أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - الركن على هامش الحياة














المزيد.....


الركن على هامش الحياة


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 09:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الركن على هامش الحياة ...

تترى و تتار....

دب السجال وهاجت عبارات التهكم، فإنهالت جمل الوعيد التنديد والتهديد، فقد خييم الجميع فاهمهم عاقلهم متهورهم، وحتى بليدهم ساكتهم سليط اللسان و قليل الكلام، عليهم خييم الواقع البعيد عن الرحمانية، فقد أصابتهم فوالق التمزق، واقتربت إمكانية علاجه من حافة المستحيل، فقط لخلاف بسيط مشكلته ( ما أعني وما تفهم او فهمت )...،
هكذا ... هكذا بات التشاؤم يغطي الجدران، ويغلف الحوار والنقاش باللامفهوم من الكثير، ممن كان او يكون، ثم من صار ضمن حلقة الامر الشجاري التنازعي، حتى لف الخوف المستقبل والآتيات من الايام والقابلات، لفه من ان يقف بقامته المهيمنة أمام الوجوه والوجوه .
لم يكن ذلك عن خطأ في الحسابات واضطراب في التقييم، إنما هي الحقيقة التي أخذت تغطي الواقع . فالشرارة تبدأ بفتيل جاف بطرف اللسان، وقد فقط ايماءة، ناهيك عن سيكولوجية الجسد والايحاءات بين اي طرف وبين أيا ضد او مع، ما يهيج الهائجة، وقد يستفحل التحريض، ثم عند قرصة الأذن بعد غيبوبة الوعي والروح البشرية الإنسانية، يظهر بقدرة الرحمة، من تأتيه فكرة تنصب على نقطة حساسة مهمة حاسة وضرورية، هي كيف يمكن تقليل الخسائر التي وقعت وستقع؟ وكيف يمكن السيطرة على مستويات الانفلات لكي لا تحترق الخيمة كلها؟ أحضرها ويابسها كما يقال، ....؟! ولا يغرب عن بال أحد أن هناك من يتربص، حتى ممن هو بين الخليط وضمن الجمع، وقد على شفا رحم او على بعد أمتار قليلة ضمن باحة الدار الواحد او السكن الموحد، وكأنهم أعداء يعيشون فرحة الفوز المغلف بالأسى والتأسف، وهم ينتظرون اللحظة الموعودة التي يشطب فيها القلم على ...، او على و على ... فيركنهم الى هامش الحياة .
ويا أسفي ... أسفي على لحظات واوقات يفترض ان تكون أنسية مؤنسة ورفاهية، لحظات واوقات يختار فيها التشويه وقلب الطاولة كأعياد رأس السنة او الميلاد واخواتها لتكون احتفاليتهم الكبرى في إذلال، وبنية مبطنة او ترغيب مدفون ينتحلون تحفيز الآخرين وان كان بعضهم وبينهم حازم حكيم ملتزم مسالم، ورغم ردة الفعل الغاضبة من بعض ، إلا ان الجو العام كان يشجع على التمادي أكثر بتحيين الوضع وإتيان الفرصة، خصوصاً إن كانت التناوشات تفيد بأن العروة منقسمة، وأن فيها نفوس مخدوعة ويمكن خداعها أكثر، وأن فيهم جماعات مُضللَة ويمكن تضليلها أكثر. وهذا ما يحمل على ان يقدم على توجيه ضربة قاصمة حسب الظن، ولابد ان يوضع في الحسبان ان لو خليت قلبت، فتجيء الضربة خائبة تخطا الهدف ولن تصيب الوازع الوجداني ولن يتغيّر الواقع كلياً، أ ... أ لم يقال وقيل ( الظفر ميطلع من الاحم ) و ( عمر الدم ما يكون مي ) ...، فلربما تحدث معجزة تلم شمل الوسط من تلاحم الاطراف، من يتنادى ليتعانق فلا خطر يتضح ولا خطورة، وخدعة قد انكشفت بأستغلال ذليل تحت مرمى الشمل، فهيهات هيهات لمن يريد ضربة تقطع الأنفاس، وتوقف القلب، فبين الصراع من ينفث الواعي من انفاسه، و قلبه ينبض لحمة ثم بعد عويل التهويل واختلاق الهوايل حدث أن صارت الأمور مكشوفة وكان هذا النتاج، فبينما يتربص الآخرون الضعف والتقاتل والانزواء، تبقى اللحمة أشد صلابة بحجم الفضاء .
وكفى ....
كفى ... أ ليس الله بكاف عبده ؟!
عمر الدم ما يكون مي
ولااااا ... الظفر يطلع من اللحم



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟
- سرد راوي لقصة قلم
- منتدى الإعلام العربي
- غوديفيا .... الليدي زوجة الحاكم الظالم ليو فريك
- حرية المرأة .....!
- التسامح بين لجم الضمير وبوس اللحى
- تراتيل في ق . ق . ج .
- إتجاهين إتحدا .....
- نشر مادة جديدة
- لحن يجري متعب السراب


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مكارم المختار - الركن على هامش الحياة