أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر المظفر - وجهة نظر .. لماذا فشل السيد محمد توفيق علاوي*














المزيد.....

وجهة نظر .. لماذا فشل السيد محمد توفيق علاوي*


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 21:30
المحور: كتابات ساخرة
    


على الجانب الذي إختار محمد علاوي : سائرون أولا : وأقصد به الصدريون : وأقصد به الصدر. وفتح ثانيا وأقصد به البدريون, وربما ليس جميعهم, رأوا أنهم قد وصلوا إلى طريق (الأغلبية السياسية), وأن لعبة التوافق قد إنتهت بالفشل, وظنوا أنهم بعد نجاحهم في إتخاذ قرار برلماني ضد وجود القوات الأمريكية في العراق - دون حاجة إلى قرار مكوناتي توافقي تقليدي- فقد صار بإمكانهم فرض قرار تكليف علاوي أيضا بهذه الطريقة, ليكونوا في نهاية الأمر وقد حققوا إنجازين كبيرين, أولهما تجاوز الأزمة أو على الأقل تجاوز نصفها, وثانيهما الهيمنة على قرار السلطة نهائيا ووضع أسس جديدة لدولة عراقية لا شك إنهم كانوا قد راهنوا على إلتحاق (الكرد) مجبرين بها.
متفقا مع ما جاء في مقالة الأستاذ محمد السيد محسن الرائعة (إطلعت عليها بعد كتابتي لهذه المقالة وذلك بتنبيه من أخٍ عزيز وكريم) أعتقد أن من كسر مجذاف علاوي هو (أبو هاشم), الذي رأى من ضمن ما رآه في المنام وكأنما قد صار طيرا بريش ملون, فراح يتمشى في (فناء قناة الشرقية الفضائية) مع مذيع عرف كيف يتلاعب به, فإذا به وقد نفش جنحيه كذكر الطاووس (كان بإمكان الشرقية أن تؤجل مقابلة الصدر كأن تكون بعد إنعقادر جلسة التصويت وليس قبلها).
ورأينا كيف أن أبا هاشم لم يصبر هذه المرة, فأراد أن يطير نافشا جناحيه, ناسيا أن الطاووس لا يفرش جناحيه حينما يطير, وأنه إنما يفعل ذلك لإغراء الأنثى.
وهو, ومن موقع المنفلت أو المتمرد على قوانين الجاذبية السياسية, أو حتى من موقع الجاهل بها, كان ظن أن أنثى البشر هي تماما مثل أنثى الطاووس ستقبل بمنظر الريش الملون ثمنا لإنفضاض عذريتها, لكنه حينما دعاها إلى بيت الزوجية سمع منها أنها لا تقبل الزواج منه بدون مهر ثمين طالبة منه أن يتخلى عن جناحيه الملونتين كمقدم مدفوع حتى آخر ريشة.
وهنا لا أظنه إلا وقد أبى, وربما كان هناك من أخبره أن الطاووس سيصير بلا معنى لو أنه تخلى عن جناحيه, بل لعله سيصير إضحوكة زمانه.
أما تصريحاته تلك فلم تغضب (الأعداء الأخوة) من بني (الحلبوسي والبرزاني) وحدهم بل هي أغضبت أيضا (الأخوة الأعداء) من بني فتح أو من تَبَعِ التابع هادي العامري, و أيضا من بعض (سائرون) الذي فضل البعض منهم ترك معسكر (الأخوة الأعداء) والإلتحاق بمعسكر (الأعداء الأخوة) حتى لا يصيروا تماما تحت رحمة الصدر فيميتهم بكصكوصة ويحييهم بأخرى, وذلك بعد أن تغولت قدسيته إلى الحد الذي صار شعاره (الشلع قلع) على أبواب أن يحتل الخانة الوسط من العلم العراقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتبعت الأسلوب الساخر هذه المرة لأنني أكتب عن الزمن المسخرة التي تلون حبري بها.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياج بيتي
- محمد توفيق علاوي وأسلحته السرية
- حديث لرجل عاد من المستقبل وسيرجع إليه
- المسؤول الحقيقي عن قتل عبدالخالق السامرائي.
- دولة فرانكشتاين في بغداد
- عبدالخالق .. حينما يكون الزهد مثلبة سياسية وليس إمتياز*
- الوطني في مواجهة الإقليمي
- عشرة دنانير*
- بإمكانك أن تكون أمريكيا وعراقيا في ذات اللحظة
- السيادة العراقية المنتهكة وحديث : أمك شافت أمي بالمنز .. ل*
- درس للعراقيين من ثورة السودان
- أيها المسيحيون .. أعيادكم هي أعياد كل العراقيين فلتستمروا به ...
- تريد غزال تأخذ أرنب
- الغضب المتحضر
- الإستحمار الإيراني
- موقف المناطق الغربية من العراق من ثورة تشرين العظيمة ضد النظ ...
- الحراك العراقي .. هل هو ثورة أم حركة إصلاح .. ؟
- عادل عبد المهدي .. هل ما زال هناك وقت لقلبة رابعة
- الذي يحدث في العراق .. ماذا ولماذا
- وجه لعدة وجوه


المزيد.....




- -الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا ...
- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر المظفر - وجهة نظر .. لماذا فشل السيد محمد توفيق علاوي*