|
نوروز زهرة الأوغوز _الاوغوز
مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا
(Dr.mukhtar Beydili)
الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 16:58
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
نورمَمَد ( نور محمد ) ﮔولالَك/ تركمانستان
أنه نوروز عيد الربيع، العيد الذي نحتفل به في أماكن متعددة وباسماء مختلفة. يهبط نوروز على الأرض في الربيع الأخر، فتعود أوراق الشجر المتيبسة الى النمو من جديد... أنه عودة الحياة الى الطبيعة، أنه بشارة التجدّد. يأتي أحتفال شعوبنا (الناطقة بالتركية) بهذا العيد من أزمنة موغلة في القدم، ألا أننا لن نبدء بتعقب نوروز من التاريخ متجهين الى الحاضر كما جرت العادة عليه، بل على العكس، سنقوم هذه المرة بتتبع نوروز أنطلاقآ من يومنا هذا بأتجاه التاريخ
يمكن ان يكون نوروز هو العيد المشترك الوحيد، الذي أصبح الى جانب الأحتفال المشترك به عنصر بحث مشترك، فهو يعرف في كل البقاع التي تحتفل به ( يوم 21 مارس/أذار ) بالضبط بنفس الأسم نوروز. من الوهلة الأولى، حيث أخذ هذا العيد أسمه من الوجود والطبيعة، ومما يعيشه الناس في أثناءه من أفراح ومحبة، فأن المعنى الوحيد الذي يمكننا أن نستخلصه من اسمه، هو أنه يظهر خاصية هذا العيد في توحيد الشعوب، وفي نفس الوقت هو أثباته للتكامل الثقافي للشعوب التي تحتفل بأعياد نوروز
نعم، ففي مساحة جغرافية شاسعة هذه التي يتم الأحتفال فيها بهذا العيد، لا يوجد عند البحث شيئ أخر مشترك يتم الأحتفال به عند حلول نوروز. طبيعي أن الشعوب المنحدرة من أصول تركية مع جيرانهم من الطاجيك والفرس والعرب، كلهم يحتفلون بهذا العيد. كما أن علينا ذكر حقيقة أخرى أيضآ، فمن خلال البحوث الأجتماعية عن كلمة نوروز وسلوك الطرق الأثنولوجية الى منتهاها، سنجد أنها ستوصلنا الى نفس النتيجة.... لذا أود أن أوضح من البداية ان معنى هذه الكلمة بالتأكيد هي الزهرة الجديدة أو اليوم الجديد أو عودة الحياة، في النهاية هو يعني التجديد كما ذكرنا قبل قليل، فأننا سنبحث في كيفية الأحتفال بهذا العيد من يومنا هذا الى الأيام البعيدة في التاريخ الماضي، حيث اليوم بالذات في تركمانستان يتم الأحتفال بهذا العيد في 21 أذار بأسم عيد نوروز ( Nevruz ). من جانب الدولة (تركمانستان) فأنها بتخصيصها يوم واحد كعطلة رسمية ليوم نوروز جعلت منه عيدآ وطنيآ في نوروز تتزين المدن والقرى بالأعلام الزاهية بمختلف الألوان، ويمكن مشاهدة الألوان البرّاقة الخاصة بالتركمان، الأخضر، الأحمر، الأصفر، الأزرق، هذه يمكن مشاهدتها في كل مكان.... هناك أيضآ لون سنبلة الحنطة الخضراء، التي أكتمل نموها للتو ( اللون الأخضر الحشيشي )، فأنها تدل على بريق الحياة. وكما هو معروف فأن السنابل الخضراء المكتملة النمو هي علامة لحلول الربيع ونوروز. خاصية أخرى لعيد نوروز هي أكلة خاصة تحضر من سنابل الحنطة الخضراء، تسمى بأكلة سَمَنى ( semen ) في نفس الوقت فأن هذا العيد هو عيد الالوان والأحياء قبل 21 مارس بيومين تنظف البيوت وتهيئ، أما في يوم العيد فيطبخ الرز ( بالطريقة التركمانستانية الشهيرة ) وتحضر المعجنات، ويتم دعوة الأحبة والأقارب الى الزيارة في شبابنا كنا نجتمع معآ، كل الأصدقاء، ونحضر الأكلات والحلويات، وليلة نوروز كنا نقضيها بلعب المحيبس أو لعبة رمي الشذرات، لقد بقيت ليلة نوروز من أجمل الليالي في ذاكرتنا " يا ليت أن لاتنتهي هذه الليلة " جملة كنا نرددها كل الوقت. في بعض الأوقات في هذه الليلة كانت جدتي لأبي أو أحدى العجائز من الجيران، كنّ يحكين لنا عن ايام الشباب أو يحكين القصص والحكايا التركمانية الشعبية. كنا جميعآ نعتقد بأن هذه الليلة هي ليلة المعجزات، لأنه هكذا تعلمنا من أسلافنا.... كل هذا كانت تؤكده العاب المحيبس ورمي الشذرات التي كنا نلعبها في هذه الليلة. فأمنياتنا التي كنا نتمناها في تلك الليلة، كنا نعتقد جازمين بتحققها، ومع رمي الشذرات كنا نردد هذه الأسطر
حضر نوروز، حضر الصيف جاءت الزرازير، جاءت الأنغام لقد أسمع البلبل غناءه، للرجال الجالسين هناك أنه ربيعُ نوروز، حيث تغرس الأزهار الفتية أيها الفتيان والفتيات، أنه زمن أختيار الحبيب انطلقت الخيول الكحلية، وهي تنفض برؤوسها وظل قلبي مجروحآ، لأنك لم تحضر مع نوروز منتصف الظهيرة سيتجمهر الناس هناك البنات يرابطن في البيوت ليلة نوروز ففي ليلة نوروز، لايفارق الحبيب حبيبه
هناك الكثير من الشواهد والحقائق مما تعطي معنآ لهذا العيد، يمكننا أن نسوقها الى جانب الأحتفاء الكبير به. الناس يسمون هذا العيد بـ " 90 ملأنة " ( نهاية الأشواط ) ويعنون بها نهاية هذا الشتاء، أو " 90 ملأنة بدفن سنتها في الأرض " وتعني أنه في نهاية الشتاء تدفن سنة ذلك الشتاء في الأرض. هذه العبارات تتناسب مع حلول الجمرات في الأناضول، والجمرات كما هو معروف هي أن الدفئ يدخل في البداية الى الهواء، وبعدها الى الماء، وبعدها الى التراب.... وهذه التداخلات فتراتها معلومة، كل واحدة من الجمرات تستغرق سبعة ايام. يعني ذلك أن يوم نوروز يتطابق في الأناضول مع نفس اليوم ( مقارنة بتركمانستان ) أي 21 أذار. السبب هو ان الـ zahmire ( المربعانية ) المتعلقة بهذا الموسم تبدء من 20 كانون الأول الى 5 شباط ( ﺍﻠﭽلّة الكبيرة ) ثم تستمر 15 يومآ بعدها وتسمى بالصغيرة ( ﺍﻠﭽلّة الصغيرة )، بعد أنتهاء الصغيرة تبدء الجمرات... ثم يأتي نوروز بالضبط يوم 21 أذار. أن المثال السابق الذي استشهدنا به مازال متداولآ بين سكان الأناضول، والشيئ الأكيد في كل ذلك هو أن طبيعة الهواء تبدء بالتغير والأضطراب قبل نوروز، في بعض الحيان تهطل كميات كبيرة من الثلوج، واحيانآ أخرى تهب عواصف قوية مزعجة
هنا يطفوا على ذاكرتي شيئ من أيام الطفولة، حيث كنت أحب مجيئ الربيع، فاكثر فصل احبه هو الربيع. في بعض السنوات وفي نهاية شهر شباط، يكون هبوب الرياح بشكل يؤشر على نهاية الشتاء، عند ذلك الوقت كنت أردد " ما احلى الربيع "، ألا أن جدتي لأبي كانت تقول " لا تفرحي يابنية، أذا لم يأتي نوروز لن يأتي الربيع " وهذه هي الحقيقة، فمع مجيئ نوروز فأن زقزقة صغار العصافير، وثقاء صغار الخرفان والماعز، واحتياء الأعشاب والأزهار والأرض، كلها تبدء تفوح منها رائحة الحياة.... مع حضور هذه المعاني نستطيع أن نقول أن هذا هو نوروز الحقيقي أن تأخر تغير طبيعة الهواء في بعض بقاع الأرض الى مجيئ نيسان او مايس، رغم أنه يجعل من تاريخ الأحتفال بنوروز مختلفآ، الأ أنه يحتفظ بمعنى الأحتفال به كما نعرفه. على سبيل المثال فان الربيع في سيبيريا يتأخر مجيئه الى مايس وما بعده ( تعني اتراك سيبيريا ). أن أغلبية الشعوب التركية هذا اليوم يشتركون عند مجيئ الربيع بأحتفالهم بنوروز، أي في الغالب يتم الأحتفال بنوروز في يوم 21 اذار والأن اذا ما عدنا قليلآ الى الوراء لنعطي مثالآ من شاعر القرن الثامن عشر " مختوم قولى " (من أعظم شعراء التركمان في القرن الثامن عشر ). حيث يصف مختوم قولى نوروز هكذا بحضور نوروز الى العالم فأن الدنيا تعطي الوان الفائدة هذا يعني أن نوروز كان يحتفى به في القرن الثامن عشر بنفس الأسم كما هو حاله اليوم. ومن البيت الشعري نعرف أن نوروز كان في القرن الثامن عشر أيضآ عيدآ للألوان كما هو جارٍ عندنا اليوم. أما في القرن الحادي عشر فلقد كان كبير علماء الشرق "البيروني"، في بلاد الخوارزم ( أحدى الشعوب التركية ) قد كتب بشأن الأحتفالات بعيد نوروز قائلآ "قبل ذلك بيومين يتم تنظيف المنازل، في اليوم التالي يتم تحضير مختلف ألوان الأطعمة"، من هنا نعرف أنه حتى في ذلك العهد كان نوروز عيد التجدد والنظافة والأحتفاء بأنواع الأطعمة. بالرغم من أن هذه المعلومات هي من فترات زمنية مختلفة الا أنها تعطي نفس المعلومات. واذا أحتاج الأمر الى التعريف من جديد فأن نوروز هو عيد الألوان، وعيد الحياة والأخضرار، وعيد رائحة الارض والربيع قبل الأسلام كانت تقام الأحتفالات بنوروز على أنه نوروز الأوغوز ( وهو الجد الأعلى الذي ينحدر من سلالته الشعب التركماني). أن كون نوروز هو عيد الأوغوز شيئ نجده معروفآ بين شعب تركمانستان حتى هذا اليوم في رواية بلاد الأوغوز للكاتب نور ممدالدين، عندما يصف أحداث الفترة التي دخل فيها التركمان الى الأسلام، نجد أن عيد نوروز كان يسمى بعيد الأوغوز. أضافة الى ذلك كله فأن الفتيات التركمانيات كن يلقين مع الألعاب القومية مثل هذه الأبيات ليلة نوروز
حضر أوغوز، حضر الصيف تسربت الأنغام من العالم في ليلة الأوغوز هذه دخل الحياء الى قلب الفتاة أن كوننا قد بدلنا اليوم الأنشودة التركمانية القديمة " حضر اوغوز، حضر الصيف" الى " حضر نوروز، حضر الصيف" فذلك ليس ذو تأثير كبير( على كون نوروز هو عيد الأوغوز ). فحسب قناعتنا يمكن أن تكون الفترة مابين القرن العاشر والحادي عشر هي الفترة التي بدء فيها أستبدال أسم العيد من " عيد الأوغوز " الى " عيد نوروز ". أن أول اثباتات قناعتنا الأخيرة حول أستبدال الأسم، هو تبني الدوليتن القره خانلية والسلجوقية اللغة الفارسية في تلك الفترة. فكلمة نوروز قد اخذت من اللغة الفارسية، لتتحول بعدها الى ثقافة مشتركة لشعوب الشرق يتقاسمونها في ذاكرتهم تحت أسم نوروز. كانت هناك رواية تتدوال في أوساط الشعب التركماني تتعلق بمنشأ عيد الأوغوز أو يوم أوغوز
ففي رواية بلاد الأوغوز أيضآ هناك حادثة مقتضبة تتعلق بمنشأ يوم أوغوز. حسب هذه الرواية فأنه كان على كل امير من أمراء الأوغوز أن يحصل على فرس قبل أن يتزوج بأحدى الأميرات، فبواسطة الفرس التي حصل عليها كان يحصل على أميرته. فالشجاع أن لم يكن لديه أميرة وفرس كان لا يمكن ان يكون حاقانآ ( حاكمآ ) في يوم من الأيام. ولكن كان هناك أيضآ درجة أخرى غير الحاقان ( الحاكم )، أي حاقان الحاقانات ( السلطان ). لذلك كان من الضروري سلوك طريق الحكمة، وأجتياز أمتحان معلم الحكمة، للوصول الى تلك المرتبة، والشرط واضح. الى حد ذلك اليوم لم يستطع أحد من الحاقانات أن يفلج الصخرة السوداء التي كان على من يريد الحصول على لقب حاقان الحاقانات ( السلطان ) أن يفلجها. في النهاية أستطاع أوغوزخان ( الحاقان أوغوز ) أن يفلجها، وعند سؤال معلم الحكمة عن سر قدرته تلك أجاب أوغوزخان هكذا
" أيا جدي الداهية، في تلك اللحظة فأن جسدي أصابه السكون التام، وقلبي صار وكأنه يريد الأنفلات، ففي لحظة أن شققت الصخرة الى نصفين لو كنت قد لمست لكان تفجرالى نتف وأنتهى"
بعدها عادت الصخرة الى حالها الأول ولم يستطيعوا أن يفلقوها ثانية. نعم، مع هذه المعجزة يبدء للعمر يوم جديد، بتلك القدرة فأن الأزهار الناعمة تشق صفائح الجليد الباردة من تحت الثلوج لتخرج يافعة الى الوجود. الأرض الميتة تحيا لتبشر بمجيء الصيف، هذه هي عودة الحياة، نفخ الروح، بداية عمر جديد. في نهاية حادثة أوغوزخان مع الصخرة السوداء، يسأله معلم الحكمة فيقول: " ياولدي الحاقان أي أسم نختار لهذا اليوم؟ " كان جواب أوغوزخان له، ذو علاقة بموضوع بحثنا
" هذا اليوم هو اليوم الذي يعطى فيه وبجوٍ من الغبطة حياة جديدة للجميع، أنه اليوم الذي يحصل فيه طالب الحرية على حريته، لنسمّه يوم الحرية، اليوم الجديد الأتي، يوم النار يوم الأزدهار." بعدها درج الناس على تسمية تلك القدرة بـ كرامة أوغوز، ودرجوا على تسمية ذلك اليوم بيوم أوغوز، المقطع الأصلي من الرواية يقول هكذا:
" جرف الرجال الثلج بأيديهم على الفور، كانت الأزهار تشق صفائح الجليد وهي تنمو من تحت، هذه الأزهار كانت تسمى بـ ثاقبة الجليد. الناس أحتسبوا هذا اليوم يوم كرامة لأوغوزخان، واشاعوه يومآ للاحتياء، أما الأزهار ثاقبة الجليد فقد سموها بزهرة أوغوز، وسموا هذا اليوم الذي يعطي الحياة لكل شيئ من جديد بـ يوم أوغوز."
في تركمانستان مازالت أفواه الناس تتناقل هذه التسميات، زهرة أوغوز، يوم أوغوز، عيد أوغوز. ومازال تركمان أيران يحتفلون بهذا اليوم على أنه عيد أوغوز، وكل هذا يؤكد على وجود جذور تاريخية لهذه التسميات..... هذا يعني أن نوروز زهرة ويوم للبشرى بالتجديد، واذا ما أوغلنا في تاريخنا كتركمان، فأن نوروز هي زهرة أوغوز التي شقت الجليد لتنمو وتزدهر.
ملاحظة: الكتابة داخل الأقواس ( ـ ) وضعها المترجم للتوضيح ترجم النص في مركز الكاشغري للترجمة أشرف على ترجمته / عبدالسلام الملا ياسين إدراة مجموعة الكاشغري للأعلام مركز الإعلام التركماني العالمي
#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)
Dr.mukhtar__Beydili#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تركمان سوريا في كتاب عشائر الشام لاحمد وصفي زكريا
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|