أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد أحمد الرفاعى - كلام × كلام














المزيد.....

كلام × كلام


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما وقفت مطربة الزمن الجميل تغنى لمحمد عبد الوهاب بالزمن الجميل ..يا ساعة بالوقت إجرى..خلى الحبيب ييجى بدرى..كنت ..أضحك كلما شاهدتها وسمعتها تقول ذلك فتلك أمنية خيالية ..فلا الوقت سيجرى ولا الحبيب سيأتى متعجلاً..ولكننى تذكرتها..عندما تم تقديم ساعتنا المباركة ساعة..وقلت لقد تحقق حلمها ..وجريت الساعة ساعة..وليت كل شىء ببلادنا يتقدم هكذا تلقائياً مثل هذه الساعة الموسمية التى ننفرد بها..ولكن ومع كل هذا ظللت أردد هل سيأتى الحبيب بدرى؟؟؟ ولكن حبيبى المقصود يبدو أنه لن يأتى لأننى أنتظره مع باقى الحبايب ببلدى ..على أمل اللقاء..فقد إتضح أن الحبيب كان يركب قطار دمنهور وفجأة نام السائق وحلم أنه خرج عن القضبان فى نزهة منفردة و قرر القطار مشاركته الحلم أيضاً و يحقق حلمه هو أيضاً بالتلاحم مع المارة فى سيمفونية دموية بالميدان الكبير متخطياً سور المحطة..ولكن كيف ؟؟؟ يبدو أنه كان هو أيضاً يحلم بلقاء الحبيب وعندما تأخر قرر النزول إليه بأرض الميدان!!!!!!! وهاهو حبيب آخر غاب ولم يعد فقد ذاب وإحترق فى قطارالموت أو محاريق العياط..آتتذكرونه؟؟؟ عندما قرر السائق حرمان كل الحبيبات من حلاوة اللقاء بالحبيب..!!!!! ولكن الحبيب هنا مختلف فهو من كان ينتظر هذه المرة وليست الحبيبة..إنتظر الحبيب زوجته سهير تعود من حمام القطار ولكن دون جدوى فقد كان القطار بقمة الغيرة من الحبيب فقرر إلتهام الحبيبة بين العجلات فقد كانت أرضية الحمام متهالكة وأخذت سهير وآحلام الزوج المنتظر ينظر بساعته وداخله يغنى زمانها جاية كمان شوية..ولكنها لم تأتى..وصارت الزوجة سهير آشلاء تتقاذفها فيما بينها عجلات القطار العذول ..!!! و..آخر دموع حبايب الإنتظار على نار..كان قطار أنشاص..و45 حبيب مصاب .. وبجوارهم من يندب حظه و يقول كان بدرى عليك بدرى..!!!! آما الحبيبة فكرية ..هذه المرة ظلت تنتظر الحاج عبده..ولكن دون فائدة..فقد تاه الحبيب بين عالم الأنفاق بمترو الآنفاق..ما بين بائع للمشروبات الغازية وبين القوات الغازية المحتلة لأرصفة محملة بالمجلات والجرائد..وغيره من أدوات الزينة وقف الحاج عبده يهمس ويقول زمان ..زمان..كان فيه هنا مترو زمان..ولكنه يفيق ليلحق بباب المترو قبل أن يغلق الباب بلحظات ويسبح مع من سبحوا من قبله فى صندوق من اللحم المتراص يوماً ما كان مثار لإعجاب كل من يراه وكان يسمى مجازاً بالماضى القريب..قبل أن يتسرب إليه الإهمال.. مترو الأنفاق..ظللت أتخيل حال الحبايب بالقرن 21 وما حدث لهم..ماذا حدث لمرفق حيوى كهذا ؟؟ وأين وعود الوزراء السابقين من تحديث وتطوير لمرفق السكة الحديد ؟؟ومن الخيال للواقع فقد جاءنا البيان التالى..من الوزير الحالى لوزارة قتل الحبايب..أقصد نقل الحبايب..تكلم فقال أنه تم إقراض هيئة السكة الحديد 8 مليارات من الجنيهات من البنك الدولى وصندوق الإنماء الكويتى..تهللت آساريرى وقلت ربنا يجعل بيوت المحسنين عمار فقد إنحلت مشاكل المحبين ..ولن يكون هناك إنتظار بعد الآن .. لكن الفرحة لم تدم طويلاً عندما أعلن سيادته أن التسديد سيكون من الإيرادات..آى أن العبء سيكون أيضاً على نفقة الحبايب..فهم من سيدفع تكاليف التطوير وهم من سيدفع فوائد القروض.. وتعجبت من سياسة الضحك على الذقون هذه..ولكنى قلت بنفسى التفاؤل حلو..تفاءلى .. ووجدتنى أغنى يا ساعة بالوقت إجرى خلى التحديث والتطوير ييجى بدرى!!!! ولكنى أعتقد أننى سأبدلها عما قريب ..بأنا فى إنتظارك مليت..فكم من وعود وكم من تصريحات نسمعها من المسئولين ولكن تتوه بعد ذلك بحدث يطل علينا ليمحو من الذاكرة ما سبق سمعناه من تصريحات لكن أعتقد أنه الأنسب ..كلام كلام و بس ما ناخد منك يا حكومة غير الكلام وبس..وتحيتى



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس (19) ات ليلية/ كلام الليل
- بيت العنكبوووووووت
- خصخصة النساء
- همس (18) ات ليلية/ الصمت
- همس (18) ات ليلية/
- عنه ..قالوا..أكسير الحياة
- السياسة بين الكياسة والتياسة
- الجائزة.. المضمونة
- الحلال المر
- التغااااااااااافل
- همس (17) ات ليلية/ ما رأيك.. يا .. سيدى؟؟؟؟
- إنتبهوا..المستقبل..يضيع ما بين الخصر وال…1
- همس (16) ات ليلية/ همس الخريف
- همس (15) ات ليلية/ أسألك...الرحيل
- وااااااااوا..هايفة..و..وااااواات آخرى
- طوفان مدمر .. يرتدى عباءة الإسلام
- الحرام ..و..الحريم
- لعبة الأقوياء
- بانسيه..أسيرة النوافذ..وعلاء الدين
- همس ( 14 )ات ليلية/ يا..راسم الحزن..أنت لا تعرفنى


المزيد.....




- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه
- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج
- الممثل اللبناني نيقولا معوض يتحدث بالتركية.. ما القصة؟
- فنانة كازاخية تهدي بوتين لوحة بعنوان -جسر الصداقة-
- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد أحمد الرفاعى - كلام × كلام