أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - من هو الفائز ومن هو الخاسر في المشهد الإيراني اليوم؟














المزيد.....


من هو الفائز ومن هو الخاسر في المشهد الإيراني اليوم؟


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة على الوضع المتدهور لنظام الملالي وموقف الشعب والمقاومة الإيرانية
3-3
إن تصريحات الملا الأحمق علم الهدى، ممثل علي خامنئي في مشهد، تذكرنا بانتخابات الدورة الأولى لمجلس شورى الملالي عام 1979، التي رفض فيها خميني وجود ممثل عن مجاهدي خلق مستخدمًا كل احتيالات الملالي ومكائدهم. والفرق هنا هو أن علم الهدى يشير الآن إلى مرشحي زمرة روحاني وليس مجاهدي خلق المنافسين لهذا النظام والقوة المدمرة التي سوف تطيح به. وهي الزمرة التي تقبّل قدم الولي الفقيه بشكل وقح وفاضح وتتحد معه. وفي الآونة الأخيرة قال أحد عناصرها ( صادق خرازي في 12 فبراير 2020): كل من يقاطع هذه الانتخابات لا ينتمي للشعب الإيراني، بل هو ينتمي إلى الأجانب الذين يسعون إلى الإطاحة بهذا النظام. ولیس لدينا خيار لاستمرار الحياة والاستقرار السياسي في إيران سوى أن نتسامح فيما بيننا".
والآن لكم أن تتخيلوا ماذا كان سيحدث لإيران وأبناء الوطن الأعزاء والمنطقة والمجتمع الدولي والمصير المؤلم والمظلم الذي كان سيخيم على العالم ما لم يقف مجاهدو خلق بقوة منقطعة النظير على مدى 41 عامًا في وجه هذا النظام السفاك المتعطش للدماء.
لذلك يجب على المرء أن يفتخر بمثل هذه القوة العنيدة المتنامية التي وقفت في وجه النظام المتطرف الإرهابي على مدى هذه السنوات العديدة ولم تتخل عن مبادئ الشعب ومطالبه الأساسية، وكما قال زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي : الإطاحة ثم الإطاحة ثم الإطاحة.
كان خميني ومن تبقى من الملالي من بعده قد نهضوا مستغلين تمتعهم بالسيطرة على السلطة السياسية والدينية ومشروعيتهم الناجمة عن ثورة شعبية عظيمة، لا لجعل سيطرتهم على مصير الشعب الإيراني أبدية فحسب، بل كانوا شغوفين إلى نشر خلافتهم الدينية وملكيتهم المطلقة في كافة الدول الإسلامية، وأن يفرضوا أفكار مجتمع بدوي ترجع إلى 1400 عامًا مضت استنادا إلى معتقداتهم الرجعية بعنوان التبشير بالإسلام الصحيح. وهذا هو نفس النمط الذي تعلمته داعش من راعيها خميني والملالي الحاكمين في إيران، وكانت في عجلة من أمرها لتنفيذ هذا الأمر على أرض الواقع وفرضه على العالم.
لكن مجاهدي خلق من جانبهم، تصدوا لهذا النظام الفاشي إنطلاقًا من واجبهم الوطني والإنساني ورسالتهم التاريخية، ولم يغلقوا فقط على هذا النظام الإجرامي كل الطرق لتحقيق استقراره، بل دفعوا ثمنًا باهظًا مضحّين بأرواحهم لتحقيق ذلك، وأقسموا أنهم لن يكفوا لحظة عن السعي للإطاحة بهذا النظام المتعطش للدماء. وتخلوا عن كل شيء لكي يقدموا كل شيء هدية لشعبهم المجيد كما قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.
وفي ضوء هذه المهمة والأصالة، لم يتوقف الكفاح من أجل الحرية في إيران حتى ليوم واحد، وفي ظل استمراره نجد الآن انتفاضات الإطاحة تجتاح جميع أرجاء البلاد بالمواقف الحماسية للنساء والرجال الإيرانيين الأصلاء، ولن يتوقفوا حتى تحقيق النصر العظيم. الانتفاضات التي قضت على دجل الملالي وأظهرت للمجتمع الدولي أن الملالي لا يستحقون أن يمثلوا الشعب الإيراني على الإطلاق. وعلى الجانب الآخر أكدت أن لديهم مقاومة وبديل قوي لم يتوان عن التضحية بالغالي والنفيس على مدى 41 عامًا من أجل تحرير شعبهم ووطنهم ومازالوا يقدمون الكثير والكثير دون كلل أو ملل. ونشهد اليوم عناصر نظام الملالي يعترفون بفشل النظام الفاشي قائلين: "لقد فشلنا فشلًا ذريعًا في إدارة البلاد". وفي نوفمبر من هذا العام، قال الملا المجرم مصطفى بور محمدي، عضو فرقة الموت في مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988، ووزير الاستخبارات السابق في النظام الفاشي: إن مجاهدي خلق قد شوهوا سمعة نظام الملالي في جميع أنحاء العالم، ولم يحدث أي تخريب لنظام الملالي على مدى الـ 40 عامًا الماضية إلا وكان مجاهدي خلق هم السبب الرئيسي فيه.
والأكثر فخرًا أن تكون قوة تجعل العدو لن ينساك أبدًا . يقول تشي وارا : اخش اليوم الذي يعتبرك فيه عدوك أنك لاشيء. فاليوم الذي يغضب فيه الديكتاتور، هو اليوم الذي ينتفض فيه الشعب والمقاومة للحرب والنضال، ولاشيء سوى ذلك.
ومهما يقول نظام الملالي ضد الشعب والمقاومة الإيرانية ويقدم ما يقدم من المستندات ويفبرك الأفلام ويضرب بوق الشيطنة والتشنيع ويحيك المؤامرات ويواجه المقاومة بقسوة، فإن العبارة الشهيرة الشهيد القائد موسى خياباني مدوية بأن "المستقبل للثوار. وسوف تختفي قوات الموت من المشهد" ويتردد صداها في أذن كل إيراني شريف من أبناء الوطن النبلاء.
الكلمة الأخيرة ..
إن الوضع الحالي في إيران بعد 40 عامًا ونيف يعود إلى مساره الطبيعي . فنضال الشعب الإيراني البطل يرمي إلى إرساء أسس الحرية في البلاد والقضاء على أي نوع من ديكتاتورية الشاه والملالي. وعلى الرغم من أن خميني سرق قيادة الثورة السابقة على نظام الشاه وبليت إيران بفيروس حكم الملالي الأسوأ، إلا أن هذه السرقة لن تتكرر هذه المرة بفضل المقاومة الإيرانية صاحبة الجذور العميقة والتي تتمتع بخبرة الثورة السابقة. فهذه المقاومة التي تقودها السيدة مريم رجوي الآن هي بكل المقاييس البديل الوحيد الحقيقي والديمقراطي الذي يحظى بترحيب الشعب الإيراني الشريف، والمدعوم من مجموعة واسعة من المجتمع الدولي. والتطورات التي حدثت خلال السنوات القليلة الماضية خير شاهد على هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس. والآن يتضائل نجم النظام الفاشي الحاكم في البلاد، وشمس حرية الشعب الوفي النبيل على وشك الظهور لتملأ العالم حبًا ودفءًا.
@m_abdorrahman
*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يتعرض نظام الملالي للاضطراب؟
- لم يتبق شيء من عمر نظام الملالي!
- مسرحية الانتخابات التي هندسها خامنئي مقدمًا في إيران
- الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هما الفائزان الرئيسيان في ...
- حرب الذئاب الحاكمين في إيران تندلع مرة أخرى على مسرحية الانت ...
- في الذكرى السنوية للانتفاضة ضد الشاه، الشعب الإيراني ينتفض ض ...
- الفصل المشترك من انتفاضة شعبين على جانبي الحدود الإيران® ...
- الدور الحیوي للمتظاهرین في تحدید مصی ...
- الصمود ضد النظام الإيراني حتى النهاية هو الحل الوحيد للنصر
- مقاومة الشعب العراقي وصموده في جبهتين ضد عملاء النظام الإيرا ...
- -الانتقام الشديد بأسلوب نظام الملالي- وموقف المقاومة الإيران ...
- بداية تطور كبير حول إيران
- نظرة على الطبيعة العدوانية لنظام الملالي وشن الحروب في منطقة ...
- البديل الأنسب للنظام الديكتاتوري الإرهابي الحاکم في إيران!
- نظرة عامة على إدانات المجتمع الدولي الأخيرة لنظام الملالي ون ...
- نظرة عامة على إدانات المجتمع الدولي الأخيرة لنظام الملالي ون ...
- الضحايا غير منسيين والقتلة غير مغفور لهم في إيران 2-1
- الضحايا غير منسيين والقتلة غير مغفور لهم في إيران 2-2
- خريطة طريق التطورات القادمة في إيران
- أشرف يستضيف مناصريه


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - من هو الفائز ومن هو الخاسر في المشهد الإيراني اليوم؟