|
لماذا الكتاب الثالث ....
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 15:35
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الثالث _ مقدمات يجب تصحيح اتجاه حركة الساعة ، الإلكترونية أيضا . تقيس حركة الساعة الإلكترونية وغيرها ، حركة واتجاه الحياة _ وتحددها أولا _ بدل أن تحدد وتقيس اتجاه حركة الزمن . ( هذه الفكرة سأناقشها في ملحق خاص ) . 1 استمرارية الحاضر تتوضح بدلالة الأسطوانة . أسطوانة نصف ممتلئة بمادة غازية أخف من الهواء ( أو نصف فارغة ) . التشبيه يقارب المطابقة في كون مغلق . لكن ، قد يكون الكون نظاما مفتوحا ، أو ، وهو الاحتمال الأرجح ، أن يكون نظاما مختلفا عن المفتوح أو المغلق ؟! ربما شكل آخر لا يمكننا تخيله في حدود معارفنا الحالية ! ربما . .... لنتخيل قبل خمسة قرون ، تصور الانسان للكون والوجود ؟! كان من المستحيل تخيل ما يعرفه طفل _ة اليوم في العاشرة . " أي طفل _ة اليوم بعد العاشرة يعتقد أن الأرض مسطحة ! " .... أريك فروم المفكر والمحلل النفسي ، يذكرنا دوما في كتابته بالجدل العنيف الذي دار حول قضيتين " السكك الحديدة " ، ثم " الطيران " بعدها بحوالي قرنين ، وكيف وقف علماء وحكماء تلك العصور بغالبيتهم _ ضد فكرة انشاء سكك حديدية _ والاكتفاء بوسائل النقل التي كانت تكفي وتزيد بحسب قناعاتهم ، التي كانوا يعتبرونها حقائق إنسانية ، وموضوعية أيضا . وهي كانت تعتبر نوعا من الرفاه ، وتشبه السيارة الخاصة في القرن العشرين ، حيث نسبة كبرى من البشر خلال القرن الماضي _ وهذا القرن _ لا يعرفون قيادة السيارة ، وبينهم مهندسون وأطباء ومحامون وأساتذة وغيرهم ، زيادة على ذلك _ وأنا اليوم بالستين لم أركب طائرة . كان الموقف النقدي " ضد الطائرة " أكثر عنفا وقسوة ، لقد اتهم مؤيدو المشروع بكل الصفات غير الإنسانية ، ليس آخرها الجشع وعبادة المال . لنلقي نظرة متأنية اليوم ، ماذا لو بقي العالم بدون طيران وسيارات ؟! .... النظرية الجديدة للزمن ، تشبه فكرة السكك _ والطيران بعد قرنين ، ويحتاج فهمها وإدراكها إلى مهارة التفكير من خارج الصندوق بالفعل . .... أكثر ما يزعجني ، " التشاطر " و " التأستذ " ... أحاول بكل طاقتي تفهم ذلك ، وتذكير نفسي كم هم مرضى ويتألمون بطرق لا يمكن تخيلها . توجد مقارنة مفيدة لي ، عندما كنت أشعر بالحسد الحقيقي تجاه أحد أصدقائي القريبين ، بعدما ينجح بإقامة علاقة عاطفية مع إحدى الجميلات التي نتنافس لإعجابها الرجال قبل الشباب . وبقية حالات الغيرة المعروفة بين الأخوة ، أو الأصدقاء ، عندما ينجح أحدهم بإنجاز مهم . ومع ذلك ، التشاطر عندما يرتدي قناع الأستذة لا يطاق ... " يضربني لأنه يحبني " ، " حبيبتي ماذا تستفيدين من قيادة السيارة ، لماذا تتعبين نفسك " ، والأسوأ تبرير الخيانة العاطفية من الجنسين " لم أشعر بشيء ، وكنت أفكر بك " ! .... التواضع وإنكار الفضل ذروة القيم والفضائل ، وهي قيمة عليا في مختلف المجتمعات والثقافات ، وتتطلب حيازتها اكتساب مهارات متعددة ومتنوعة قبل ذلك . لا أحد يمكنه العيش وفق قيم التواضع وانكار الفضل خلال الحياة اليومية ، وهنا المشكلة . التجانس بين التكلفة والجودة يتزايد مع التطور العلمي والتكنولوجي ، ويبدو أن الارستقراطية سوف تعود بقوة أكبر خلال هذا القرن ، عبر الجماعات والجمعيات النخبوية ( مثالها الفرق الشهيرة لكرة القدم أو الموسيقا والغناء ...وغيرها بالطبع ) . .... .... مقدمة ثانية الكتاب الثالث _ طبيعته وموضوعاته 1 لماذا الكتاب الثالث ؟ من قرأ _ ت كتاب بلدي داغستان لرسول حمزاتوف ، ت _ يتفهم الغاية والدوافع . الشرح عدو الشعر ، ولكن ، لا غنى عنه في التعبير الكلامي أو الكتابي . الكتاب الأول نظري بحت " نظرية جديدة للزمن " . الكتاب الثاني تطبيقات ، يتضمن البرهان والشرح معا . الكتاب الثالث مكاشفة وتفاعل ، يتصل بتجربة " ثرثرة من الداخل " ، أعتقد أنها لو كانت بلغة غير العربية ، لما احتاج كاتبها لإضافة كلمة عنها بعدما أكملها بالفعل ، ولا التذكير بها ! المهم ، الكتاب الثالث بحسب رغبتي وتصوراتي الأولية ، مسعى لأن يكون تجسيدا للبديل الثالث المزدوج بين الشعر والعلم ، أيضا الإيجابي والسلبي بالتزامن . .... مثال ، فكرة المطابقة باستمرار بين عمليتي التصغير والتكبير ، المتناقضتان بطبيعتيهما ؟! يحكى عن أحد المعلمين في القرون الوسطى ، أنه كان يطلب من التلميذ الجديد ( للأسف لم تكن توجد تلميذات في الماضي القديم ، وهذه وصمة التاريخ الإنساني المشترك ) أن يحضر له كأس ماء ( أو لبن أو خمر أو غيره ) . وكما هو متوقع سوف يسأل التلميذ الجديد أحد زملائه ، عن مكان وكيفية احضار الكأس وغاية المعلم ، وغيرها من الأسئلة ، المشتركة بين المجتمعات المختلفة ، ويكاد يعرفها الجميع . وكان الجواب الذي يتلقاه التلميذ الجديد واحدا : المعلم لا يحب الكأس الناقص ، ولا الكأس الطافح . وعندما يعود التلميذ من مهمته ، يطلب منه المعلم أن يضع الكاس جانبا ويسأله : ماذا رأيت ؟ بالطبع يرتبك التلميذ ، ويبدأ بالكلام عن أشياء يجهلها .... أنا الكاتب في دور التلميذ ، وأنت القارئ _ة في دور المعلم _ة .. كما أذكر نفسي والقارئ _ ة الجديد _ ة باستمرار ، أن المستقبل هو المحور ، لا الماضي ولا الحاضر . .... الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟! توجد ثلاثة أنواع من الحلول ، تتضمن مختلف الاستجابات الإنسانية : 1 _ الحلول الجيدة ، وهي إبداعية بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أفضل من الأمس . 2 _ الحلول السيئة ، تقليدية ومكررة بطبيعتها ، واتجاهها الثابت والوحيد : اليوم أسوأ من الأمس . 3 _ الحلول التخديرية ، أو مسك العصا من المنتصف ، اتجاهها : اليوم يشبه الأمس ويشبه الغد أيضا . لنتذكر : الجيد عدو الأفضل دائما . .... الفرد الثنائي : موقع وشخصية . يتضح الفرق بين الموقع والشخصية ، بدلالة الفرق بين الصديق _ ة والأخ _ ت . مشاعر الأخوة ، تكون غالبا بدلالة الموقع وليس الشخصية . والمثل " مكره أخاك لا بطل " ، أيضا " الدم لا يصير ماء " وغيرها ، تغني عن الشرح . وأعتقد أن الحديث " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " أكثرها أهمية . على النقيض من مشاعر الأخوة ، مشاعر الصديق _ ة فهي غالبا ما تكون بدلالة الشخصية . هذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة . وسأكتفي بتلخيص مكثف : العلاقات بين الأخوة والجيران تقوم على الاختلاف ، والتنافس اللاشعوري غالبا ، على النقيض من علاقات الصداقة والشراكة التي تتمحور عادة حول التشابه ، والقيم والأهداف المشتركة . .... الفرد الثلاثي : 1_ مورثات 2 _ بيئة 3 _ شخصية . أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، وأكتفي بالتذكير بخلاصتها ، نظرا لارتباطها بما يلي . المورثات ثابتة بطبيعتها ، وهي خارج إرادة الفرد ومسؤوليته بالطبع . الشخصية متغيرة بطبيعتها ، وهي مسؤولية الفرد الفعلية خلال حياته بعد البلوغ خاصة . البيئة ( الاجتماعية والثقافية والجنسية وغيرها ) ، مزدوجة ، بين الثابتة والمتغيرة ، ويمكن تغييرها نسبيا . .... الفرد الرباعي : 1 _ شخصية 2 _ موقف 3 _ دور 4 _ موقع . هذه الفكرة جديدة لأول مرة أحاول مناقشة الموقف والدور ، بشكل مكتوب ، وتأجيلها سببه رهاب المسؤولية والخوف من الفشل . الموقف من نظرية المؤامرة يعطي فكرة جيدة ، ومبسطة : موقف ودور ، الفرد دينامي _ تطوري بطبيعته ، عبر مراحل حياته المتعددة . خلال مرحلة الطفولة الفعلية ، أو الطفالية ( حيث يتقدم الانسان بالعمر ، مع توقف نموه العاطفي والعقلي عند مرحلة سابقة ) ، يتكرر موقف الفرد بدلالة نظرية المؤامرة . نظرية المؤامرة مزدوجة ، تتضمن موقف الانكار وموقع الضحية ، بالتزامن مع الرغبة اللاشعورية غالبا بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ، وفي مختلف الأوضاع والعلاقات . موقف الانكار فصامي بشكل صريح ، ويحتاج إلى علاج نفسي من قبل متخصصات _ ين . موقف الضحية ، حالة مخففة أو مرحلة أولية من موقف الانكار . الصحة العقلية المتكاملة ( النفسية والعاطفية والاجتماعية ) ، تتمثل بالانتقال الفعلي إلى نظرية التوقع الحديثة _ العلمية بطبيعتها . كما أن التطور من اعتماد نظرية المؤامرة إلى موقف المسؤولية ، يتضمن الانتقال إلى توقع المستقبل والتنبؤ به بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، بعد تغيير التوقع السحري والوهمي للواقع وبدلالة الرغبة والشعور فقط . .... 2 بالمثل ، الانتقال بالموقف العقلي بعد الرشد ( من نظرية المؤامرة غير العلمية بطبيعتها ، إلى نظريات التوقع الحديثة ) يشبه عملية تغيير الموقف العقلي من الزمن ، وبصورة خاصة فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " حيث علاقة النهاية والبداية جدلية وليست علاقة تناقض . الحياة كلها تحدث في الحاضر ، بشكل دوري ومستمر ، لكن المفارقة أننا لا نرى أو نعرف سوى الماضي ، ونحن نتوهم أننا نرى المستقبل . وهذه الفكرة توضحت بفضل الحوار المفتوح مع الأصدقاء والصديقات ، والكتاب الثالث تجسيد للحوارات والأفكار الجديدة بالفعل . .... نحن نعرف الحاضر بدلالة الماضي وخبراته . وأما معرفة الحاضر بدلالة المستقبل ، فهي احتمالية ، وتقوم على التوقع والاختبار المتكرر . وتبقى قضية المستقبل ( معرفة المستقبل ، وطبيعته ، وحدوده وغيرها ) ، ما يزال من المبكر جدا الكلام المنطقي حوله ، وليس العلمي والتجريبي فقط . .... 3 كنت غاضبا جدا ، بعد الرفض الثالث لمخطوط " نظرية جديدة للزمن " ، وفي الحقيقة أعماني الغضب خلال الكتابة . مع أنني أعتبر نفسي خبيرا في مجال التحكم بالمشاعر ، والغضب بالتحديد ... حيث تحولت عملية الانضباط والضبط الذاتي ، بفعل التكرار من عادة إرادية أولا إلى عادة انفعالية ، ومع مرور السنوات على تكرارها ، أظن أنها تحولت إلى منعكس عصبي ...وربما أكون مخطئا ؟ تمرين عقلي وبسيط أمارسه بشكل دوري في كل موقف متوتر ، وأدعوك لتجربته : 1 _ التذكر والانتباه ، أن السلوك السلبي من قبل الآخر غير شخصي . بمعنى ، أنه لا يقصدني شخصيا ، وهذه حقيقة موضوعية وتجريبية ومشتركة أيضا . 2 _ التذكر والانتباه ، أن مصدر السلوك ودوافعه أيضا يحددها المستوى المعرفي _ الأخلاقي لصاحب _ة السلوك . وهو ( أو هي ) أحد الاحتمالين ، إما أن مستواه العقلي متواضع بالفعل ، وليس دوري تربيته أو معاقبته بالطبع ، والاحتمال الآخر أنه في ظرف طارئ واستثنائي وربما لو كنت بموقعه لكانت لي نفس الاستجابة وربما أكثر عنفا . بعد تعلم هذه المهارة ، بالتزامن مع تحمل المسؤولية بوعي ، ينخفض الغضب بدرجات لا تصدق بالفعل . .... 4 من الأفضل موقف الشكر لرفض المخطوط وغيره ، فهو يتضمن الصدق ، بالإضافة إلى منحي فرصة جديدة للتعلم . .... لو كنت أعرف بالأمس ما أعرفه اليوم .... لو .... ملحق 1 ثمانينات القرن الماضي انتقلت إلى اللاذقية من دمشق ، وما أزال . أوائل من تعرفت عليهم ، علي عبدالله سعيد وياسر اسكيف وثائر ديب ، وسرعان ماصرنا أصدقاء ، وما نزال . بالطبع تعرفت على كثيرين بالإضافة إلى من أذكرهم في الكتابة ، لكن أذكر فقط من لهم علاقة مباشرة بموضوع الكتابة والنص ، والمسألة خارج أحكام القيمة بطبيعتها ، والمثال على ذلك ، تعرفت على بو علي ياسين ونبيل سليمان ، ....وغيرهما أيضا من الشخصيات التي كانت معروفة في الوسط الثقافي السوري وفي اللاذقية ، أكثرها عن طريق السياسة أو العائلة وليست الثقافة . علاقتي بالشعر " كتابة الشعر " تشبه علاقتي بالعلم " والزمن بالتحديد " ، قبل الثلاثين لم يخطر على بالي كتابة جملة شعرية . .... ما تزال علاقتي متميزة مع ياسر ، والمفارقة الجميلة أن ما نختلف حوله عادة أكثر مما نتفق عليه . وكثيرا ما تبادلنا المواقع فكريا ، كما يحدث في مختلف العلاقات الاجتماعية القريبة ، مثال على ذلك قصيدة النثر والتفعيلة ، لكن يبقى اتفاقنا حول " ثقافة الحياة " قبل أن تدرج العبارة ، وتنتشر إلى درجة الابتذال ، نعم كنا ضد ثقافة الموت منذ ثمانينات القرن الماضي . المفارقة الشخصية والخاصة بي ، أن صداقتي الشخصية كانت مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ممثلة ببعض قياداتها في اللاذقية أو دمشق ، وما يزال الود بعدما انقطع التواصل ، بعد النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي ( عقد الوباء الأكبر ) .... المهم في الموضوع ، اتفقنا ياسر وأنا على رفض العمليات الانتحارية " الانتحارية كما أصرينا على تسميتها " التي كانت بدايتها يسارية كما يعرف الجميع . وفكرة ثانية هي موضوع هذا الملحق ، طالبنا بدولة ساحلية ( تضم لبنان واللواء وقبرص ) ، واستمر النقاش بتلك الفكرة ( الدولة الساحلية " السورية " مئات الساعات ، وربما ألوفا . ما تزال الفكرة ( الأساس ) ، منطقية في رأيي : أفضل أن تتقسم أصغر دولة غير حديثة ( فاسدة أو فاشلة ) في العالم ، على أن تبقى كمصدر لإنتاج التخلف والارهاب . أي دولة في هذا العالم ، تقع في أحد المستويات الثلاثة : 1 _ الدولة الحديثة : الحكومة خادمة لشعبها ، بالقول والفعل . نموذج كوريا الجنوبية . أيضا ( نموذج أمريكا وإسرائيل ) ، مع رفض دينية إسرائيل وعدوانتيها ، ورفض نزعة الهيمنة الأمريكية أيضا . لكن كمثال للدولة الحديثة ، كبناء سياسي ومؤسسي هما بالطليعة . وأفضل معيار برأيي ، للدلالة على سلامة المجتمع أو الفرد هو الاتجاه الاستراتيجي : اليوم أفضل من الأمس.... ( اتجاه السلامة العقلية والوطنية ) . 2 _ الدولة الفاشلة ، نموذج لبنان أو العراق : اليوم يشبه الأمس ، ويشبه الغد أيضا . 3 _ الدولة الفاسدة ، نموذج كوريا الشمالية ، ويمكن الإضافة . .... ملحق 2 يمكن تسمية القرن الماضي : " قرن حق تقرير المصير للشعوب " ، حيث انتصرت حركات التحرر الوطني بدون استثناء ، لكن أحيانا يكون النصر أسوأ من الهزيمة . أتمنى أن يكون هذا القرن : قرن حقوق الانسان . .... ملحق 3 سنة 1980 _ 1981 ، حدثت أكثر النقاشات سخونة في حياتي . بالتحديد حول الديمقراطية والشيوعية . وتذكرني اليوم " بعد أربعين سنة " بما يحدث لكتابي الجديد " نظرية جديدة للزمن " ؟! بؤرة الاختلاف مع الأصدقاء ( الشيوعيين ) بلا استثناء كانت الديمقراطية . بالطبع لم أكن أعرف الفروق بين الديمقراطية السياسية ، وبين الديمقراطية الاجتماعية ، ولم أكن الوحيد في ذلك . ( قبل التسعين لم ألتقي بشخص واحد ، سوري _ة أو غير ذلك ، يفهم الديمقراطية كنظام سياسي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات ( وفصل الدين والجيش عن الدولة أولا ) . والفضل بفهمي للديمقراطية يعود إلى المفكر السوري جورج طرابيشي الوحيد ربما ) . .... بعض جهابذة الشيوعيين السوريين ، وغير السوريين أيضا ، لم يفهموا بعد أكثر من مئات المرات من النقاش المكرر . حول نفس الموضوع " الديمقراطية " ، فكرة صغيرة كانت تمثل موقفي الشخصي ( وهو السبب الحقيقي في عدم انتسابي الفعلي لأحد الأحزاب الشيوعية ) ، الأحزاب الديمقراطية ، أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ، يقبلون الحوار معكم كشيوعيين ، ولكن يرفضون التحالف معكم كشيوعيين بالطبع ، وهذا منطقي . من غير المعقول أن تتحالف أحزاب ديمقراطية مع أحزاب غير ديمقراطية . كان يكرر نفس الأسطوانة : نحن بالأصل ديمقراطيون ، الشيوعية تتضمن الديمقراطية . .... ملحق 4 رسالة مفتوحة إلى الله : هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى . .... ملحق 5 " هل من المعقول أنني وحدي الذي يرى " ، من أشباه العزلة . .... لا أستطيع فهم ، ولا تقبل ، رفض دار نشر محترمة بالفعل لكتاب " نظرية جديدة للزمن " إما أنا مريض عقلي وفصامي ، أو أنهم حمقى وجهلاء .... إما أو : أحدنا مخطئ والمستقبل سيحكم بيننا . .... من يعيش يرى ويروي ...
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
-
الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
-
الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال
...
المزيد.....
-
ترامب يكشف ما إذا سيحضر جنازة البابا فرنسيس في روما
-
من ترامب إلى ماكرون.. استمع إلى ردود فعل قادة العالم على وفا
...
-
هل سيكون البابا القادم أفريقياً؟
-
اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمت
...
-
مجال جديد للذكاء الاصطناعي.. إنقاذ أشجار الكرز اليابانية
-
ياكوفينكو يحدد العيب الرئيسي في سياسة الغرب المناهضة لروسيا
...
-
نجل أردوغان: لا أرغب في أن أصبح رئيسا
-
تونس.. مظاهرات واسعة تندد بإيقاف أحد محامي المعارضة (فيديو)
...
-
تفاصيل إلغاء خطاب عراقجي في مؤتمر كارنيغي النووي
-
مراسلنا: مقتل 42 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|