أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلاح هادي الجنابي - المرأة الايرانية المتضررة الاکبر من نظام الملالي














المزيد.....

المرأة الايرانية المتضررة الاکبر من نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 16:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لئن کان للملا خميني ورهطه من رجال الدين المتطرفين الکثير من الاهداف المشبوهة والضارة في جعبتهم غير إن معاداتهم وکراهيتهم للمرأة کانت واحدا من أهم تلك الاهداف، ومنذ الايام الاولى من نجاحهم في مصادرة الثورة وسرقتها من أصحابها الاصليين، بدأوا في التشديد والتضييق على النساء الايرانيات ومصادرة حقوقهن وتحجيم وتحديد حرياتهن وتحرکهن خصوصا وانهن قد لعبن دورا بارزا ومشهودا له في أحداث الثورة الايرانية وکن بمثابة الجندي المجهول المضحي الذي ساهم بإنجاحها وإسقاط النظام الملکي، ويبدو أن رجال الدين أرادوا سد هذا الباب وعدم السماح بتکرار هذا الدور مستقبلا ولذلك إعتقدوا بأن تکبيل النساء الايرانيات سيغلق أبواب الثورة والتغيير ضدهم.
في العام الاول بعد نجاح الثورة الايرانية، وعند إصدار النظام أوامره بفرض الحجاب على المرأة، قامت مظاهرات نسوية حاشدة ضد هذا الاجراء والملفت للنظر بأن عضوات منظمة مجاهدي خلق قد شارکن وساهمن في هذه التظاهرات ووقفن ضد هذا الاجراء حيث أعلنت منظمة مجاهدي خلق عن رفضها للإجراء ومساندتها لمطالبات المتظاهرات، ولهذا فإن النظام الديني قد صب جام غضبه وجنونه على المنظمة وجعلها هدفا من أهدافه، ذلك أن النظام لا ولم ولن يرغب أبدا في التراجع عن إجرائه هذا، وهذا الصراع بين الطرفين الذي تطور وإتخذ أبعادا واسعة لايمکن أن ننسى زاوية الخلاف هذه، خصوصا وان المنظمة قد منحت المرأة الاهتمام الذي تستحقه ويتناسب مع مکانتها ودورها الاجتماعي والاسري، وان الانتفاضات الاربعة التي إندلعت بوجه النظام، قد أکدت ذلك بوضوح عندما أعلن الشعب المنتفض عن رفضه للنظام الديني و مطالبته بنظام سياسي لايقوم بإستخدام وتوظيف الدين من أجل تحقيق أهداف مشبوهة.
اليوم، وبعد أربعة عقود سوداء من حکم نظام الفاشية الدينية في طهران، فإن التمادي في إظطهاد المرأة من خلال الإصرار على النهج اللاإنساني له بکراهيتها ومعاداتها، فإننا نطالع من خلال وسائل إعلام النظام الکثير من المعلومات الصادمة بهذا الصدد بحيث يٶکد مرة أخرى من إن المرأة الايرانية کانت ولازالت المتضررة الاکبر من نظام الملالي القرووسطائي، ومن تلك النماذج التي نطالعها ماکتبته وکالة الانباء الحکومية في مقال بعنوان "الحياة اليومية للسجينات في سجني إيفين وقرتشك: السجن غير الربحي"، جاء فيه: "وبينما نواجه ظاهرة المرأة المشردة بلا مأوى في المجتمع، يعلم الجميع أن الطلاق والهروب من المنزل والإدمان والعنف ضد المرأة والفقر المدقع هي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى زيادة عدد المتشردات وإيوائهن في ”گرمخانه“ (بيوت الإيواء) في ليالي الشتاء الباردة"، وجاء في هذا المقال کيفية إستغلال السجينات وسرقة جهودهن: "وتقول إحدى السجينات: من المثير للاهتمام أنهم يأخذون الملابس التي نخيطها بأنفسنا في مشغل الخياطة ويضعون عليها العلامة التجارية ثم يبيعون لنا نفس الملابس في متجر السجن بأسعار مرتفعة، فعلى سبيل المثال، البنطلون القطني الذي يباع في الخارج بـ 20 ألف تومان يباع هنا بسعر يتراوح ما بين 70 إلى 90 ألف تومان"، هذا الى جانب ماقد أشارت إليه وكالة "إيلنا" الحكومية للأنباء في اعترافها بالوضع السيء للسجينات في سجون نظام الملالي إلى حالة من الضغوط القهرية التي لا تطاق على السجينات، وكتبت ما يلي: "إن ”نساء“، وهي امرأة خوزستانية تعيش حياتها البائسة في السجن منذ أكثر من 3 سنوات، تنفق أجرها في تكاليف علاج نجلها الصغير المصاب بالسرطان، وينتظر نجليها عودتها خارج الجدران المغلقة". إن قراءة هکذا معلومات تدل على إن نظام الملالي يريد أن يعود بالمرأة في القرن الواحد والعشرين الى القرون الوسطى وهو يصر على ذلك، فهل سينجح؟ بالتأکيد إنه سيفشل وسوف يمرغ أنفه بالوحل وسيدفع ثمن ذلك غاليا بإسقاطه ومحاسبة دهاقنته المجرمين.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصرف شرير لايمکن تبريره
- نظام الملالي يضحي بکل شئ من أجل بقائه وإستمراره
- نظام الفقر والاوبئة والمرض والحرمان
- نظام الفضائح المستمرة
- الاخطر من کورونا فايروس الملالي الدجالين
- ذلك هو المستحيل بعينه
- لابد للملالي من إجتراع کأس السقوط
- الطريق والسبيل الوحيد الباقي لنظام الملالي
- نظام لاينفع معه أي إجراء سوى رفضه وإسقاطه
- الشعب الايراني لم يطالب بإسلام الملالي
- استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعو ...
- الشعب الايراني لاينتخب الملالي الجزارين
- نظام الملالي وأکاذيبه التي لاتنتهي
- خلطة الملا خامنئي
- ليست ثورة الملالي أبدا
- إنتخبوا الارهاب والقمع!
- نعم يمکن إسقاط نظام الملالي
- مهزلة الصواريخ الفاشلة لنظام الملالي
- الانتخابات الحقيقية ستکون بعد إسقاط نظام الملالي
- عموم الشعب الإيراني عدو للملالي الحاكمين


المزيد.....




- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...
- الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلاح هادي الجنابي - المرأة الايرانية المتضررة الاکبر من نظام الملالي