أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عندما تصل جثمان الجنود الاتراك الى انقرة سيهرب اردوغان !















المزيد.....

عندما تصل جثمان الجنود الاتراك الى انقرة سيهرب اردوغان !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 16:14
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد تحدثنا عن هذا الموضوع بشكل مستمر وكانت سخريتي السابقة عن بلاوي ومصائب امة لا إله إلا الله على المنطقة والعالم بشكل عام ( إذا كانت سخرية مَن سيهتم بها ) ! واليوم سنعود الى البلوة الجديدة وبعد مقتل العشرات من الجنود الاتراك في إدلب السورية ( بَس اريد اعرف شنو علاقة الاتراك بإدلب السورية ) ! .
الاتراك إعتبروا الذين سقطوا بشهداء الامة والمعارضة تسمى كل قتيل بشهيد الحرية والنظام السوري يطلق على قتلاه بشهداء الوطن والارهابيين ينسبون شهدائهم بأبطال الجنة والمنشقيين يقولون بأن شهدائهم رايات الله البيض ( يعني حَمام ) والمرتزقة يصحبون كل سقوط بشهيد لهم بصيحات الله اكبر ( لا هاي صارت مودة الجميع ) فمَن هو الشهيد الحقيقي ومَن هو الشهيد المُزيّف بحق نفس الله الذي تعبدونه ! .
تركيا إستغلت الفراغ والهيجان الحاصل في الشرق العربي فقامت بإحتلال كل الشمال السوري بِحجة القضاء على الشعب الكُردي ( هذا هَم صار بلوة على الجميع ) والذي تصفه بالشعب الإرهابي فحاولت في لملمة المعارضة ( او هكذا يسمون أنفسهُم ) السورية وزجهم في شريط حدودي داخل الاراضي السورية لتفريخ المنطقة من الشعب الكُردي وبعدها لتصدير تلك الجماعات ( الفائضة عن الحاجة ) الى دول اخرى في المنطقة ( عربية وإسلامية لَعَد شنو راح اتكون نرويجية ) ! وبهذا يعود الحلم العثماني الى رأس أردوغان الذي حاول وبكل قوة في إستغلال هذه الظروف كي يعود ويلف البيرق والحلم العثماني حول خاصرته ( لا هَسه شال البيرق وبدأ يلف به أجساد الجنود الاتراك ) .
الجيش التركي يدك مواقع الشعب الكُردي التركي والذي يتهمهم بالخونة وإرهابيين في كل مناطق الجبال التركية لا بل حتى المتواجدين في الاراضي العراقية ومنذ سنوات طوال بِحجة القضاء على الارهاب وطالب كل العالم وخاصة حلف الناتو للمشاركة والعون في قتل هؤلاء الارهابيين ولكن في نفس الوقت يلم كل الارهابيين ( بِحسب النظام السوري ) للزج بهم في إدلب وسراقب لمحاربة النظام السوري في أراضي سورية ( سبحانك يا شهيد ) . ماذا يفعل أتاتوركي في أراضي سوريا ولماذا يدعم هؤلاء المتشددين وكيف يسمح لنفسه بفعل ذلك وهو يعتبر كل مواطن كُردي تُركي بإرهابي وإن أوقف التنفيذ ! . لقد كَتبتُ سابقاً عن هاجس ومخاوف ورُعب تركيا من أي مواطن او شخص قوميته كُردية ! وبهذه المَطية ومنطلقاً من تلك الهواجس إحتَلَ شمال سوريا بأكمله من أجل القضاء على هؤلاء الاكراد السورين وإبعاد رائحة أي كُردي عن حدوده ولكنه تناسى ( لا هو ما ينسى ) بأن هؤلاء المواطنين هُم سوريين في أراضي سورية وإن لم يتحدوا مع اُمة الشهيد للجميع ! . كَبِرَ رأس الحكومة التركية ورفعت البيارق الاتاتوركية للسيطرة على تلك المنطقة بمساعدة ومشاركة كل المعارضة والمرتزقة والهاربين والمتشددين والارهابيين الذي تجمعوا في ذلك الشريط الحدودي ( بإنتظار الشهادة طبعاً ) بذريعة مساعدة الشعب السوري والنازحين عن ديارهم ( ليش المسلمين عِندَهم نازحين ! كُلهم وصلوا لبلاد الكُفر ) وعندما فاضت اعدادهم الحاجة والمنطقة الصغيرة تَمّ تصدير الفائض الى ليبيا وبعدها سيرسل أحفادهم الى اليمن .
الروس إحتلوا وبِطلب من الرئيس بشار سوريا وأضحت اللاذقية لينينغراد الروسية والنظام يحتمي بتلك السيطرة وهو يحارب الآن وبفضل ذلك التدخل آخر معاقل المعارضة ( اقصد مجمع الشهداء ) في تلك المنطقة لإستعادة بلداته وأراضيه مثلما يفعل أردوغان في محاربة المعارضة لحماية بلده فأين هي المُشكلة والمفارقة في هذه المعادلة ومَن هو الشهيد من غيرهُ ومَن هو الارهابي الذي لا يُمكن تصنيفه بالشهيد ( والله معادلة تشبه الوجوه الذي نراها في التلفزيونات العراقية ) . إشتدالخصام في ذلك الشريط الحدودي من أجل إنقاذ بعض المنتميين الى اللواء التركي والذي يعتبرهم النظام السوري والروسي بالإرهابيين وبذلك لهم الحق في تحرير آخر مدينة لهم من براثن المتجنسين والعودة بسوريا الى أحضان الجامعه العرابية قبل أن تستشهد هي الاخرى ! .
ماذا كان سيقول ويفعل أردوغان إذا ما قلبنا المعادلة وكان النظام السوري قد دخل الاراضي التركية لمساعدة الاكراد من الشعب التركي ضد النظام نفسه ! هو سؤال بسيط ووهن ولكن أتحدى أي مسؤول او قائد عسكري او حتى أردوغان نفسه للإجابة عليه ! .
تحدثنا كثيراً عن المعارضة السورية والتي إنتهى المطاف بها الى الإنضمام للمجموعات الارهابية ( هاي بها شهداء اكثر ) وقلنا في اليوم الاول بأنها ستتبخر في الفنادق الخليجية ( هذا الكلام ذكرته في اليوم الاول ) فليس أمام بشار الاسد غير تخليص المتبقي من الشعب السوري في ذلك الشريط والقضاء على تلك الخلطة الهجينية وإسترجاع كافة الاراضي الشامية وهذا من الناحية النظرية من حقه ولكن تدخل الاتراك في ذلك الشأن يمنع ذلك والتواجد الروسي يدعم وجه نظر الرئيس بشار وبما إن المنطقة صغيرة المساحة والوقت يُداهم بشار لتحرير إدلب فستكون هناك مجازر وسقوط لأكبر عدد من الشهداء الابرار ومن كلا الجانبين فلماذا يستنجد اردوغان بحلف الناتو وماذا يفعل هناك أصلاً ( راح يستخدم وكالعادة ورقةالنازحين المهاجرين السوريين الى الناتو ) ! .
قبل أربعة أيام فقط كان أردوغان يحلم بالعثمانية والسيطرة من جديد لذلك ابتعد عن الناتو وتحالف مع الروس وخالف قواعد شراكته في الناتو واقتنى منظومات صاروخية روسية لإستخدامها ضد الخطر الناتوي نفسه ( ما معقولة راح يشتريها من روسيا لإستخدامها ضدها ! هي أصلاً في هذه الحالة ماراح تْتْحرك ) ! . على الجيش والحكومة التركية بالخروج من الاراضي السورية وهذا سوف لا يحصل إن لم تصل جُثث الجنود الاتراك ( الشهداء ) وبأعداد كبيرة الى الاراضي الأناضولية ( نتمنى ان لا يصل الامر الى ذلك وأن لا ينجرح جندي تُركي واحد وأن يعودوا الى أهاليهم سالمين ( يعني الإنسحاب افضل شيء ) ! ....... ولكن إن لم ينسحب أردوغان بالطرق السلمية سوف يهرب بمجرد وصول دفعات شهداء الى اراضي الهكارية . وليس ببعيد في أن يزج بلده وشعبه بعدما تعافى قليلاً الى تهلكة اكبر بكثير مما يتقوعها العثماني الجديد نفسه . ولكن فارضين اخطأ الإحتمالات بعدم الإنسحاب وقام الناتو بالتدخل وساعد الاتراك في إحتلال الاراضي السورية ( لا هذا سوف لا يحصل لأن لا احد في الناتو يعتقد بأن المتواجدين في ذلك الفُرن ينطبق عليه مواصفات الشهيد وفي نفس الوقت قانون الناتو لا يسمح بمساعدة عضو فيه وهو خارج اراضيه يحتل أراضي دولة اخرى ) ولكن إذا ما حصل على بعض الدعم الناتوي بخلاف القانون فحتماً الروس سوف لا يتركون الحميميم ولينينغراد ويهربون فكيف ستفضي المواجه ( عادي يختلط دماء الشهداء العرب والمسلمين بدماء الروس والناتو معاً ( بَس هاي دماء كافرة لماذا تستنجدون بها لإشراكها في دمائكم الزكية ! والله الشغلة صارت عويصة ) ! قلنا سابقاً وحذرنا من أن تكون اطماع الاتراك المتجددة والمتعطشه للماضي في دخوله سوريا السبب في إدلاع حرب إقليمية لا يحمد أحد عُقباها ابداً ( يبقى الطمع أهم من الدم العربي والاسلامي ) .....
الحل :
الحل هو أبسط مما يتخيله أكبر المتشائمين . على تركيا تقر بأن لا معارضة سورية حقيقية غير في الفنادق الخليجية وكل المتواجد في تلك المنطقة هُم جماعات متفرقة من شتى أصناف الشهداء فعليهم ترك المدينة والقرى السورية وأن يستعيد الرئيس بوتن كل أراضيه بكاملها ومن ثم عودة أهالي الشهداء الى أماكن قبور شُهدائهم وأن يُقدم العالم بأجمعه الدعم والعون لذلك الشعب العائد من المساعدات وخاصة الخبز والكهرباء والكسوة كي لا يستتشهد الباقي من البرد والجوع وأن يعود أطفال سوريا المتبقيين الى مدارسهم ويتهنئوا بيوم دافىء ( قبل الإستشهاد ) ويترعرعوا من جديد ( على الاقل حتى يثأروا لدماء شهدائهم في المستقبل ) وننسى قصة المعارضة وما حصل هناك ( الصلاة على روح الشهيد سوف لا يفيقهِ ولا يعيده من شهادته ( هو اصلاً ماراح يوافق ) ومن ثم البدأ بإصلاح بعض الإطلالات المتبقية وترميم بعض المرافق الإنسانية وعندما تستبد الاوضاع بعد سنة او اكثر بقليل يتم إجراء إنتخابات رئاسية بمشاركة كل العلمانيين ( يعني إستنساخ التجربة الإيرانية لا يسمحوا بترشيح أي مواطن غير موالي للإمام ومن ثم إنخابات نزيه ويفوز أحد الموالين ! لعد منو راح يفوز ) ويشرف عليها السويديين والدانمركيين والنروجيين ( هؤلاء ليس لديهم شُهداء فلا يكذبون ) وليشارك ايضاً أي فصيل او الجماعات السورية ( حسب قائمة الشهداء ) في تلك الإنتخابات ويفوز مَن يختاره الشعب السوري ( للشهادة القادمة ) ويقبل الجميع بنتائج تلك الإنتخابات دون تحريك شهيد واحد إضافي وتنتهي البلوة ومن ثم يُطالب الرئيس المنتخب بعد فترة لا تتعدى الستة أشهر بتصفية الاراضي السورية من الحشود الجهنمية الآتية وليبدأ بفيلق القدس ومن ثم ينتهي المطاف في النهاية بتقليص الفرقة اللينينية والبقاء على بعض القواعد الروسية تحسباً لأي تحرك شهيدي مستقبلي ! ..
المعادلة بسيطة جداً . لم يبقى معارضة أو ماتسمى ذلك حقيقية في سورية إلا في بعض المقاهي والكازينوهات البرانية ( طار الحلم وصار شهيداً ) والرئيس بشار ومعه كل القيادة الروسية الجديدة وحزب الله المنتشر والفُرَق الإيرانية ومعهم فيروسهم الكورونية سوف لا يسمحون للإرهابين بالبقاء في إدلب وقسيون وليس من حق أردوغان أن يمنع ذلك ( نَحسبهم أكراد يقاتلونك في جبال تركيا ) والعالم كُلهُ لا يمكن أن يحتل سوريا بالتواجد الروسي الإسلامي فيه فلا أمل ولا مَخرج إذا مارغبنا في تجنب المنطقة والعالم من كارثة قد تكون رهيبة غير الإنسحاب التركي ودمج مَن يرغب في البقاء في سوريا من تلك المنطقة بالوطن الجديد ( مَن لا يرغب يأخذه أردوغان ويُسلمه للسلطات اليونانية ) ويقوم كما ذكرنا العالم بمد يد العون والمساعدة الى أن تجري إنتخابات نزيهة ونهائية لتضع فصل ونهاية لهذا الكابوس المرعب للشعب السوري اولاً ولبقية المنطقة والعالم ثانياً .. أكو أسهل من هذا ! ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو الهوزي 28/02/2020



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون فيروس الكورونا داءاً للعراق للتخلص من السيطرة الإير ...
- العالم كُله مُبتَلي بإمة لا إله إلا الله !
- مطلوب شخص نظيف في العراق ولبنان لكي يصبح رئيساً للحكومة !
- العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!
- نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح ...
- هل أخطأ ترامب أم إنتصرت إيران !
- هَل الشعب الفرنسي افضل من الشعب العراقي !
- سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - عندما تصل جثمان الجنود الاتراك الى انقرة سيهرب اردوغان !