أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - جاء من يعرفك يا بلّوط... يا إنسان














المزيد.....

جاء من يعرفك يا بلّوط... يا إنسان


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 21:01
المحور: المجتمع المدني
    


نزل عن المسرح نتنياهو وجانتس ، وغاب أو كاد ترامب وبوتين وأردوجان والسيسي، وصمتت إيران وحزب الله وغزّة وليبيا واليمن وكلّ السياسيين في انحاء العالم ، واصفرّت الملاعب الخضراء ، وتنفّست الأجواء في العالم ، فلا طائرات تحلّق وتهبط ولا صواريخ تزعج ، فالكلّ في ترقّب وخوف ورهبة.
نعم الشّلل العامّ يستحوذ رويدًا رويدًا على عصب العالَم فيمضّه ويُضنيه ويتركه نهبًا للمخاوف والرّعب ، فتتناثر هنا وهناك مفردات سوداوية : حجْر صحيّ ، وبأ قاتل ، ممنوع التقبيل ، ممنوع الهمس واللمس ، ممنوع الصلاة والتجمهر والأفراح.
احذروا ثمّ احذروا فهناك من يُبيِّت لكم ...
حقًّا الخوف يهيمن ، والهَلَعُ يسيّطر ، والسوبرماركات تفرغ من الأرز والسّكر والطحين والبمبا والنقارش .
والطلّاب في كثير من دول العالم في عطلة جبرية ... كلّ ذلك بسبب فيروس صغير أسموه " كورونا " جاءنا من الصين ، بل قل من خفافيش الصين ؛ هذا الطائر الذي لا يحلو له ان يطير إلّا في الليالي المُدلهمّة.
فيروس صغير لا يُرى بالعين المُجرّدة يُربكُ البشريةَ ويوقف عجلة الحياة فيها أو يكاد ، ويُنذر بنتائجَ وخيمةٍ قد تُصيب اقتصاد العالم ، فترى البورصات تحمرُّ ، والخسائر تزيد ، والتأفّف يرتفع وجياع العالم في ازدياد ، ناهيك عن " المخبّى" في الغيب كما كانت تقول جدتي، فلا أحد يعرف المآل ولا ما سيحمله الآتي من مصائب وشدائد وضحايا ، فالوبأ يُكشّر عن أنيابه ، يُزمجر تارة ويزأر أخرى وتروح البشرية تنطوي على نفسها مكتئبة ، تنتظر الفرَج من طبيب ألمعيّ قد ينجح في ايجاد مصل واقٍ يوقف زحف هذا الفيروس اللعين.
حقيقة ؛ الهلع في كلّ ركن من اركان المسكونة ، والعيون ؛ عيون المؤمنين تتجه نحو السّماء تترجّى وتُصلّي كي ما يرحمنا الربّ برحمته ويبعث من لدنه تعزيات والهامًا وحلًّا وخلاصًا ومصلًا واقيًا .
غريب أنتَ ايّها الانسان " تتشاطر" على أخيك الانسان فتظلمه وتسرقه وتتجبّر به، وتضحي أمام فيروس صغير قزمًا ، عدمًا ، لا شيء ، تتعثر وتتلعثم وتنخرس.
غريب انت أيّها الانسان تتبختر مزهوًا بجبروتك ، فيأتيك من حيث لا تدري من يكسر عنفوانك!!!
عيوننا نحوك يا ربّ ..
عيوننا نحوك فأنقذ البشريّة وارشدها الى سماك.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيري عدمًا
- عُدْتَ يا يوم مولدي
- حارتنا القديمة أضحت غزّيّة
- سلطاتنا المحليّة والأدب
- التنمُّر في مدارسنا أضحى مُقلقًا
- خلف تِلال السّنين
- شُباطيٌّ أنا
- الحمدلله ألف مرّة
- تنّوري والأحلام
- ترقّبوا
- ميلادك حكاية دْهور
- زُهيرُنا
- الأعتداء على بيوت وممتلكات رؤساء السلطات المحليّة أكثر من جر ...
- يارا
- كُلّن يعني كُلّن
- ارحمونا... اتركونا
- -عبلّين في القلب - فوْح ياسمين
- دم أخيك يصرخُ اليّ
- كُنّا هُنا
- ورحل صانع النجوم سيمو أسمر.


المزيد.....




- تحذير أممي من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة
- تحديد عدد اللاجئين في ألمانيا.. ما واقعية خطط ميرتس؟
- السعودية بالهجوم على الحوثيين معنية
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- قناة تابعة لأمن -حماس- تكشف خطة -الشاباك- للوصول إلى معلومات ...
- قاض أميركي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ الترحيل السريع للمهاجري ...
- النساء والأطفال يشكّلون الغالبية العظمى من ضحايا الإبادة الج ...
- استطلاع.. غالبية الإسرائيليين مع الإفراج عن الأسرى مقابل وقف ...
- باكستان تطرد 80 ألف أفغاني قبل نهاية مهلة ترحيل اللاجئين
- نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الاغاثية، بما في ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - جاء من يعرفك يا بلّوط... يا إنسان