أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.














المزيد.....

تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 17:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



تمظهرت المعضلة العراقية مؤخراً بثلاث انتفاخات خبيثة قاتلة. والتي تجسدت بازمة سياسية متواجهة مع ثورة غضب شعب عارمة، مضافاً اليها ازمة اقتصادية ملاحقة بنهب منظم، وازمة صحية تكاد تكون بلا مكافحة ملزمة. ان ثلاثية الكارثة هذه، جعلت مما تبقى من الكيان العراقي اسماً بلا جسمَ. وحيال ذلك لم يتبق غير التعويل على انتخاب رئيساً لمجلس الوزراء لكي تُعالج الاوضاع وفقاً للسياقات الدستورية. ونساءل:اذا ما كان هذا في ظل الازمة السياسية بمفردها. والتي انقطعت سبل المعنيين المتنفذين لايجاد متنفساً يذكر لحلها. فما بالكم مع ازمتين مضافتين اشد مضاضة ممن سبقتهما ؟. تخيلوا، ان في غمار هذا الانغلاق والاحتراق يتسارع كل من هب ودب ممن لهم باع في استثمار اوجاع المواطنين واستغلال واقع اللا دولة ووجود المال السائب ليتقدم بترشيح اتباعه لغرض الاستمرار بالقبض على مفتاح ما تبقى من الكنز العراق المنهوب اصلاً.
لايبتعد الرهط الجديد من المرشحين لمنصب رئيس الوزراء عن نهج المحاصصة السابق ولم يختلف احدهم بشيء عن الذين سبقوهم وفشلوا بامتياز. ولا يمكن لهؤلاء ان يحسبوا بغير كونهم عبارة عن ممثلين لحصص في مضمار سباق الكتل المتنفذة للحصول على الحصة الاكبر، اي المركز الاول في الدولة. وحينما تحسب وفق قاعدة المعادلة التي ارستها ثورة تشرين لمواصفات المرشح. فلا يلوح في الافق بأن احدهم سيحظى بغير رفض الجماهير الثائرة، لكونهم لايمتلكون اي من المعاير التي طرحها الشارع الثائر. ويمكن ايضاً الجزم بأن اي من المرشحين الذين اعلنت اسماؤهم سيكون قادراً على حل ابسط التحديات الضاربة اطنابها، التي تلف حياة العراقيين منذ سبعة عشر عاماً، فمهمة هؤلاء هي تكريس هيمنة كتلهم ليس الا. ولو افترضنا جدلاً ان احدهم استوزر. سيكون مداه قصير جداً، وسيسقط كما سقط سلفه بوزارته المجلجلة بالفشل، ومدانة بالجرائم المتوحشة، والتي لم تمض عليها اكثر من سنة واحدة.
بالمناسبة ان من يتزاحم بالمناكب او حتى باخامص البنادق على التمسك بالسلطة. لم يدرك للان حقيقة الثورة ومفاعيلها اللاحقة وقوانين عدالتها عند انتصارها المؤزر. انهم لم يتعضوا من مصائر اسلافهم الحكام الظالمين. تباً لهم لان التاريخ لم و لن يرحم الظالمين.




#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات ومقاربات سياسية .. ومعلقات علاوي
- فرصة تكليف رئيس الوزراء.. فرصة ل - لعبة كل يوم -
- حل الازمة العراقية .. بات شبه معدوم بمشنقة التسويف
- عودة عبد المهدي لرئاسة الوزراء.. حومة الجاني حول ضحيته
- اطالة اختيار بديل للرئيس .. مراوحة على ارض ملتهبة
- سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!
- سقوط حكومة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- سقوط حكزمة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- استقالة الحكومة .. خط الشروع بالتغيير وليست هي الغاية
- عبد المهدي .. عبداً للمنصب ولمن نصبه
- الحكومة العراقية طريدة ورئيسها يلوذ في ظل اصبعه
- تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً
- عشية الرحيل السياسي... للحكومة ام للعملية السياسية
- جدل ملتبس حول اصلاح العملية السياسية
- ما العمل عندما يعوق تطبيق القانون ؟؟
- ثورة الشعب السوداني .. الحذر من - حصان طروادة -
- منهج سياسي لايبقي للاصلاح سوى نصفه
- في العراق - كابينة يا كابية.. حل الكيس واعطينا -
- في مذهب الفاسدين.. الفساد فرض عين
- - سائرون والفتح - .. تعددت الاجتماعات والنتائج معطلة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تعدد المرشحون لرئاسة الوزارة العراقية.. والرفض قائم.