أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد الخميسي - ساندوا الشاعرة الفلسطينية سارة رشاد














المزيد.....

ساندوا الشاعرة الفلسطينية سارة رشاد


أحمد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 - 10:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


أطالب حكومتنا المصرية بالسماح فورا للشاعرة الفلسطينية سارة رشاد وأسرتها بالدخول إلي مصر ، ليس فقط لأن ذلك هو الموقف الإنساني الوحيد ، الذي ينبغي اتخاذه ، بل ولأن ذلك من حقها حيث أنها تحمل بطاقة إثبات هوية مصرية . وأطالب وزارة الخارجية المصرية ، وجامعة الدول العربية أن تتدخل لإنقاذ الشاعرة الفلسطينية ، لكي لا يظل حديث تلك الجهات عن القضية الفلسطينية حبرا على ورق . إنني كمصري أخجل من السماح لكل كلاب الصهيونية بأن تطأ أرض مصر مع منع أشقائنا الفلسطينيين من ذلك ، ووضع الحواجز والعراقيل أمامهم . كفى تجويعا وتشريدا وقتلا للشعب الفلسطيني ونخبه الوطنية ومثقفيه . لقد فاضت الكأس ونفد صبر الناس جميعا .
أضم صوتي إلي الجميع مطالبا بإنقاذ الشاعرة الفلسطينية ، وأضم قلبي إلي قلوب الجميع ، قلقا عليها ، ورغبة في تقديم كل أشكال الدعم .
أحمد الخميسي . كاتب وصحفي مصري
[email protected]

رسالة سارة رشاد

لم أكن يوماً أظن أني قد أكتب مثل هذه المناشدة أو أفكّر بها ..لكن عندما يسوء الوضع حولنا ونشعر أن الحياة لم تعد تكفي لسماع صراخنا نبدأ طرق الأبواب بيأس كي لا يستمر موتنا أكثر وأكثر ثم بلا نهاية .
نحن عائلة فلسطينية ..تحمل الوثيقة المصرية ..ولدت ُ أنا وأخوتي في الكويت لكن بعد حرب الخليج اضطر والدي للخروج بنا إلى العراق آملاً بتوفير حياة جيدة لأطفاله ...عشنا بالعراق منذ عام 1992 وعانينا ظروفه الصعبة من الحصار وغيرها .
بعد الاحتلال الأمريكي.. زاد الوضع العراقي سوءً بصورة عامة على الجميع من العراقيين واللاجئين وخاصة خلال الأشهر الأخيرة بعد تزايد التفجيرات والاعتقالات وتصاعد وتيرة القتل الطائفي فصار العراقيون أنفسهم يخرجون من بلدهم حفاظاً على حياتهم.
لكن نحن لم نستطع الخروج بسبب حملنا للوثيقة المصرية حيث لا يوجد دولة عربية أو أجنبية توافق على دخولنا أراضيها.. حتى الحكومة المصرية نفسها تسمح فقط للنساء والأطفال الدخول.
وبرغم ذلك حاولنا الاستمرار بالحياة هنا رغم شعورنا بجدران السجن التي تحيطنا محاولين تناسي الرعب والموت والقتل الذي يطلبنا يومياً ولم نظن أن الأمر سيصبح أسوء...
والدي توفى قبل سنتين على الحدود الأردنية العراقية عندما حاول الخروج من هنا لدخول الأردن التي رفضت دخوله لحمله الوثيقة المصرية رغم تواجد أملاك له هنا..
وقبل شهرين تم اعتقال أخي من قبل قوات الحرس الوطني فقط لأنه فلسطيني شاءت الصدفة أن يتواجد قرب انفجار ما ولم يخرج من الاعتقال إلا بعد كمية من التعذيب واعتقال لمدة أسبوعين...
إلى هنا..كان الوضع رغم بشاعته قابل للاحتمال.. لكن الآن و بعد أن تمّ اختطاف أخي من بيننا وقتله بكل بساطة ودون سبب فهذا لا أعتقد هناك من يحتمله..
أنا أشعر بأننا أموات في العراق.. بلا قيمة.. بلا إنسانية.. العراقيون عندما يشعرون بالخطر يسمح لهم بالسفر بسهولة لأي دولة عربية أو أجنبية أما نحن فلا يمكننا..
* عائلتي تتكون من الوالدة ... وهي وكيلة مدرسة عملت في تربية الأجيال لمدة سنوات طويلة
* عامر رشاد ..طالب ماجستير هندسة سيطرة ونظم إلكترونية - تخصص فرعي سيطرة
* محمد رشاد ... طالب سنة ثالثة هندسة ميكانيك - تخصص فرعي طاقة
* ساره رشاد ..طالبة سنة ثانية هندسة سيطرة ونظم إلكترونية - تخصص فرعي ميكاترونيكس
*سندس وبلسم رشاد ...أقل من 18 سنة .
*إضافة لأطفال أخي الشهيد ووالدتهم ...
كنا ننوي السفر لدولة مصر لكنها لا تسمح لأخواني الشباب الدخول وطبعا لا يمكننا السفر دونهم فيكفي ما نعاني من الغربة والتشرد. وأيضاً أصدرت الحكومة السورية قبل فترة قرار يسمح للاجئين الدخول واستبشرنا به خير لكن لم يكن الخبر لصالحنا حيث يتم إدخال اللاجئين إلى منطقة ( الحكسة ) إلى مخيمات لجوء بأوضاع معيشية سيئة...
نطلب فقط وفقط وفقط السماح لنا بدخول أي دولة.. أي دولة عربية أو أجنبية. وأعتقد أننا عائلة مثقفة ومتعلمة لن تكون عالة على أي مجتمع بل العكس لها القدرة على إعطاء أي مجتمع وليس فقط الأخذ منه..
ساعدوني بإيصال مشكلتي لأي مسؤول, لأي جهة, لأي سفارة, لأي شخص يمكنه مساعدتي ومساعدة عائلتي..
لم أطلب يوماً من أحد نشر قصيدة أو نص لي.. لكن أرجوكم. من له علاقة بأي صحيفة أو مجلة فانشروا صوتي فأنا أقترب من الجنون يوماً بعد يوم..
بورك فيكم.. أحتاج للمساعدة ولا أعرف كيف أو من أين أبدأ .
توقيع - ساره رشاد / كاتبة وشاعرة فلسطينية



#أحمد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سولجينتسين يواجه الحصار الأمريكي
- شلنات وبرايز
- لا للتمييز ضد البهائيين المصريين .. نعم لحرية الاعتقاد
- البهائية والنزعة السحرية
- ما الذي يريده الشعب المصري ؟
- تبني مطالب الأقباط .. هو الطريق للخروج من الأزمة
- الآداب السلطانية . نص متجدد
- أطوار بهجت .. من الشعر إلي الحرب
- حكاية هند والفيشاوي
- الأزمة الدانمركية بين الدين والسياسة
- ميشيل باشليه واليسار الجديد
- رحيل فؤاد قاعود .. موال الرفض والحرية
- الجوائز الأدبية وكرامة الكاتب
- اعتذار للشعب السوداني ، واستنكار لما جرى
- بروزاك .. صديق المبدعين
- ألفريد فرج .. في وداع الخيال
- الوجه الآخر لفوز الإخوان في مصر
- يوميات جندي أمريكي في العراق
- من أين يأتي الحزن ؟
- أقباط مصر .. هل يريدون الكثير ؟


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد الخميسي - ساندوا الشاعرة الفلسطينية سارة رشاد