أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - تيم صباح - الأزمة الإقتصادية القادمة بين الأسباب والنتائج














المزيد.....

الأزمة الإقتصادية القادمة بين الأسباب والنتائج


تيم صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 21:51
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كِبار الشركات في العالم بدأت بتقليص عدد العاملين فيها ، البنوك الأميركية أصبحت تتبع سياسات إقتصادية جديدة أكثر حرصاً ، جميعها وأكثر مؤشرات تُنذر بخطر أزمة الركود الإقتصادي القادمة ، والتي من المتوقع بحسب خبراء إقتصاديون ورجال أعمال مخضرمون أن تكون أشد من سابقتها في عام 2008م
‏ستُفرز هذه الأزمة تغيرات ديموغرافية كبيرة ، فضلاً عن ظهور قوة عظمى جديدة في منطقة الشرق الأوسط ، أميركا واحدة من أكثر الدول المهددة بأنهيار إقتصادي بعد هذه الأزمة ، الدولار سينهار مما سيؤدي بالضرورة إلى انهيار مبيعات النفط ، ومما سيؤدي أيضاً إلى انهيار اقتصادي داخل الدول المرتبطة بأميركا
دول مجلس التعاون الخليجي والعراق مثال على ذلك ، اليوم منطقة الشرق الأوسط مُقسمة إلى محوران ، الأول أميركي والثاني روسي المرتبط بالصين ، والخشية أن تتطور الأزمة الإقتصادية إلى حرب مباشرة بين الصين وأميركا ، هذا لم يحدث في أزمة عام 2008م كون العالم كان أكثر تماسكاً ‏من اليوم
من المتوقع أيضاً أن تؤدي هذه الأزمة إلى تغير في النظام الإقتصادي العالمي ، الرأسمالية مهددة بالأنهيار بسبب البيئة السياسية المحتدة في العالم اليوم
وقبل الولوج في الحديث عن التسونامي المالي الذي سيضرب العالم عام 2020م يجب التفريق بين "الأزمة الإقتصادية العالمية" و"التباطؤ في الاقتصاد العالمي" و"الأزمة الإقتصادية المحلية" ، فأرى أنَ الحديث هذه الأيام عما سيقابل الإقتصاد العالمي هذا العام يقترن كثيراً بعبارة "الأزمة الإقتصادية ‏العالمية"
في تقديري الشخصي ووفق ما أراه أننا لسنا مُقبلون على أزمة عالمية ، بل تباطؤ في الإقتصاد العالمي إلى مستوٍ ما ، والتباطؤ هذا يؤثر على جميع دول العالم بدرجات متفاوتة ، بمعنى أدق أننا لا يجب أن ننظر إلى هذا التباطؤ على أنهُ العامل الذي سيساهم بأنهيار الإقتصادات في العالم
‏بل على العكس من ذلك ، هُنالك دول ستُصاب بحالة واضحة من النمو الإقتصادي ، ودول أخرى رائدة إقتصادياً ستنهار بهذا الجانب ، وفي المقام الأول سيؤثر هذا الأمر على الدول التي تعتمد على المواد الخام ،حيث أن أسعار المواد الخام ستنخفض ، وهنالك عوامل كثيرة تؤثر على الإقتصاد العالمي سلباً
‏أبرزها الحروب التجارية والتي يشنها اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الصين ، ولا تبدو هذه الحرب ناجحة ، وعلى الرغم من أن دورة الإنحدار العالمي للإقتصاد تتكرر كل عشرة أعوام ، وهو ما يجعلنا نتأكد جلياً أننا مقبلون على ركود إقتصادي
‏‏إلا أن بشكل عام كلما ارتفع معدل النمو الإقتصادي في بلدٍ ما زاد هبوط نمو الإقتصاد في العالم أو بلدان أخرى ، ومن وجهة النظر هذه فأن الدول ذات الإقتصاد النامي ستكون الرابح الأكبر في هذا الأمر ، وهنا يجب أن النظر إلى الصين كقوة إقتصادية قادمة بقوة ستنال الحظ الوفير ‏من النمو الإقتصادي
أما دول عظمى إقتصادياً كأميركا فمن المرجح أن الوضع عندها لن يكون جيداً إلى حد كبير ، وما يجعل هذا الأمر حتمياً هو إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة ، فبأعادة انتخابه سوف تعمق الحروب التجارية وهو ما سيؤثر سلباً ليس فقط على الولايات المتحدة
‏بل على الإقتصاديات الرائدة في العالم أجمع.



#تيم_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلّم طائرات بوينغ الأميركية
- انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
- تقارب طهران وواشنطن بوابة لحل أزمات العراق الاقتصادية
- هبوط أسعار النفط مع توقعات بتراجع الطلب عليه
- مصادر تكشف للجزيرة نت تجاوب ترامب مع مقترح للاستثمار في إيرا ...
- -صديقة للمسلمين-.. روسيا تتوقع زيادة تدفق السياح من إندونيسي ...
- السيسي في الكويت.. تركيز على غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي وا ...
- 50 شركة روسية تشارك في معرض -جيتكس إفريقيا- في مراكش
- خطة عراقية واعدة لإنتاج كبير للكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتي ...
- بعد عامين من الحرب هل ينجح السودان في النهوض باقتصاده؟


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - تيم صباح - الأزمة الإقتصادية القادمة بين الأسباب والنتائج