عن الزمن الثورى و دور الشباب العراقى فى الثورة الفلسطينية !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 09:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

التقيت اليوم بمناضلين سابقين خدموا فى فى الجبهة الديموقراطية فى مراحل تاريخية سابقة
كان لقاء رائعا لجهة الاستماع لتجارب و خبرات مقاتلين سابقين قدموا اجمل سنوات عمرهم فى القتال و فقدوا الكثير من رفاق الدرب فى المعارك المختلفة.
انا اعتقد انه من الضرورى جمع شهادات المقاتلين الذى شاركوا فيها و هناك اجيال صغيرة لا تعرف شيئا عن تلك المراحل .
و حين يستمع المرء لهم و هم يتحدثون عن عصر النضال نتذكر العصر اللعين الذى نعيش فيه الان و هو لللاسف عصر التراجع .و لكل عصر رجاله عصور النضال تنتج قيمها و رجالها و عصور الاحباط و التراجع تنتج منظومة قيم اخرى و نوعيات اخرى من الرجال .
و الجدير بالذكر هنا انه شارك فى الثورة الفلسطينية الالاف من المناضلين العراقيين الذى اثروا الثورة الفلسطينية بخبرات عسكرية و اكاديمية متنوعة .بل برز منهم قيادات منهم على سبيل المثال ابو ليلى نائب المجلس التشريعى الفلسطينى و سواه ممن عمل فى السيما الفلسطينة فى مراحل البداية مثل قاسم حول و المسرح مثل جواد الاسدى و سواهم .و من هؤلاء كان المئات منهم ممن انضموا للجبهة الديموقراطية خاصة من الرفاق العراقيين ممن كانوا فى الحزب الشيوعى العراقى .
و على الرغم انه كتب عن دور العراقيين فى الثوره الفلسطينة فى بضعة مقالات هنا و هناك لكنى اعتقد ان المكتبة الفلسطينة و العربية ما زالت تفتقد الى دراسة توثق بصورة علمية دور العراقيين فى الثورة الفلسطينية خاصة انه كانوا الاكثر عددا كما اظن من العرب الاخرين ممن انضموا للثورة الفلسطينية . .
و هى مهمة مركز الدراسات الفلسطينية او سواه التصدى لها .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات