أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مظهر محمد صالح - رؤية في الإنقلاب الديمقراطي:














المزيد.....

رؤية في الإنقلاب الديمقراطي:


مظهر محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 02:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رؤية في الإنقلاب الديمقراطي:
مظهر محمد صالح

لا يمكن للإنقلاب الديمقراطي -كما اسميه مجازاً- في تشكيل سلطته التنفيذية الواعدة لإدارة مقدرات الشعب، ان يستمد قوته ودمويته العادلة من شرعية تعاني المحاصصة، باستثناء ثلة برلمانية عالية النظافة والوطنية.
إنها تغذية إرتجاعية سياسية عقيمةpolitical sterilized feedback، لا تولد سوى كائن هجيني يصعب فهمه، لاسيما في تسيير موديل اقتصادي سياسي عصي على الإصلاح.
وهنا يمكن الاستنتاج أننا أمام بيئة شديدة التعقيد في معطياتها السياسية والتشريعية والإدارية يتصارع في حلبتها تضادان: الأول هو شعب عاطل محروم من الرفاهية والمستقبل، والآخر ردود أفعال سلبية للقوى المتحزبة المكوناتية الماسكة بالنفوذ، والخائفة من التجرد من مصالحها السابقة فتكافح من اجل استدامة ريوعها المسلوبة من الميزانية العمومية للامة العراقية.
أي انها ستعمل بإصرار على تعطيل قوة التغير التي يحمله الانقلاب الديمقراطي، إنه سيناريو لعجلة سياسية معقدة تسير بتناقضين من تناقضات الصراع الوجودي، احدهما موجبة تتطلع الى الامام بالسعي الى انتخابات دستورية عادلة وشرعية كي تأخذ زمام السلطة لبناء دولة الرفاهية وهي حالمة بها في الأجل القصير، والأخرى تتطلع إلى الخلف باسترجاع مكتسباتها التي فقدتها او التي ستفقدها تدريجياً جراء الانقلاب الديمقراطي.

إن الإنقلاب الديمقراطي السلمي، المزمع تنفيذه من خلال قيام مجلس وزراء مستقل في العراق، يسعى في رؤيته ومبادئه إلى هدم المحاصصة الحزبية والمكوناتية الطائفية والعرقية التي جاء بها النظام السياسي التوافقي بعد العام ٢٠٠٣، يحتاج إلى تكوين محور إصلاحي وطني شعبي فاعل يتطلع في الوقت نفسه جاهداً لان يستمد ديمومته وبقائه في ذلك الاصلاح الجذري من قوة تشريعية، تأتي بها انتخابات حرة ونزيهة في تعبيرها عن الإرادة العامة، وإلا فإن البلاد ستظل تحصد خيبات آمالها في الاصلاح المنشود لا محالة.
١-آذار/٢٠٢٠



#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو انتاج النفط الأمريكي :بداية امتصاص اقتصاديات الفائض ...
- من صراع المكونات إلى صراع الطبقات
- السوق الحمراء وتفكيك الصدمة الاقتصادية: الصين انموذجاً
- الصين و العراق : مرارات العقود الضائعة في التنمية.
- التهديد المالي والنفطي للعراق :هواجس واحاسيس
- البجعة السوداء :حقيقة في الجدل الاقتصادي
- ريعية المصارف الاهلية في العراق: السلوك والاداء!
- حماية اموال العراق في منطقة الولاية القضائية الامريكية/وجهة ...
- العراق بين مشهدين :وجهة نظر في الاقتصاد السياسي
- العقد الاجتماعي المالي الجديد للعراق
- إطلالة على تاريخ ديون العراق السيادية
- خريف الذكريات :الفرج بعد الشدة
- (الوجبة المجانية في المالية العامة للعراق)
- الوجبة المجانية في المالية العامة للعراق
- توازن لعبة الحرب التجارية القائمة: الرابحون والخاسرون في الا ...
- العلامة محمد سلمان حسن: دروس في الحياة المعرفية الاقتصادية. ...
- العلامة محمد سلمان حسن: دروس في الحياة المعرفية الاقتصادية.( ...
- الشام وجرار زيت الزيتون
- رجل في العصر الاستعماري لسنغافورا:(السير ستانفورد رافلسSir T ...
- من أفضل ما قرأت اليوم . قصة حقيقية من مصر:


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مظهر محمد صالح - رؤية في الإنقلاب الديمقراطي: