فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 17:04
المحور:
الادب والفن
المَمَرَّاتِ مُفْرَغَةٌ حتى الممر الأخيرِ....
الشظايا مشطورةٌ إلى الشطرِ الأخيرِ
و الأغنياتُ مرتبكةٌ حتى الإيقاعِ الأخيرِ...
القصائد متوترةٌ
من آخر الشعر إلى وتٍر يوقِع اللحن...
في مقبرة الغرباء...
و أنا في هذا الخليط المتناثر....
امرأةٌ تختزلُ الضوءَ
على صدرِ الليلِ...
وتُخَزِّنُ الشوقَ
في لوحة المفاتيحِ...
ولا تغْزِلُ السرَّ
إلاَّ على نَوْلٍ مجهولٍ...
تكتب على الأعمدةِ فقراتِ....
قَصْفِهَا :
لستُ سوى إمرأةٍ
رَأْسُمَالِهَا ...
حُشْوَةُ قصيدةٍ
ورغيفُ حبٍّ ....
تبُثُّهُ رُؤَاهَا
على الآتي من السؤالِ...
أصابعُِها فصولٌ أربعةٌ
ولا جوابَ للفصلِ الخامسِ ....
من البيات الغَجَرِيِّ...
الكلام لا يشبهُ الكلماتِ......
البردُ لا يُشبهُ البرودةَ
لكن الصقيعَ و الحَرَّ وجهان...
لعملة واحدةٍ
حب امرأة فصلٌ ثامنٌ...
يُلْغِي كل الأسئلةِ
حين تضعُ في قُبعتِها ...
إِذْناً للشمس
لتخيطَ أشعَتَها دون حجابٍ...
فتمسحَ عن الكلامِ
سُعَالَ الممنوعات...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟