أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - شيماء يا جنة العشرين ربيعا يا جنتي.














المزيد.....

شيماء يا جنة العشرين ربيعا يا جنتي.


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


شيماء ياجنة العشرين ربيعا يا جنتي
في صباح الاثنين في منتصف تموز
دخلت حديقة جمال عبد الناصر
فوجدتك ..
وجدت صبية بهية الجمال
تجلس في مجلسها
وبين يديها جوالها
تتمتع بما يحتويه ...
وانوار جمالها الساحر يشدني
حتى جلست أمامها
مأخوذا بطلتها البهية
وانا اشاهدها
كأني اشاهد جنة حيوية ...
تدعو جنتي لعناقها
حتى تحتويني واحتويها
ابتسمت لها بكل ود وسرور
فاذا نور ابتسامتها
في وجهي يشع
فسألتها:ماذا تدرسين؟
فأجابت بصوت انوثتها الساحرة:
فنون ...وانا شيماء...
في العشرين من عمري
فقلت لها:
عمرك عرس الصبا وعز الشباب...
احسنت بما اخترت
بالاطلاع على ثقافة الغير
فأجابتني:طبعا
لكل مجتمع لغته وثقافته
وعاداته وتقاليده
وتحدثنا في العلوم والادب
والغذاء والغناء
وفي علم ازلية الاكوان
وعلم التطور الطبيعي واليولوجي
وهي تقول لي:كم حديثك ممتعا
وانا ما زلت اشاهدها
مبهورا بطلتها الرائعة
وقوام جسدها الحيوي الشهي
وصدرها الشامخ المتباهي
بعشق الحياة
وحيوية حواسها
الباحثة عن المعرفة الواقعية
لتغذي مرونة عقلها
الباحث عن المعرفة الحقيقية
وأشاهد يديها التواقتين لعناق الحرية.
ويلي منك يا جنتي شيماء
ويلي من طوفان انوثتك العسلي
وهو يغمرني بطغيانه
باعياد الفرح
ويلي من جمال عينيك وخديك
والكرز الشهي في شفتيك
ووجهك الملائكي الحي
وهو يدعوني للصلاة
في رحاب جناتك
لتعانق جناتي العطشى جناتك
شيماء ياجنة العشرين ربيعا
يا ملكة متوجة
على عرش الصبا الحيوي
شيماء ياجنتي
يا جنة افراحي وأعيادي
كم انا مشتاق للقائك
والحديث الحر معك
ولتعانق روحي روحك الحيوية المتمردة ...
العطشى لعناق روحي ..



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من مكافحة أسس التخلف في المجتمعات العربية.
- لن توجد حريات ديمقراطية في المجتمعات العربية ونساؤها سجينات.
- يا سواح الغفلة ياغفاة العرب؟؟
- العجز الادراكي أساس التخلف في العالم العربي.
- حوار شفاف بيني وبين صديقتي لينا.
- الحريات الديمفقراطية أساس المجتمع المدني.
- لا ديمقراطية ولا حريات ديمقراطية في المجتمعات العربية.
- ما هي الاسباب التي تجعل المجتمعات العربية تعيد انتاج التخلف ...
- أيها الحبيبان العاشقان لبعضكما.
- كم أنت غريب أيها الحب ...؟!
- القراءة تعطيك اجنحة لتطير .... لماذا نقرأ؟وما هي فوائد القرا ...
- عصبية المرأة تأتي من عدم اشباعها الجنسي الكافي ...
- أهمية وضرورة العناق والقبل والمفاخدة بين الجنسين.
- المغفلون يدعون أن العلمانية الديمقراطية كفر.
- تبدأ حريتك حين تنهي قناعاتك بالجهل المقدس.
- أنا امرأة شرقية نارية وحيوية.
- من ثقافة المجتمع الديني الى ثقافة المجتمع المدني الديمقراطي.
- أعلن ان عيد حبنا في أفراح عرسنا.
- ألمجتمع السوي هو المجتمع ألخالي من العنوسة.
- ان المحجبات هن دواجن الاخوان المسلمين


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - شيماء يا جنة العشرين ربيعا يا جنتي.