عبد الرزاق السويراوي
الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 15:04
المحور:
الادب والفن
نتأرجح بين أملٍ وألم..
يا له من جورٍ أعمى ..
****
ويح عمري ، يلعقُ من مساماتِ جلده صبرَ سنواته المضنية ..
****
قال وهو يكتمُ غيظَه ،بحثتُ عن الإصلاح فوجدتُ إصلاحاً للفساد ..
****
حدّثني بشهيّة مفرطة عن المستقبل ،وقد كنت جائعاً حدّ التخمة..فلم أرَ غير غرابٍ يحوم حول رأسي..
****
لستُ حزيناً..
أبداً..
لكنّ الفرح هو مَن يخاصمني دائماً..
****
قالتْ له " شكراً لكَ.. لقد صيّرْتَني حمامةً .......
في قفص ..
****
كلّما يرتقي سلّماً نحو الأعالي ،تسحبُهُ وضاعتُهُ نحو القاع ..
****
حزين لأناي التي تشظّتْ لإثنتين..
واحدة لي ، والثانية له ..
ولا ندري ظلّ مَنْ هذا الذي يتبعنا معا
****
أوبّخُ قلبي ، كلّما إستجدى دقّاته من طبلٍ أجوف ..
****
رفعَ رايةً بيضاء لكلّ مبغضيهِ
ليس للإستسلام وإنما للتعبير عن نقاوة قلبه الأبيض ..
****
بعدما حاصرهُ العوزُ فكّر أن يبيعَ وطنَهَ فوجدَ كلَّ واجهاتِ دكاكين الفقراء تعلّقُ خارطةَ للوطن..
****
بهدوء..كلّ شيء يحدثُ بهدوء.. مجيئك للحياة.. وتسلّلكَ منها..
****
بحثتُ عن شاعر غرق في بحرِ قصائدِه .. فلم أعثر عليه..
ولكني سمعتُ أمواج البحر تنشدُ قصائدَه ..
****
لا بأس ، إذْ رحلتَ عنّي...
ولكن...
ما بال سريري أصابتْهُ عدوى أرَقي ..
****
هجرتُ كل الفصول الأربعة وتبعتُكِ
حين أكتشفتُ أنكِ فصلٌ خامسٌ يحكمُ كلَّ الفصول دون منازع..
****
الهروب من منطقة الوعي موتٌ سريري..
#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟