرعة واتجاه ؟ لنفترض وجود عالم مجاور ، في إحدى المجرات .... يمكن ، عندها وبسهولة التوصل إلى معرفة تجريبية وتقارب اليقين ، حول سرعة وحركة الحاضر ، سيتحقق ذلك في المستقبل . ملحق 4 هذه الأسئلة الهواجس ، كما ذكرت سابقا ، أحد مصادرها كتابات هايدغر . مع فكرتين أساسيتين من باشلار : للحدس المشترك خطأين ، الأول السكون والثاني الوحدة أو الفردية . ملحق 5 أنا لا أعرف ، ولا يمكنني أن أعرف أين أنت ، لكنني أعرف أين أنا . وأنت أيضا لا تعرف _ين أين أنا ، لكنك تعرف _ين أين أنت . .... للحب ثلاثة وجوه ، الاهتمام والمعرفة والاحترام . 2 بعد مرور أكثر ساعتين ... ( هي نقصت من أعمارنا جميعا ، بالتساوي وبدون استثناء ) 3 وبعدما يئست من النص السابق ، من ناحية افتقاره للمعلومات أيضا للمنطق والتماسك . جلست للتأمل ... أشعر وأعتقد أن الأمر نجح هذه المرة ، لا يمكننا معرفة الحاضر ، والزمن بصورة عامة ، بشكل مباشر ومحسوس . وذلك بسبب نقص الأدوات اللازمة ، المعرفية والمنطقية ، التي بحوزتنا . .... أفضل ما يمكن عمله في الوقت الحالي _ سنة الكورونا 2020 _ تحديد بداية ( ونهاية ) الحاضر المزدوج ، ومن الجانبين : الزمني والحياتي . وهذا يصلح كأساس ، يمكن البناء عليه في المستقبل . 4 الجيد عدو ثابت للأفضل ، لا السيء كما يروج الأدب السطحي والدعاية الفارغة . 5 قبل ثلاثة آلاف سنة اكتشف الشعراء _ الفلاسفة الفروق ، بين العلاقات الكمية والنوعية . ولم تتقدم المعرفة الإنسانية خطوة فعلية بعد . أكان أحد ليختار الشقاء ! .... والسؤال الجدلي المقابل : هل يعرف الانسان مصلحته ؟ .... .... الكتاب الثالث ف 3 ، 3 الحاضر والكورونا والصلاة كبديل ثالث ، حقيقي
1 فويل للمصلين . 2 أعتقد أن لوباء الكورونا فوائد عالمية ، لا تقل عن الحروب ( أو الثورات ) ... الحرب والثورة مترادفتان بطبيعتهما ، تتمحوران حول العنف كخيار أول ( وغاية ) . 3 الربيع العربي بداية لعصر جديد ، وطور إنساني مختلف تماما عن الماضي . الربيع العربي بديل ثالث مزدوج ، سلبي تمثله ايران والسعودية وتركيا وقطر ، وايجابي يقتصر على تونس ومصر ، بينما تتخبط سوريا بالدم والوحل والبول والغائط ...معها العراق وليبيا واليمن ولبنان قبلهما ، والحبل على الجرار . 4 محمد بوعزيزي... هل هو شهيد ؟ أم انتحاري ؟ أو مسيح العصور الحديثة ؟! لا أعرف . .... .... يتعذر معرفة الحاضر إلا من خارجه ، وبدلالة الماضي والمستقبل بالتزامن . أعتقد أنني ( أكثر ) شخص موجود في هذا العالم وما يزال على قيد الحياة يفهم معنى الزمن : طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ، ومراحله الثلاثة المتعاقبة بالتسلسل ... 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي . المعرفة والحب والاهتمام متلازمة . من يعرف يحب ويهتم بالضرورة . من يهتم يعرف ويحب بالضرورة . من يحب يعرف ويهتم بالضرورة . ومع ذلك لا أعرف عن الحاضر ( وعن الزمن بالعموم ) أكثر من قارئ _ة نظرية جديدة للزمن ، والكتاب الثاني _ تطبيقات ، وهذا القسم الجديد من الكتاب 3 . .... وأعتقد إلى درجة تقارب اليقين ، أنني من أكثر الأفراد الأحياء ، يعرفون معنى الصلاة . " الصلاة " نعم . الصلاة قبل الأديان وسابقة عليها ، وليس العكس سوى تأويل نرجسي وتفسير عدواني . .... وأما فيروس الكورونا ، فهو مثل الكمبيوتر أو الدولة أو السيارة أو أي كلمة أخرى ، يحمل المعنى المزدوج والفرصة بالاحتمال المتعادل بين النجاح والفشل ( الخسارة والربح ) . ومثال مباشر على ذلك ، يقدم وباء الكورونا الجواب الحقيقي والتجريبي على السؤال الكلاسيكي والمشترك بين الدين والفلسفة والعلم : هل يعرف الانسان مصلحته ؟! .... بالتطبيق على الشخصية السورية ( أو غيرها ) ، وفق مستويات المصلحة الفردية الثلاثة 1 المصلحة المباشرة والأنانية بطبيعتها 2 _ المصلحة المتوسطة ( بين خمس وعشر سنوات ) 3 _ المصلحة البعيدة ( لبقية العمر ) ... يوجد تضارب وتناقض بين المصلحة المباشرة للفرد ، وبين مصلحته المتوسطة ؟ ترغمه القوانين في الداخل أو الخارج ، على احترام قانون الكورونا ، وكل نظام حكم يتأخر عن فهم التغير الجديد سوف يتساقط مثل نظام حسني مبارك ( ؟ ) .... هذا أكثر من رأي وأقل من اعتقاد . .... ملحق غير مباشر الصبر والالتزام ن مقابل الغدر والخيانة ... مناقشة على نار هادئة ( التخوين والتكفير سرطان العقل ) . الخيانة موقف أولي ( نرجسي وانفعالي بطبيعته ) ، بينما الصبر موقف ثانوي ( إرادي وشعوري بطبيعته ) ...يرغب الجميع ، بلا استثناء ، بالثاني وينكرون الأول . الصبر والالتزام فكرة ومهارة أو عادة وطقس . الغدر والخيانة أيضا فكرة ومهارة وعادة وطقس . .... الصبر والالتزام ، تفضيل الغد على الحاضر ( وعلى الماضي ضمنا ) . الغدر والخيانة ، تفضيل الحاضر على الغد . .... بعد مرحلة عبد الحميد السراج ، لم ينتصر سجين سياسي واحد على محقق واحد . لأن المعركة أو اللعبة بين موقعين وليست بين شخصين . لهذا السبب أعتبر كتابة عبد الرحمن ومنيف ( وهو وجه السحارة كما يقال ) وغيرها من الأدبيات السياسية ابتذال وتفاهة فكرية لا أكثر . وقبلها كتابات مكسيم غوركي ، بعدما تحول إلى " كاتب سلطة " . لا يوجد استثناء في هذا المجال الإبداعي . حسنا فعلها ماياكوفسكي ونجيب سرور ولؤي كيالي وغيرهم . .... أعتذر عن الانفعال المرتفع بين السطور . مئات الساعات أمضيتها بمتعة خاصة مع روايات عبد الرحمن منيف واشعار محمود درويش ، وما أزال أحب الكثير من الأدب ( الأيديولوجي ...كيف سقينا الفولاذ مثلا ) . .... كيف أفسر ذلك ؟ _ لماذا احتاج ( أو ت _ يرغب قارئ _ ة ) لتفسير ! .... ملحق ضروري الصحة العقلية تختلف عن الصحة النفسية ، وتختلف الاثنتان عن الصحة الاجتماعية ، هي حالات مختلفة بالفعل ؟! معايير الصحة الاجتماعية معروفة من الخارج وبشكل موضوعي ، وتتكرر عبر الأسرة والمدرسة وغيرها من المؤسسات الاجتماعية المتعددة والمتنوعة . وهي تقوم على التوافق والانسجام مع القيم الأخلاقية السائدة ، التي تتمثل بالدين أو الحزب أو بالدستور الوطني في الدولة الحديثة . الصحة الاجتماعية بدلالة الفرد ( أو المرض ) حالة إشكالية ، وموضع جدل ، حيث القيم الاجتماعية تختلف بين مجتمع وآخر إلى درجة التناقض أحيانا ، وخاصة خلال الحروب ، والدينية منها أو الحزبية الداخلية ، ( حيث تختلط النرجسية والدغمائية والأنانية ) ، ويتعذر تمييزها إلا بشكل فردي ومحدود . هذه البؤرة شديدة التعقيد ، وسأعود لمناقشتها خلال الفصول القادمة . الصحة العقلية معيارها إنساني ، وعلمي بالتحديد . وتختلف مع الصحة الاجتماعية إلى درجة التناقض المباشر في حالات كثيرة ، والأمثلة على ذلك خلال الحروب والثورات والتقلبات الاجتماعية والدينية أكثر من غيرها . كما تختلف الصحة العقلية عن الصحة النفسية ، حيث يتوجب على الفرد أحيانا الاختيار العسير بين التوافق مع مجتمعه وأهله ( عندما يعتقد أنهم على خطأ ) ، وبين التوافق مع المعايير الإنسانية التي تفرض عليه معارضة سلوك الأهل وقيمهم . .... الصحة النفسية هي المشكلة ، وتتمثل بتحقيق الانسجام بين العقل والضمير ، أو بين الأفعال والأقوال ، أو تحقيق وحدة الشخصية بشكل صحيح ومتكامل . لكن ذلك غير ممكن ، في حالات وأوضاع عديدة ( أنت وأنا خارجها لحسن حظنا فقط ) . .... يوجد اختلاف نوعي بين نمطين من العيش ، حيث الحالة الطبيعية والسائدة ، لها معايير وشروط وقيم تختلف عن الحالة الاستثنائية أو الطارئة ، لكن المشكلة في التمييز بينهما ( مشكلة الحدود ) . الصحة النفسية تتطلب القفز فوق ذلك التناقض ، أو تجاهله وإهماله ( وهذا ما يفوت الكثير من الأطباء النفسيين وعلماء النفس ...وهو مصدر الاختلاف الموضوعي بين مدارس علم النفس واتجاهاته المتنوعة ) . المثال النمطي حول هذه الفكرة ، عندما ينشأ صراع بين الشاب _ة مع الأبوين ...حول الشريك _ة أو المهنة وغيرها من مشكلات الوضع . موقف علم النفس الكلاسيكي ، والحالي أيضا مزدوج حول هذه المشكلة : الفريق الأول ( اليمين ) يقف في صف الآباء والسلطة ( الحاضر السلبي ) ، بمواجهة الأبناء والمعرفة ( الحاضر الإيجابي ) ، والفريق الآخر ( اليسار ) يقف على النقيض في صف الأحفاد والأبناء ( الحاضر الإيجابي _ الجديد ) بمواجهة الأجداد والآباء والحاضر السلبي _ القديم ) ، ودعم حقه في اختيار قيمه ومعاييره المتناقضة بالضرورة مع قيم الأهل ومعاييرهم ، وضد القيم التقليدية بصورة عامة . وقد كانت حياة فرويد نفسه تجسد ذلك التناقض ، بين شبابه الثوري وكهولته المحافظة ، وبعد الستين أخذ يميل بالتدريج إلى الوسط والموقف الفلسفي _ الإنساني . بالمختصر ، مستويات الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية تختلف غالبا بالقيم وبالمعايير أيضا ، وهي بؤرة مفتوحة من الشك ( وعدم اليقين ) ، ولا أمل في حلها كما أرى . .... هل يوجد حل ( حلول جدية وجيدة بالفعل ) لمشكلة التناقض بين القيم الاجتماعية وبين القيم الإنسانية ( وبينهما وبين القيم الذاتية ) !؟ بعبارة ثانية ، هل يمكن تحقيق حالة تكامل فعلية بين مستويات الصحة الفردية الثلاثة : النفسية والاجتماعية والعقلية والروحية ؟! .... كان ذلك الهاجس المحوري ( اللاشعوري غالبا ) ، أحد دوافع الكتابة / القراءة خلال حياتي ، وما يزال . غالبا ما يتم الاكتفاء بعبارة الجودة والسعر ، أو الجودة والتكلفة ، ويعتبران نفس الشيء ! وهو ما يجعل عملية الفهم ، او إيجاد الحل ، مستحيلة بالفعل . مثال الفرد الثنائي ( الموقع والشخصية ) ، يوضحها أكثر الفرق بين لاعب _ة الشطرنج وبين لاعب _ة البوكر ، ولكن لا يحلها بشكل منطقي وتجريبي . لكن بعد الانتقال من المنطق الثنائي ، الفرد الثنائي ( موقع ، وشخصية ) ، على المنطق التعددي والفرد الرباعي ( موقع ، دور ، موقف ، شخصية ) يتضح المشهد . العلاقة بين الجودة والتكلفة تشبه العلاقة بين الكلام والمعنى ... حيث توجد فجوة مزدوجة يتعذر محوها أو تجاوزها ، داخل الكلمة نفسها بين الدال والمدلول ، وبين الكلمات والأشياء او بين نظام الثقافة ونظام الطبيعة . المثال الأوضح على ذلك ثنائية الوجود بالقوة ( المستقبل ) ، والوجود بالفعل ( الماضي ) ، من حيث التقسيم الكلاسيكي في الفلسفة ، ونتيجته المباشرة والثابتة الفهم الخطأ للزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) . بعد إضافة الحد الثالث ( الوجود بالأثر ) يتكشف الواقع بشكل مختلف ، وجديد تماما ويقبل الملاحظة والتعميم والاختبار بلا شروط . بالمثل بعد نقل علاقة الجودة والتكلفة ، من المستوى الثنائي إلى التعددي ، يسهل فهم الفكرة _ الخبرة الجديدة ... 1 _ التكلفة 2 _ الجودة 3 _ القيمة 4 _ السعر . .... أعتذر ، سوف أكمل ، مع بقاء حلقة مفقودة بالفعل ، على أمل تكملتها بشكل منطقي ( وآمل الوصول إلى حلول تجريبية مستقبلا ) . .... مشكلة الساعة ودورانها المعاكس لحركة الوقت ؟! لماذا يصعب فهم ذلك ؟ بعد فهم فكرة الرصيد بأنواعه الثنائية والمتعددة ، يسهل فهم حركة الساعة في الاتجاه الخطأ ، كمقدمة لتصحيحها في المستقبل . توجد أنواع متعددة للرصيد ( الأرصدة ) ، ويمكن تصنيفها الثلاثي : 1 _ رصيد إيجابي ( ودائع ) . 2 _ رصيد صفري . 3 _ رصيد سلبي ( ديون ) . المرض العقلي والنفسي والاجتماعي ، مثال تطبيقي على الرصيد السلبي . كيفما نظرت ... سوريا ، العراق ، الصومال ، ليبيا ، اليمن أو السعودية ، قطر ، ايران ، تركيا ظلمة ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الثالث _ ف2
-
الكتاب الثالث _ ف3
-
لماذا الكتاب الثالث ....
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
-
الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|