حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 18:46
المحور:
كتابات ساخرة
سوالف حريم
السبت الأسود
ذكرياتي مع أيام السّبت سوداء، ففي يوم السبت الموافق 8 نيسان 2007 انتقلت والدتي إلى رحمة الله تعالى.
وفي يوم السبت 18 أيار 2002 ارتقى أخي الذي لم تلده أمّي محمود موسى زحايكة سلّم المجد شهيدا.
وفي يوم السّبت 22-2-2020 استشهد ابني الذي لم أنجبه ماهر زعاترة.
فهل أنا والسّبت والموت على موعد، أم هي الصّدفة الغريبة؟
رحماك ربّي فقد صرت أتشاءم من حلول أيّ يوم سبت، حتّى بتّ أحلم أحلاما مزعجة في منامي ليلة السّبت!
صحيح أنّه ليس للأيّام علاقة بالموت، ومع إيماني بقضاء الله وقدره، حيث يقول تعالى:" وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" إلا أن يوم السبت وما صاحبه من فقْدٍ يخصني جعلني أنفر من هذا اليوم.
ونسأل الله الرحمة لأمواتنا وأمواتكم.
3-3-2020
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟