|
لماذا الكتاب الثالث ....
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 15:35
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الثالث _ مقدمات يجب تصحيح اتجاه حركة الساعة ، الإلكترونية أيضا . تقيس حركة الساعة الإلكترونية وغيرها ، حركة واتجاه الحياة _ وتحددها أولا _ بدل أن تحدد وتقيس اتجاه حركة الزمن . ( هذه الفكرة سأناقشها في ملحق خاص ) . 1 استمرارية الحاضر تتوضح بدلالة الأسطوانة . أسطوانة نصف ممتلئة بمادة غازية أخف من الهواء ( أو نصف فارغة ) . التشبيه يقارب المطابقة في كون مغلق . لكن ، قد يكون الكون نظاما مفتوحا ، أو ، وهو الاحتمال الأرجح ، أن يكون نظاما مختلفا عن المفتوح أو المغلق ؟! ربما شكل آخر لا يمكننا تخيله في حدود معارفنا الحالية ! ربما . .... لنتخيل قبل خمسة قرون ، تصور الانسان للكون والوجود ؟! كان من المستحيل تخيل ما يعرفه طفل _ة اليوم في العاشرة . " أي طفل _ة اليوم بعد العاشرة يعتقد أن الأرض مسطحة ! " .... أريك فروم المفكر والمحلل النفسي ، يذكرنا دوما في كتابته بالجدل العنيف الذي دار حول قضيتين " السكك الحديدة " ، ثم " الطيران " بعدها بحوالي قرنين ، وكيف وقف علماء وحكماء تلك العصور بغالبيتهم _ ضد فكرة انشاء سكك حديدية _ والاكتفاء بوسائل النقل التي كانت تكفي وتزيد بحسب قناعاتهم ، التي كانوا يعتبرونها حقائق إنسانية ، وموضوعية أيضا . وهي كانت تعتبر نوعا من الرفاه ، وتشبه السيارة الخاصة في القرن العشرين ، حيث نسبة كبرى من البشر خلال القرن الماضي _ وهذا القرن _ لا يعرفون قيادة السيارة ، وبينهم مهندسون وأطباء ومحامون وأساتذة وغيرهم ، زيادة على ذلك _ وأنا اليوم بالستين لم أركب طائرة . كان الموقف النقدي " ضد الطائرة " أكثر عنفا وقسوة ، لقد اتهم مؤيدو المشروع بكل الصفات غير الإنسانية ، ليس آخرها الجشع وعبادة المال . لنلقي نظرة متأنية اليوم ، ماذا لو بقي العالم بدون طيران وسيارات ؟! .... النظرية الجديدة للزمن ، تشبه فكرة السكك _ والطيران بعد قرنين ، ويحتاج فهمها وإدراكها إلى مهارة التفكير من خارج الصندوق بالفعل . .... أكثر ما يزعجني ، " التشاطر " و " التأستذ " ... أحاول بكل طاقتي تفهم ذلك ، وتذكير نفسي كم هم مرضى ويتألمون بطرق لا يمكن تخيلها . توجد مقارنة مفيدة لي ، عندما كنت أشعر بالحسد الحقيقي تجاه أحد أصدقائي القريبين ، بعدما ينجح بإقامة علاقة عاطفية مع إحدى الجميلات التي نتنافس لإعجابها الرجال قبل الشباب . وبقية حالات الغيرة المعروفة بين الأخوة ، أو الأصدقاء ، عندما ينجح أحدهم بإنجاز مهم . ومع ذلك ، التشاطر عندما يرتدي قناع الأستذة لا يطاق ... " يضربني لأنه يحبني " ، " حبيبتي ماذا تستفيدين من قيادة السيارة ، لماذا تتعبين نفسك " ، والأسوأ تبرير الخيانة العاطفية من الجنسين " لم أشعر بشيء ، وكنت أفكر بك " ! .... التواضع وإنكار الفضل ذروة القيم والفضائل ، وهي قيمة عليا في مختلف المجتمعات والثقافات ، وتتطلب حيازتها اكتساب مهارات متعددة ومتنوعة قبل ذلك . لا أحد يمكنه العيش وفق قيم التواضع وانكار الفضل خلال الحياة اليومية ، وهنا المشكلة . التجانس بين التكلفة والجودة يتزايد مع التطور العلمي والتكنولوجي ، ويبدو أن الارستقراطية سوف تعود بقوة أكبر خلال هذا القرن ، عبر الجماعات والجمعيات النخبوية ( مثالها الفرق الشهيرة لكرة القدم أو الموسيقا والغناء ...وغيرها بالطبع ) . .... .... مقدمة ثانية الكتاب الثالث _ طبيعته وموضوعاته 1 لماذا الكتاب الثالث ؟ من قرأ _ ت كتاب بلدي داغستان لرسول حمزاتوف ، ت _ يتفهم الغاية والدوافع . الشرح عدو الشعر ، ولكن ، لا غنى عنه في التعبير الكلامي أو الكتابي . الكتاب الأول نظري بحت " نظرية جديدة للزمن " . الكتاب الثاني تطبيقات ، يتضمن البرهان والشرح معا . الكتاب الثالث مكاشفة وتفاعل ، يتصل بتجربة " ثرثرة من الداخل " ، أعتقد أنها لو كانت بلغة غير العربية ، لما احتاج كاتبها لإضافة كلمة عنها بعدما أكملها بالفعل ، ولا التذكير بها ! المهم ، الكتاب الثالث بحسب رغبتي وتصوراتي الأولية ، مسعى لأن يكون تجسيدا للبديل الثالث المزدوج بين الشعر والعلم ، أيضا الإيجابي والسلبي بالتزامن . .... مثال ، فكرة المطابقة باستمرار بين عمليتي التصغير والتكبير ، المتناقضتان بطبيعتيهما ؟! يحكى عن أحد المعلمين في القرون الوسطى ، أنه كان يطلب من التلميذ الجديد ( للأسف لم تكن توجد تلميذات في الماضي القديم ، وهذه وصمة التاريخ الإنساني المشترك ) أن يحضر له كأس ماء ( أو لبن أو خمر أو غيره ) . وكما هو متوقع سوف يسأل التلميذ الجديد أحد زملائه ، عن مكان وكيفية احضار الكأس وغاية المعلم ، وغيرها من الأسئلة ، المشتركة بين المجتمعات المختلفة ، ويكاد يعرفها الجميع . وكان الجواب الذي يتلقاه التلميذ الجديد واحدا : المعلم لا يحب الكأس الناقص ، ولا الكأس الطافح . وعندما يعود التلميذ من مهمته ، يطلب منه المعلم أن يضع الكاس جانبا ويسأله : ماذا رأيت ؟ بالطبع يرتبك التلميذ ، ويبدأ بالكلام عن أشياء يجهلها .... أنا الكاتب في دور التلميذ ، وأنت القارئ _ة في دور المعلم _ة .. كما أذكر نفسي والقارئ _ ة الجديد _ ة باستمرار ، أن المستقبل هو المحور ، لا الماضي ولا الحاضر . .... الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟! توجد ثلاثة أنواع من الحلول ، تتضمن مختلف الاستجابات الإنسانية : 1 _ الحلول الجيدة ، وهي إبداعية بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أفضل من الأمس . 2 _ الحلول السيئة ، تقليدية ومكررة بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أسوأ من الأمس . 3 _ الحلول التخديرية ، أو مسك العصا من المنتصف ، اتجاهها : اليوم يشبه الأمس ويشبه الغد أيضا . لنتذكر : الجيد عدو الأفضل دائما . .... الفرد الثنائي : موقع وشخصية . يتضح الفرق بين الموقع والشخصية ، بدلالة الفرق بين الصديق _ ة والأخ _ ت . مشاعر الأخوة ، تكون غالبا بدلالة الموقع وليس الشخصية . والمثل " مكره أخاك لا بطل " ، أيضا " الدم لا يصير ماء " وغيرها ، تغني عن الشرح . وأعتقد أن الحديث " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " أكثرها أهمية . على النقيض من مشاعر الأخوة ، مشاعر الصديق _ ة فهي غالبا ما تكون بدلالة الشخصية . هذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة . وسأكتفي بتلخيص مكثف : العلاقات بين الأخوة والجيران تقوم على الاختلاف ، والتنافس اللاشعوري غالبا ، على النقيض من علاقات الصداقة والشراكة التي تتمحور عادة حول التشابه ، والقيم والأهداف المشتركة . .... الفرد الثلاثي : 1_ مورثات 2 _ بيئة 3 _ شخصية . أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها ، نظرا لارتباطها بما يلي . المورثات ثابتة بطبيعتها ، وهي خارج إرادة الفرد ومسؤوليته بالطبع . الشخصية متغيرة بطبيعتها ، وهي مسؤولية الفرد الفعلية خلال حياته بعد البلوغ خاصة . البيئة ( الاجتماعية والثقافية والجنسية وغيرها ) ، مزدوجة ، بين الثابتة والمتغيرة ، ويمكن تغييرها نسبيا . .... الفرد الرباعي : 1 _ شخصية 2 _ موقف 3 _ دور 4 _ موقع . هذه الفكرة جديدة لأول مرة أحاول مناقشة الموقف والدور ، بشكل مكتوب ، وتأجيلها سببه رهاب المسؤولية والخوف من الفشل . الموقف من نظرية المؤامرة يعطي فكرة جيدة ، ومبسطة : موقف ودور ، الفرد دينامي _ تطوري بطبيعته ، عبر مراحل حياته المتعددة . خلال مرحلة الطفولة الفعلية ، أو الطفالية ( حيث يتقدم الانسان بالعمر ، مع توقف نموه العاطفي والعقلي عند مرحلة سابقة ) ، يتكرر موقف الفرد بدلالة نظرية المؤامرة . نظرية المؤامرة مزدوجة ، تتضمن موقف الانكار وموقع الضحية ، بالتزامن مع الرغبة اللاشعورية غالبا بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، وفي مختلف الأوضاع والعلاقات . موقف الانكار فصامي بشكل صريح ، ويحتاج إلى علاج نفسي من قبل متخصصات _ ين . موقف الضحية ، حالة مخففة أو مرحلة أولية من موقف الانكار . الصحة العقلية المتكاملة ( النفسية والعاطفية والاجتماعية ) ، تتمثل بالانتقال الفعلي إلى نظرية التوقع الحديثة _ العلمية بطبيعتها . كما أن التطور من اعتماد نظرية المؤامرة إلى موقف المسؤولية ، يتضمن الانتقال إلى توقع المستقبل والتنبؤ به بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، بعد تغيير التوقع السحري والوهمي للواقع وبدلالة الرغبة والشعور فقط . .... 2 بالمثل ، الانتقال بالموقف العقلي بعد الرشد ( من نظرية المؤامرة غير العلمية بطبيعتها ، إلى نظريات التوقع الحديثة ) يشبه عملية تغيير الموقف العقلي من الزمن ، وبصورة خاصة فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " حيث علاقة النهاية والبداية جدلية وليست علاقة تناقض . الحياة كلها تحدث في الحاضر ، بشكل دوري ومستمر ، لكن المفارقة أننا لا نرى أو نعرف سوى الماضي ، ونحن نتوهم أننا نرى المستقبل . وهذه الفكرة توضحت بفضل الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات ، والكتاب الثالث تجسيد للحوارات والأفكار الجديدة بالفعل . .... نحن نعرف الحاضر بدلالة الماضي وخبراته . وأما معرفة الحاضر بدلالة المستقبل ، فهي احتمالية ، وتقوم على التوقع والاختبار المتكرر . وتبقى قضية المستقبل ( معرفة المستقبل ، وطبيعته ، وحدوده وغيرها ) ، ما يزال من المبكر جدا الكلام المنطقي حوله ، وليس العلمي والتجريبي فقط . .... 3 كنت غاضبا جدا ، بعد الرفض الثالث لمخطوط " نظرية جديدة للزمن " ، وفي الحقيقة أعماني الغضب خلال الكتابة . مع أنني أعتبر نفسي خبيرا في مجال التحكم بالمشاعر ، والغضب بالتحديد ... حيث تحولت عملية الانضباط والضبط الذاتي ، بفعل التكرار من عادة إرادية أولا إلى عادة انفعالية ، ومع مرور السنوات على تكرارها ، أظن أنها تحولت إلى منعكس عصبي ...وربما أكون مخطئا ؟ تمرين عقلي وبسيط أمارسه بشكل دوري في كل موقف متوتر ، وأدعوك لتجربته : 1 _ التذكر والانتباه ، أن السلوك السلبي من قبل الآخر غير شخصي . بمعنى ، أنه لا يقصدني شخصيا ، وهذه حقيقة موضوعية وتجريبية ومشتركة أيضا . 2 _ التذكر والانتباه ، أن مصدر السلوك ودوافعه أيضا يحددها المستوى المعرفي _ الأخلاقي لصاحب _ة السلوك . وهو ( أو هي ) أحد الاحتمالين ، إما أن مستواه العقلي متواضع بالفعل ، وليس دوري تربيته أو معاقبته بالطبع ، والاحتمال الآخر أنه في ظرف طارئ واستثنائي وربما لو كنت بموقعه لكانت لي نفس الاستجابة وربما أكثر عنفا . بعد تعلم هذه المهارة ، بالتزامن مع تحمل المسؤولية بوعي ، ينخفض الغضب بدرجات لا تصدق بالفعل . .... 4 من الأفضل موقف الشكر لرفض المخطوط وغيره ، فهو يتضمن الصدق ، بالإضافة إلى منحي فرصة جديدة للتعلم . .... لو كنت أعرف بالأمس ما أعرفه اليوم .... لو .... ملحق 1 ثمانينات القرن الماضي انتقلت إلى اللاذقية من دمشق ، وما أزال . أوائل من تعرفت عليهم ، علي عبدالله سعيد وياسر اسكيف وثائر ديب ، وسرعان ماصرنا أصدقاء ، وما نزال . بالطبع تعرفت على كثيرين بالإضافة إلى من أذكرهم في الكتابة ، لكن أذكر فقط من لهم علاقة مباشرة بموضوع الكتابة والنص ، والمسألة خارج أحكام القيمة بطبيعتها ، والمثال على ذلك ، تعرفت على بو علي ياسين ونبيل سليمان ، ....وغيرهما أيضا من الشخصيات التي كانت معروفة في الوسط الثقافي السوري وفي اللاذقية ، أكثرها عن طريق السياسة أو العائلة وليست الثقافة . علاقتي بالشعر " كتابة الشعر " تشبه علاقتي بالعلم " والزمن بالتحديد " ، قبل الثلاثين لم يخطر على بالي كتابة جملة شعرية . .... ما تزال علاقتي متميزة مع ياسر ، والمفارقة الجميلة أن ما نختلف حوله عادة أكثر مما نتفق عليه . وكثيرا ما تبادلنا المواقع فكريا ، كما يحدث في مختلف العلاقات الاجتماعية القريبة ، مثال على ذلك قصيدة النثر والتفعيلة ، لكن يبقى اتفاقنا حول " ثقافة الحياة " قبل أن تدرج العبارة ، وتنتشر إلى درجة الابتذال ، نعم كنا ضد ثقافة الموت منذ ثمانينات القرن الماضي . المفارقة الشخصية والخاصة بي ، أن صداقتي الشخصية كانت مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ممثلة ببعض قياداتها في اللاذقية أو دمشق ، وما يزال الود بعدما انقطع التواصل ، بعد النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ( عقد الوباء الأكبر ) .... المهم في الموضوع ، اتفقنا ياسر وأنا على رفض العمليات الانتحارية " الانتحارية كما أصرينا على تسميتها " التي كانت بدايتها يسارية كما يعرف الجميع . وفكرة ثانية هي موضوع هذا الملحق ، طالبنا بدولة ساحلية ( تضم لبنان واللواء وقبرص ) ، واستمر النقاش بتلك الفكرة ( الدولة الساحلية " السورية " مئات الساعات ، وربما ألوفا . ما تزال الفكرة ( الأساس ) ، منطقية في رأيي : أفضل أن تتقسم أصغر دولة غير حديثة ( فاسدة أو فاشلة ) في العالم ، على أن تبقى كمصدر لإنتاج التخلف والارهاب . أي دولة في هذا العالم ، تقع في أحد المستويات الثلاثة : 1 _ الدولة الحديثة : الحكومة خادمة لشعبها ، بالقول والفعل . نموذج كوريا الجنوبية . أيضا ( نموذج أمريكا وإسرائيل ) ، مع رفض دينية إسرائيل وعدوانتيها ، ورفض نزعة الهيمنة الأمريكية أيضا . لكن كمثال للدولة الحديثة ، كبناء سياسي ومؤسسي هما بالطليعة . وأفضل معيار برأيي ، للدلالة على سلامة المجتمع أو الفرد هو الاتجاه الاستراتيجي : اليوم أفضل من الأمس.... ( اتجاه السلامة العقلية والوطنية ) . 2 _ الدولة الفاشلة ، نموذج لبنان أو العراق : اليوم يشبه الأمس ، ويشبه الغد أيضا . 3 _ الدولة الفاسدة ، نموذج كوريا الشمالية ، ويمكن الإضافة . .... ملحق 2 يمكن تسمية القرن الماضي : " قرن حق تقرير المصير للشعوب " ، حيث انتصرت حركات التحرر الوطني بدون استثناء ، لكن أحيانا يكون النصر أسوأ من الهزيمة . أتمنى أن يكون هذا القرن : قرن حقوق الانسان . .... ملحق 3 سنة 1980 _ 1981 ، حدثت أكثر النقاشات سخونة في حياتي . بالتحديد حول الديمقراطية والشيوعية . وتذكرني اليوم " بعد أربعين سنة " بما يحدث لكتابي الجديد " نظرية جديدة للزمن " ؟! بؤرة الاختلاف مع الأصدقاء ( الشيوعيين ) بلا استثناء كانت الديمقراطية . بالطبع لم أكن أعرف الفروق بين الديمقراطية السياسية ، وبين الديمقراطية الاجتماعية ، ولم أكن الوحيد في ذلك . ( قبل التسعين لم ألتقي بشخص واحد ، سوري _ة أو غير ذلك ، يفهم الديمقراطية كنظام سياسي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات ( وفصل الدين والجيش عن الدولة أولا ) . والفضل بفهمي للديمقراطية يعود إلى المفكر السوري جورج طرابيشي الوحيد ربما ) . .... بعض جهابذة الشيوعيين السوريين ، وغير السوريين أيضا ، لم يفهموا بعد أكثر من مئات المرات من النقاش المكرر . حول نفس الموضوع " الديمقراطية " ، فكرة صغيرة كانت تمثل موقفي الشخصي ( وهو السبب الحقيقي في عدم انتسابي الفعلي لأحد الأحزاب الشيوعية ) ، الأحزاب الديمقراطية ، أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ، يقبلون الحوار معكم كشيوعيين ، ولكن يرفضون التحالف معكم كشيوعيين بالطبع ، وهذا منطقي . من غير المعقول أن تتحالف أحزاب ديمقراطية مع أحزاب غير ديمقراطية . كان يكرر نفس الأسطوانة : نحن بالأصل ديمقراطيون ، الشيوعية تتضمن الديمقراطية . .... ملحق 4 رسالة مفتوحة إلى الله : هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى . .... ملحق 5 " هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى " ، من أشباه العزلة . .... لا أستطيع فهم ، ولا تقبل ، رفض دار نشر محترمة بالفعل لكتاب " نظرية جديدة للزمن " إما أنا مريض عقلي وفصامي ، أو أنهم حمقى وجهلاء .... إما أو : أحدنا مخطئ والمستقبل سيحكم بيننا . .... من يعيش يرى ويروي ...
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
-
الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
-
الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال
...
المزيد.....
-
منها النفط والغاز.. الصين تفرض رسوما جمركية على واردات أمريك
...
-
القناة -14-: ارتفاع عدد إصابات عملية تياسيير إلى 8 بينها حا
...
-
بينها -طعام لداعش- في سوريا.. البيت الأبيض ينشر قائمة بنفقا
...
-
لافروف: شعار -الولايات المتحدة أولا- يتناغم مع شعارات هتلر
-
كيف تعمل النقطة الزرقاء الصغيرة في دماغك على تنظيم نومك؟
-
أ ب: الصين تعلن فرض رسوم إضافية على العديد من المنتجات الأمر
...
-
روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن لبحث أزمة أوكرانيا
-
-كان- عن مسؤولين إسرائيليين: مستعدون للقبول ببقاء -حماس- لكن
...
-
وسائل إعلام أوكرانية تبلغ عن انفجارات في كييف
-
حرب الغواصات.. كانوا ذئابا في البحر وسكارى في البر!
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|