_ لِمَ تَاَخَّرَ الندى

سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 20:47
المحور: الادب والفن
    

___________________ لِمَ تَاَخَّرَ الندى

لنبضه غناءٌ صامتٌ
في حُضْرَةِ ابنةِ الخُلودِ
***
إلهيْ النكهةِ
مِحرابهُ بينَ الغيومِ
يقطرُ من مساماتِ الرَوح
***
لرذاذه نبضٌ
راقبتهُ كيفَ يُحوِّلُ
دقاتِ السَّماءِ
إلى همسِ شاعرٍ
***
شهيقٌ وزَفير
رقائقَ القمر
تمطِرُ من باطنِ يَديه..
***
نبوءةً تُنجبُ الأمل
طفلٌ ينمو مِنْ شَفتَيها
يلثُمُ حباتِ الجِلنار
***
على مَساماتِه السُّمر
أتنقلُ بِخفّةِ قُرنفلَة
***
قيثارةٌ تبحثُ عن صَداها
أَنَامِلُهَا تقطر شغفاً
ياسمينةٌ
في زحمَةِ الصَّباحِ
تنتَظر..
لِــمَ تَــاَخَّــرَ النــدى
كندا

#سلوى_فرح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات