أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ ف3















المزيد.....

الكتاب الثالث _ ف3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 12:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الثالث _ ف 1

هل يتقدم الحاضر أم يتراجع أم يبقى ثابتا ؟!
وما الذي تقيسه الساعة بشكل محدد ، بدقة وموضوعية ؟!
بالإضافة إلى مشكلة التمييز بين الماضي والمستقبل ( استمرارية الحاضر _ وهي تدمج بين الجدلية واللغز والأحجية ، هل هي مشكلة حقيقية وتتطلب الحل ) ، أم أن هذا الكتاب والنظرية الجديدة للزمن خاصة حذلقة ، ونوع من الفذلكة و (الفلفسة ) بالتعبير الشعبي _ الشعبوي ، كيف يمكن التمييز بين المهم والأهم وبين عديم الأهمية ...
هذه الأسئلة منطقية _ تجريبية بالتزامن كما أعتقد ، وهي جديرة بالاهتمام والتأمل والحل ، وتثيرها المناقشات المستمرة مع الأصدقاء والصديقات حول " النظرية الجديدة للزمن " .
1 _ لو كان الحاضر يتقدم بالفعل ، تكون العودة المزدوجة للحياة وللزمن مستحيلة .
عودة الزمن إلى المستقبل ، كون حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر لا العكس .
أيضا عودة الحياة إلى الماضي ، لكون حركة الحياة عكس حركة الزمن .
2 _ ولو كان الحاضر ثابتا ، لبقيت المسافة بين الحاضر والماضي وبين الحاضر والمستقبل ثابتة بالتزامن .
هذ الفرضية الثانية خطأها ظاهر ، بشكل مباشر وتجريبي .
3 _ هل يتراجع الحاضر ؟
سوف أعود لمناقشة هذه الأسئلة بشكل متكرر ، بالتزامن مع الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات حولها ...
نبهني بعض الأصدقاء مشكورين ، إلى أن فكرة اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ليست جديدة .
وهذا بالطبع لا يؤخر ولا يقدم ( لا يضر ولا ينفع النظرية ) ، حيث الكتاب بمخطوطاته الثلاثة النظرية والتطبيقية والحالي " البديل الثالث " هو كتاب علمي وليس أدبي أو فكري ، والكتاب العلمي تتضاعف مسؤولية الكاتب فيه عن الفلسفي أيضا ...
الكتاب العلمي ، النظري ، هو أحد اتجاهين :
1 _ إما أن تكون نظريته ضعيفة ومتناقضة منطقيا ، وتتقلص قيمته إلى الفكر والفلسفة .
مثال نظرية الانفجار الكبير ، تتضمن ثلاثة أخطاء جوهرية : 1 _ تفترض أن لحظة الزمن ولحظة الحياة واحدة أو متجانسة بالحد الأدنى وهذا خطأ صريح وتجريبي 2 _ تركز النظرية على هنا ( مجالنا الإنساني ) وتهمل هناك ( المجهول وما هو خارج التجربة الإنسانية ) 3 _ تفترض النظرية ، بشكل ضمني ، أن الكون نظام مغلق . وقد ناقشتها سابقا .
2 _ إما تكون نظريته متوافقة مع التجربة والاتجاه العلمي ، وتتزايد قيمته مع مرور الزمن .
مثال نظرية التطور لداروين ( على الرغم من ثغراتها العديدة ) .
أيضا في علم النفس الاجتماعي ، نظرية ابراهام ماسلو " هرم الحاجات " .
....

ملحق 1
ضرورة تغيير اتجاه الساعة الالكترونية أيضا ؟!
اتجاه حركة الساعة ، يتفق مع الموقف التقليدي من اتجاه حركة الزمن (من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ) ، وهو عكس الاتجاه الصحيح والحقيقي .
تتوضح الفكرة بدلالة الرصيد ، أيام العمر ( أيضا الساعات أو السنين ) هي رصيد حقيقي ، لكنه محدد مدة الصلاحية بسقف _ المئة مثلا ( من ت _ يرغب بأن يعيش بعد المئة ! ) .
إذا كنت من الراغبات _ ين بالعيش بعد المئة ...أنت القارئ _ة المثالي _ ة ) بالفعل .
ملحق 2
درجة جودة أو رداءة الحياة ، الشخصية والمشتركة أيضا ، تعكس وبدرجة من الدقة تقارب التطابق ، قيم ومعايير الشخصية ( المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد ) وبصرف النظر عن الموقع ( الوظيفة والعائلة والمجتمع ، أيضا الشركاء والخصوم تأثيرهم ثانوي على نوعية حياة الانسان ) ....مشاعرك تعكس مستواك المعرفي _ الأخلاقي بدرجة تقارب التطابق .
بعبارة ثانية
درجة جودة أو رداءة حياة الانسان ، لا تتعلق بالشركاء أو بالخصوم ، بل هي تعكس المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد مع القيم والمعايير الحقيقية ( اللاشعورية غالبا ) ، إلى درجة من الدقة تقارب التطابق .
أثر المجتمع ثانوي بطبيعته .
بعبارة ثالثة يمكنك عيش حياة جيدة ( أو رديئة ) في أي مكان ، والعكس صحيح .
مثال مباشر ، تجربة الهجرة الحالية ( سوريا ولبنان والعراق وغيرها ) ، أيضا باريس وفرنسا بكاملها خلال الاحتلال النازي تجربة جديرة بالتفكير والتأمل .
نموذج حياة غاندي ومانديلا ، حيث السجن والتقشف ، ومقارنتها بحياة هتلر وموسولويني وتسالين وتشرشل ، ومعهم الغالبية المطلقة من حكام العالم عبر العصور ، تغني عن الشرح .
" مشاعرك مسؤوليتك " .
ملحق 3
عدم احترامك نذالة وقلة وجدان .

ملحق 5
الحب بدلالة الاحترام ؟
بسهولة يمكن تصنيف علاقات الحب الإنساني ، ضمن أربع مستويات ، من الأدنى :
1 _ حب الحاجة .
نموذجه علاقة : صياد _ فريسة . لا أحد يجهل هذا المستوى من الحب ، هو مشترك بيولوجي وغريزي ، ومثالها النموذجي حب الطعام والمال والسلطة وغيرها .
2 _ الحب بتأثير الجاذبية .
نموذجه الحب الجنسي : والعلاقة بين الأنثى والذكر . أيضا هو مشترك ، ولا أحد يجهله .
المستويان بالتدرج ، تجسيد عملي للحب السلبي . في اللحظة ينقلب الحب إلى كراهية .
3 _ يبدأ الحب الإيجابي ، وهو ابداعي بطبيعته ، مع الاحترام .
بعبارة ثانية ، الاحترام عتبة الحب الحقيقي . قبله أوهام ودوافع غريزية ولاشعورية .
4 _ الحب بدلالة الثقة .
لحسن الحظ لا أحد يجهله أيضا .
لكن ، وهنا المفارقة الكارثية ( لا أحد يفهمه إلى اليوم 14 / 3 / 2020 ) .
الكتاب الشهير " فن الحب " لأريك فروم ، نموذج على الفهم وعلى سوء الفهم معا .
لم يستطع التمييز بين نوعي مختفين تماما : حب الشخصية وحب الموقع ؟!
بسهولة أيضا يمكن التمييز بين نوعين مختلفين ، ومنفصلين من الحب :
1 _ حب الموقع ( الموضوع ، أو العائلة والمهنة ) .
2 _ حب الشخصية ( العادات الانفعالية كالتدخين والثرثرة والشره ، أو الهوايات ) .
ملحق 5
ضرورة القراءة الثانية .
( لم يتعلم القراءة الحقيقية بعد ، من لا ت _ يقرأ ما يحب مرتين عالأقل ) .
تعمدت ، تكرار الرقم 5 بدل أربعة ، وفهمك كفاية ) .
....
عدم احترامك مرض عقلي صريح .
بصرف النظر عن مصدره .
....
احترام النفس والعالم تبادلي بطبيعته ، نتلقى الاحترام ونمنحه بالتزامن .
الصعوبة بفهم هذه الفكرة ( الخبرة ) ، تشبه الصعوبة بفهم السباحة مثلا لمن لا ت _يعرفها .
لكن توجد بؤرة مضاعفة ضمن الفكرة ، ناقشتها سابقا " رأيي صحيح ويحتمل الخطأ ، ورأيك خطأ ويحتمل الصواب " العبارة المنسوبة إلى فولتير توضح ما سبق بالشكل السلبي فقط .
العبارة خاطئة تماما ، وهي تقليدية _ سلفية ( تفضل الماضي على المستقبل ) .
بعبارة أكثر صراحة ، العبارة تبرر العنف ، بل تحرض عليه .
بعدما نضع العبارة الصحيحة ، يتكشف المشهد ومعه الجائزة الكبرى :
" رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأيك صحيح ويحتمل الخطأ "
....
فقط الشخصية النرجسية لا تحتمل القانون والتعادل .
المشكلة هنا غير شخصية ، بل هي المشكلة الحقيقية بين القراءة والكتابة .
الكتابة فعل ماض ، أو وجود بالأثر فقط .
بينما القراءة فعل حاضر ومستقبلي ، ووجود بالقوة والفعل والأثر معا دفعة واحدة .
....
" مشاعرك مسؤوليتك "
....
عمرك رصيدك الإيجابي من الزمن ، لكنه محدد بسقف لا يمكن تجاوزه .
بعد فهم العبارة عاطفيا أيضا ، وليس منطقيا فقط ، يتكشف الاتجاه الصحيح لحركة الزمن ( والوقت ضمنا ) ، وتتضح حركة الساعة المعاكسة تماما لحركة الزمن .
مثال مباشر ، اليوم الحالي هو أحد احتمالين :
1 _ بدلالة الساعة الموضوعية ( التوقيت في البلد الذي أنت فيه الآن ) .
وواضح تماما ، أن اليوم ينقص ولا يزيد .
2 _ بدلالة الساعة البيولوجية ( مشاعرك ورغباتك اللاشعورية خاصة ) .
هي مصدر الخطأ والجشع وعدم الكفاية .
....
من " أشباه العزلة _ 1994 "
فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلى أحيانا ،
الصورة هي الأصل .
....
من " نحن لا نتبادل الكلام _ 1998"
كانت الحكاية تصلح لكل شيء
سوى ان تعاد مرة أخرى
من " بيتنا _ 2006 "
ليس الحزن
ولا الأسف
ما يدفعني إلى اليأس
إنه الجمال الذي لا طاقة لي على احتماله
....
أعتذر عن الاستعراض الضمني ، هو في الحقيقة دفاع ضد بعض الهستيريين من أصدقائي القدامى خاصة ، الذين لم يكتفوا بمحاولات تشويه سمعتي أخلاقيا وشعريا وفكريا ...
أعتذر بجد ، إن كان عرض المقطوعات غير مناسب جماليا .
يمكن تسمية كتابتي بمجملها ، وخاصة هذا الكتاب " بيتنا أو بيت الصداقة "
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الكتاب الثالث ....
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
- الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
- نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1


المزيد.....




- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيران بالتورط في خطة اغتيال مأجور ...
- -لحظة إصابتها وسقوطها-..الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاطهم مسيّر ...
- نيبينزيا: مؤسسات الرعاية الصحية الروسية تتعرض بانتظام لهجمات ...
- ضجة في إسرائيل عقب أحداث أمستردام
- إيران: امتداد المواجهة مع إسرائيل دولي
- فوز ترامب يخيم على قمة بودابست
- كيف سيتعامل ترامب مع إيران وبرنامجها النووي؟
- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيرانيا بالتخطيط لاغتيال دونالد ت ...
- إشكال دبلوماسي قديم جديد بين فرنسا واسرائيل ..ما الرسائل؟
- ما جدوى مقترح -تقدم- بإنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين بالسو ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ ف3