نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 18:58
المحور:
الادب والفن
1
الموتُ أسهلُ في ضحى بغدانِ .. لكنّما التعذيبُ شيئٌ ثانِ
البعثُ في فتوى الحكيم تعاوروا.. فقؤوا عيون الله في رمضانِ
.........................
2
أتمخضتْ قممُ العراقِ فأنجبتْ..جرذاً بأرضِ الرافدينِ خبيثا
ثمّ اخلفته عمائمٌ مشؤومةٌ ... لو رمتَ أشرفهم تراهُ خنيثا
...........................................
3
أعداءُ عراقكَ أندادُ .. الشيعةُ والسنّةُ والأكرادُ
من ذا سيخلّصنا منهم ..هم لا إيمانُ ولا إلحادُ
........................................
4
ألا إنّ هيفاء الأمين شجاعةٌ .. رفيقةُ أنصارٍ كرامٍ وأحرارِ
لقد حملت بين الجبالِ سلاحَها ..وجابهتِ الفاشست بالفكرِ والنارِ
...........................................
5
الاجتهادُ الاجتهالُ بحوزةٍ ..ومضى من التقليدِ للتقريدِ
وأتى مثقفنا المراوغ مفلسا..متفاخرا في علمهِ المحدودِ
........................................
6
الخزيُ والعار في الميلاد يجمعهم .. حجارتينِ على جدرانِ حمّامِ
صدّامُ والمالكي الكذّابُ ويلهما .. سحقا على المالكي قبحا لصدّامِ
......................................................
7
الدينُ خيمتُهم لكنّ خيبتنا ... ليست مع الدين بل بالراكب الدينا
يا مهنة الملتحي الدجّال إنّ لها..في القول موسى وفي الأفعالِ فرعونا
................................................
8
العيبُ في الجيب والإسلام مقتصرٌ..في القبلتين لأمريكا وإيرانِ
ورأسُ مال الفتى إطلاقُ لحيتهِ .. ثمّ العمامةُ يرخيها بإتقانِ
........................................
9
ألم ترَ أنّ الفيسَ بحرُ محبّةٍ .. فحاورْ وجادلْ بالتي هي أحسنُ
تخلَّ عن الأوهامِ أوهامِ مذهبٍ .. وعقلٍ كبرميل القمامة يأسنُ
...............................................
10
إنّ الدعارة متعةٌ في عرفهم..والفنّ ممنوعٌ بفتوى الجعفري
هذا العراق بفنّهِ قيثارةٌ .. من بابلٍ جاء الغناءُ وسومرِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟