أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل اعماقه














المزيد.....

مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل اعماقه


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 16:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مشهد ليس بغريب على اي منا نراه يوميا في مجتمعاتنا الذكورية رايته جديرا بالتامل:
نزلت من الباب الخلفي لسيارة الاجرة امراة موقرة يبدو عليها في الاربعينيات من عمرها وطفل لا يتجاوز عمره السابعة في المقعد الامامي بجنب السائق.
هذه الحالة كل شيئ الا طبيعية وفقط نراها في مجتمعات ذكورية وان خلفها يقف قرون من العادات والتقاليد المفروضة علينا والتي يتم اعادة انتاجها يوميا. كل هذا يتجلى في تفاعل عابر بين الاشخاص الثلاثة (المراة، الطفل وسائق التاكسي)
فكونه طفلا هو من حقه التمتع بحماية من ذويه. ولكن لمجرد كونه ذكرا- حتى ولو كان طفلا- ينيط به المجتمع وعلى غير دراية منه مسؤلية الوصاية على الانثى، التي هي المفروض ولية امره، مهما كان عمرها او مكانتها في المجتمع. فمنذ الطفولة تغرس التقاليد الابوية لديه. بالطبع لو كانت هنا طفلة لكانت المعادلة مختلفة تماما.
وبدورها المراة ربما تشعر بشئ من الامان باجلاسه بجانب السائق تحسبا من الاحكام المسبقة من ذوي العقول المريضة.
ففي مجتمعاتنا تعامل الانثى كانسانة من الدرجة الثانية متناسين بانها كائن مستقل المفروض من ابسط حقوقها اختيار طرق ذهابها وايابها.
نرى ان هذه التقاليد الذكورية مشينة بالرجل ايضا كونه ملزم على الدوام باثبات حسن نواياه تجاه اية امراة في تعاملاته اليومية.
ففي مجتمع كهذا تنعدم كل معايير الحرية والمساواة فيها ليس فقط للمراة بل لكل افرادها وان تحرر المراة شرط لخلاص المجتمع باجمله من كل ترسبات التخلف للعصور الماضية.
فتحت انتفاضة اكتوبر في العراق افاقا كبيرة امام المراة للارتقاء بنضالها التحرري بالرغم من كل العوائق والعقبات وقفزت قفزات كبيرة في هذا المجال بحيث لارجعة ونحن الان امامنا فرصة ذهبية لمحاولة ترسيخ مكتسباتنا والمضي قدما نحو تحقيق المزيد. فعندما نتحدث عن العنف و التمييزضد المراة فاثاره متوغلة في كل منافذ الحياة علينا الوعي بها والتخلص منها.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...
- قطبا الفاشية الاسلاميون والعسكر
- من هم المندسون والمخربون؟
- الحقيقة لا يحجبها غربال السلطة
- بيان وزارة الدفاع محاولة جديدة لقمع الانتفاضة
- ما الذي تغير؟
- الصدر وعلاوي وجهان لعملة واحدة !
- من هو الرئيس الفعلي للعراق؟
- اقتحام ساحة التحرير وفرض المرشح بالقوة
- رئيس وزراء مقبول...ممن وكيف؟
- خيمة الاحرار وخيمة الأشرار
- من هي المؤسسة الامنية؟
- مصطلحات ساخرة -السيد حامي التظاهرات-
- الانتفاضة وإسقاط نظريات الحتمية الاجتماعية
- نهاية حكم القتلة واللصوص والسماسرة
- نداء قم ونداء الناصرية !
- الناصرية عاصمة الانتفاضة


المزيد.....




- اكتشاف بقايا هيكلين عظميين لرجل وامرأة بإيطاليا.. شاهد ما عُ ...
- أفضل قناة كيدز .. تردد قناة الاطفال طيور الجنة 2024 على نايل ...
- آرزو بدري تصاب بالشلل بعد إطلاق النار عليها من قبل شرطة الأخ ...
- -كيف أصبحت حرب غزة، -حرباً على النساء؟- - في جولة الصحف
- زيادة على منحة المرأة.. منحة المرأة الماكثة وحقيقة رفع قيمة ...
- توجيه تهمة القتل العمد لضابط شرطة في قتل امرأة أمريكية من أص ...
- صحفي فرنسي يرفض حظر الحجاب على اللاعبات المسلمات ويصفه بالفض ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الغير عامله في الجزائر لعام 202 ...
- -العفو الدولية- بالمغرب تطالب بإلغاء تجريم الإجهاض لدواع صحي ...
- كيفية التقديم على منحة المرأة الماكثة الجزائر وأهم الشروط ال ...


المزيد.....

- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل اعماقه