مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 23:43
المحور:
الادب والفن
.. ماذا وراء المقعد ؟
صوتٌ أو مركبٌ بأجنحةٍ ثقيلةٍ أم أنه الظِلُّ
بعدما فرَّ من الشقوق ؟
مرةً أخرى ، الأبُ سابَ لنا ناراً
كي يعاقبنا على الخَرَس فوق الضريح ،
والولد الذي دُسْتُ على حُلْمِهِ
في الحفرةِ ..هَلَّ وطفا..
للسماء، المقعدُ يصعدُ
تشيله قوةٌ ليصير صقراً يُحَوِّمُ
قرب الفجر ....
الحَيَّةُ مازالت تَرِفُّ
والنورُ جبانٌ يشهقُ وينزلُ على ركبتيهِ
ويقولُ " أنا حزين" ......
يبدو أن الليلةَ سقَطَت من عَظْمي ...
أو أن الذي يقَبَعُ وراءَ الأخشابِ
و يخَلَعُ رُوحَهُ ويتمطَّى
يتجوَّلُ الآنَ في صوتي ...
مَنْ هَمَسَ ومن يَلِفُّ في المعطف ؟
أخبرني يا أخي..
الجَرَّافاتُ تشيل الآن الضحايا
والسقف يَسُدُّ الرياحَ
فاترك حنجرتي أرجوك
و اغلق
عيوني ...
وارسم صورتي على الماءِ
فأنجو..
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟