محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 02:48
المحور:
الادب والفن
تأسرني الحكاية عن ربات كثيرة،
تدفعني لتقديس أطروحات نسوة،
تجرني غايا الى ذلك،
هيرا كانت على شكل الأمنيات..
أفروديت شيدت قلوب طازجة..
و أنا عدت للنيل،
عدت لامرأة قربانا للماء..
عدت للتلفاز،
شاهدت امرأة عارية لتنويرات بضاعة،
عدت أتنفس لنسوة مغلفات،
ككورونا في مختبر مجهولة العلاج،
ملففات كحلوى في مجهر الزجاج،
المرأة ربة الوجود في كعب اليونان،
المرأة موبوءة في عصر الرجال..
المرأة تتحول على شاشتي مغلفة بالورود،
المرأة مسطرة على حدود الاشتياق،
متى تنتهي هذه اللعبة الأنيقة؟
و من غرس الشهوات؟
متى نتقاسم مسطرة المساواة؟
على مجهر غايا القديمة
و أفروديت الجديدة؟
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟