علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 18:02
المحور:
ملف 8 آذار/مارس يوم المرأة العالمي 2020 - مكانة ودور المرأة في الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي.
يقال في الأساطير القديمه ان الكره الارضيه يحملها العملاق اطلس او إنهاء تقف على قرن ثور يحمله حوت يسمى حوت الارض إلا اني اعتقد ان الارض تقف على إصبع يد امرأه و دليلي ان ادام وحواء بعد ان إخراج من مكانهما في الجنه لتصديقهما ما وسوس لهما به ابليس من امكانيه الخلود ومخالفتهما امر الله بعدم الاقتراب من شجرة الحنطه او الشعير ورحلت كل منهم في التيه منفردا يقال أن حواء وجدت مكانا وجعلته سكنا لها.. اما ادم فكان هائما في البراري مع الوحوش يقتنص منها الضعيف الذي لا يستطيع الهرب فيلتهمه نيئا حتى التقى بحواء التي استقر بها المقام ودجنت الطيور وربت الأنعام وعرفت الطهي للطعام فاعطته مما عندها من طعام وذهب ..ثم عاد في اليوم التالي متعبا بعد ان عجز عن صيد شئ يأكله واعطته كما فعلت في اليوم السابق وهكذا دجنته واعطته السكينته وتبادل الموده والرحمه فبنيت المدن وعمرت الحياة ...
وهذا مافعلته معي زوجي فقد بلغت السابعه والثلاثين ولم اتزوج وكنت سعيدا في حياتي اخرج صباحا وأعود صباحا (لا صداد ولارداد )كما تقول هي حتى التقيت بها صدفه لقاء مرتب هذا لايهم المهم اني تزوجت لكني اخبرتهايجب ان لاتصدق ان سأبقى دائمأتصدق..وكانت ترد قائلة رافقتك السلامه انا هنا في بيتي..لكن عندما تعود ستجدني هنا في بيتي ولم اسافر وجاء الاولاد وأصبح مدخولنا لايكفي فبحثت عن عمل ثاني ومازلت أردد أمامها ساسافر يوما وكانت تردد نفس كلمها واعتقد انها كانت تضحك في سرها من آدم الذي ربطته حول محورها وبعد ان كبرت البنت واصبحت تحاورني وتطرح بعض الاراء أصبح للحياة معنا آخر وبداءت افكر ان ادم لو لم يلتقي بحواء وتسمح له بالسكن قربها ماذا فعل ربما لاصبح مثل موكلي تعشقه ذائبه فلسيده التي جعلتني ساكنا الأرض التي يحملها أطلس ويمنعها من السقوط أقدم كل التهاني لها ولكل نساء العالم باليوم العالمي للمرأه وأقول لاتهأن المرأه الأ من مهان فهي الكريمه التي اؤت ادم بعد تشرده
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟