أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ميديا محمود - حوار مع الشيخ مرشد معشوق الخزنوي















المزيد.....

حوار مع الشيخ مرشد معشوق الخزنوي


ميديا محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 06:09
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الشيخ مرشد معشوق الخزنوي
اجرته : الدكتورة ميديا محمود
لقد انصتنا اليه بتأني , نحن المنتمون الى مختلف تلاوين الطيف الكردي , اسَرَنا نبض البطولة في خطابه , فتبعنا خطوه على دروب الحرية
هو النيّر الساطع , في سماء سوريا الملبدة , قد اخذته في يوم ربيعي سحابة ظلماء فامطرت دما ودمعا على طرقات المدينة
عشرون يوما وصمته يهدر مثل الاعصار . عشرون يوما و المدينة تغفو على حلم بعودة ابنها االغائب و تصحو على سعير جرحه
صلت لاجلك المدينة المثلومة . في كل ركن عين تشع ببريقك .و في كل شارع قلب ينبض ببطولتك .
لكن ريح الموت النتنة تهب على المدينة 000000
في الفاتح من حزيران ارتعدت فرائص السماء , زلزلت الارض . لفظت المدينة ابنائها الى الشوارع افرادا وحشودا . تركت النسوة ما بايديهن , الاطفال والرجال والشيوخ و العجائز الكرديات. مثل سيل حمم بركانية كانت الجموع الغفيرة تهرع في طرقات المدينة وتصرخ ان الشيخ قد استشهد . .
نحبتك قامشلو المدينة الثكلى , ضواحيها الصفر تتزيا بغلالة سوداء , شوارعها تخط اقاصيص جرحك السامية , احيائها تحيك اناشيد بطولتك الازلية و في بساتينها مآقي شجر السنديان تنزفك دما , وفي حقولها تطأطئ السنابل رؤوسها اجلالا لموتك . احجارها الصم أنت عليك . وفي كل زاوية ما زال يزأر صدى صوتك :
( ان الحقوق لا يتصدق بها احد انما الحقوق تؤخذ بالقوة 00000 )
استشهد معشوق و لكن دم معشوق لم يهدر , دمه ينساب جداولا , تروي بساتين حرية . دمه مداد يسطر فصولا من ملاحم امة 000000

-بداية نرحب بسماحة الشيخ مرشد الخزنوي نجل الشهيد العلامة الشيخ الخزنوي :
1-اولاً نحب ان نستهل اللقاء بتعريف بك كذلك بنبذة عن السيرة الذاتية لوالدك الشهيد الشيخ :
-حياكم الله واهلا وسهلا بكم . بالنسبة لسيرة الشيخ الشهيد , فهو الدكتور محمد معشوق الابن الخامس للشيخ عز الدين الخزنوي . ولد في قرية تل معروف في 25-1-1958 و انهى دراسته الابتدائية فيها , و بعدها توسع في مجال التعليم , فاكمل مشوار تعليمه النظامي , الى جانب دراسته الشرعية على ايدي مجموعة من اهل العلم , فحصل عى الثانوية العامة عام 1977وتخرج من معهد اسعاف طلاب العلوم الشرعية عام 1978 , بباب الجابية بدمشق , ونظرا لتفوقه و امتيازه على اقرانه , رشحته ادارة المعهد لاستكمال الدراسة الجامعية في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة و حصل على درجة الليسانس منها في قسم الشريعة عام 1984. وبعدها عمل في مجال الدعوة مدرسا و خطيبا في المساجد و المعاهد الشرعية , في اكثر من منطقة في سوريا . الامر الذي اخذ عليه جل و قته , و اعاقه عن استكمال دراسته العليا, حتى استدرك ذلك في وقت متاخر . فنال درجة الماجستر في الدراسات الاسلامية عام 2001 من كلية الامام الاوزاعي في بيروت عن اطروحته " الامن المعيشي في الاسلام " و كذلك درجة الدكتوراه ايضا في الدراسات الاسلامية من الجامعة الاسلامية بباكستان عام 2004 و نوقشت في رحاب الجامع الازهر بالقاهرة عن اطروحته " التقليد و اثره في الفتن المذهبية "
ومنذ عام 1977 اشتغل الشيخ الشهيد , بالتدريس و الخطابة , في المساجد تعرض خلالها للكثير من المضايقات , من بينها نقله الى اكثر من جامع في قامشلو , تخللها فترات تعرض فيها الى المنع من الخطابة , الى ان اعتقل في 10 -5 -2005 , من قبل السلطات السورية حتى استشهد في 1-6-2005 نتيجة ما مورس بحقه من تعذيب , و شيع جثمناه الطاهر من قبل ابناء شعبه الكردي في قامشلو , حيث ورى الثرى في مقبرة الشهداء بقدور بك .
اشتغل خلال سني حياته , في مجال الدعوة و التصحيح . و لاجل ذلك كان عضوا ومؤسسا في اكثر من مؤسسة و مراكز علمية وثقافية . اسس في قامشلو مركز احياء السنة للدراسات الاسلامية , و كان عضوا في رابطة الكتاب التجديدين ، وعضوا مجلس الامناء مؤسسة القدس , وعضوا مؤسسا في لجنة العمل المسيحي -ا لاسلامي المشترك وغيرها . كما شارك في العديد من الموتمرات منها :
موتمر حوار الديانات الثاني في خرطوم عام 1995 -مؤتمر تجديد الفكرالاسلامي -بيروت عام 1996
مؤتمر التقريب بين المذاهب الاسلامية حلب عام 200- المنتدى الاسلامي العالمي للحوار- القاهرة 2001
المؤتمر التاسع للشباب الاسلامي - الرياض عام 2002 –مؤتمر دور الاديان في صناعة السلام اوسلو 2005
اما بالنسبة لي فانا مرشد الابن الثاني للشيخ الشهيد من مواليد 1975 قامشلو تخرجت من دار الارقم للعلوم الشرعية عام 1994 و حصلت على البكالوريوس في الدراسات الاسلامية من كلية اصول الدين جامعة ام درمان عام 2000 و احضر لبحوث الماجستر في كلية الامام الاوزاعي بلبنان و اعمل حاليا في السعودية
2- متى وكيف كانت نقطة التحول في حياة الشيخ الخزنوي من عوالم الفقه والثقافة الدينية الى عالم السياسة :
ان كان ما تقصدينه بالسياسة هو مطالبة الشيخ الشهيد و تحركه من اجل حقوق ابناء قومه . فلا يمكنني هنا الفصل بين الثقافة الاسلامية و السياسة , لأن الشيخ لم ينتقل من عوالم الفقه , بل تعمق اكثر فيها و ذلك من خلال دراسته المعمقة للاسلام ،الدين الذي اعتز به دائما و وجد من خلاله ان اسلامه يفرض عليه العمل على قول الحق و رد الظلم و انكاره , وصلة الرحم و العمل على ارساء مبدأ العدالة من خلال حديث النبي (ص ) { خيركم خيركم لاهله ما لم ياثم } و تاثره بمشاركة الرسول صلى الله عليه و سلم في حلف الفضول مع مشركي مكة في دفع العدوان عن المظلومين .
من هذا القبيل , فان الشيخ الشهيد عمل ومنذ زمن بعيد , و يمكن ان ابرهن على ذلك , من خلال اول قرار جائر بحقه من السلطات الامنية في سوريا , و ذلك في منعه من مغادرة الوطن لأكثرمن ثمان سنوات على خلفية انتفاضة اهلنا في كردستان العراق بهد هزيمة الطاغية صدام حسين في حرب الخليج الثانية عام 1990 . و ايضا اقول ربما لمع نجمه اكثر من خلال تحركاته على خلفية انتفاضة 12اذار المباركة 0
كما انه من هذا المعنى كان يواصل مشوار ابتدؤه اسلافه من العظماء وعلماء الفقه من امثال القاضي محمد والشيخ سعيد والملا مصطفى البرزاني محاول وصل ذاك الخط الذي انقطع منذ سنين

3--نحن الاكراد المسلمون , قد تعرضنا لاشد انواع الاضطهاد , من اخوتنا في الدين , تعذيب في السجون حتى الموت . ابادة جماعية وتنفيل وتهجير, احصاء, تكتيم , تجريد من الجنسية , تتريك وتعريب0000 الخ . هذه الحقائق تدفع ببعض الشبان الكرد الى الشعور بالتناقض بين كونهم اكراد قوميين ومسلمين في الوقت آنه . ما هي وجهة نظرك و تعليقك على هذا الرأي ؟:
- بداية لسنا وحدنا الاكراد المسلمين تعرضنا لما ذكرتيه انفا وانما نحن الكرد بشكل عام ومن كافة الاديان مسلمين ومسيحين وايزيديين وصابئة كلنا تعرضنا لهذه المعاملة الا انسانية لاننا كرد
ثانيا لاتعارض فيا ذكرتيه بل نشعر بالانسجام الكامل و ذلك لان القران الكريم يعترف بوجود الجماعات البشرية المختلفة على اساس اللغة و الثقافة المشتركة و اللون و الوعي و هذه الخصوصية موضع قبول القران الكريم بل يعتبرها من ايات الله ( و من اياته خلق السموات و الارض و اختلاف السنتكم والوانكم ) و هذا معطى و اقعي لا يمكن التنكر له او الانسلاخ عنه الا بتنكر الانسان لذاته و في ذلك يقول شيخ الشهداء معشوق الخزنوي ( ان شعور الانتماء الى قوم و الى وطن شعور فطري و ما يكون الدين الفطرة ان يقاوم هذا الشعور و لايمكن للاسلام ان يلغي القومية )
وكما اسلفت لك اننا نشعر بالانسجام مستندين لقول النبي صلى الله عليه و سلم ( خيركم المدافع عن اهله ما لم يأثم )
4-كيف تصف ردود فعل الدول والمراكز الاسلامية كذلك الموتمر الاسلامي ازاء اغتيال والدك الشهيد الشيخ الخزنوي:
طبيعي جدا نظرا لان الشيخ كردي و لو كان من غير الكرد لرأيت التفاعل الكبير من تلك الدول و المراكز و ذلك لان الدول الاسلامية ( ان صح تسميتها بالدول الاسلامية ) هي في درجة من التخلف والتراجع بحيث تعجز عن القيام بواجباتها الانسانية و الاسلامية لانها اسست على بنيان غير صالح بنيان الغاء الاخر , اضافة الى ان المراكز الاسلامية مرتبطة بالانظمة القمعية في تلك الدول , و يمكن ان امثل لد بردة فعل تلك الدول ازاء مذبحة حلبجة كان الصمت الرهيب لأن المذبحة كانت بحق الكرد ، وكأن في آذانه وقر ، بينما جهزت الجيوش لإرسالها الى افغانستان و دعمت فلسطين بالمال و السلاح و غيرهما .
طبيعي جدا ان يكون الصمت هو سيد الموقف ازاء اغتيال عالم من علماء الاسلام و ينتمي الى الكرد . لانهم لا يحملون من الاسلام الا اسمه و رسمه , و نسوا حديث النبي (ص ) الذي يقول فيه 0 اكلت يوم اكل الضب الاسود )
و لايفتنا ان نذكر ان من بين هذه الدول و المراكز من استنكر هذا العمل الجبان من قبل السلطات السورية بحق الشيخ الشهيد و الشعب الكردي كرابطة العالم الاسلامي و المملكة العربية السعودية و لبنان و ماليزيا و غيرهم .
5-كيف تلخص نظرة الشيخ كرجل دين اسلامي الى المراة و انخراطها في الشان العام :
لقد كان الشيخ الشهيد سباقا في كسر القيود التي و ضعت على المراة باسم الاسلام و ذلك ارضاء لمصالح جماعة ضيقة من الناس ارادوا ارجاع الجاهلية الاولى من خلال وأد البنات ولكن بطرق عصرية مغايرة ، لقد رأى الشيخ الشهيد ان المرأة بشكل عام والكردية بشكل خاص هي شريكة الرجل وبتعبيره انهن شقائق الرجال , واعتقد ان لا مجال هنا للاطالة . فقد اسهبنا في الحديث في هذا الجانب معا في لقاء سابق معلوماته موجودة في كلمتك بعنوان المرأة في فكر الشهيد معشوق الخزنوي التي القيتها في الندوة الثالثه من ندوات منتدى العلامة معشوق الخزنوي للثقافة الكردية .كذلك يمكن الرجوع الى كتابات الشيخ الشهيد في ذلك .
6-ما هو تعليقك على التمثيلية السيئة الاعداد والاخراج التي عرضها التلفزيون السوري عن ظروف استشهاد والدك .هل كان في جثمان الشهيد دلائل تدحض او تويد الرواية الرسمية الملفقة :
نظام البعث في سوريا حاله كحال بقية الانظمة المهترئة في منطقة الشرق الاوسط . فهو يعاني من عدة نقاط ضعف , و عوامل عدم الاستقرار بحيث , ان الشيخ الشهيد و مدرسته الفكرية و الحركية المناوئة يشكلان بحق تهديدا جديا لبقائه , و لا تحتمل المساومة و المهادنة , و لذلك فقد قام هذا النظام باعتقاله و من ثم اغتياله و لاجل اخفاء معالم الجريمة و تبرئة نفسها اتجاه الشارع الكردي , وجدت من يساعدها من اصحاب النفوس الضعيفة فحملت الوزر عنها و هيهات ان تلقى اذانا تصغي اليها . و قد رفضنا تلك المسرحية بالكامل و اعتبرناها فصل من فصول الاجرام ,التي مارسها النظام بحق الشيخ الشهيد و ذلك , باثبات جبنها و عجزها عن قول الحقيقة .
اما بالنسبة للشق الثاني من السؤال عن وجود دلائل في جثمان الشيخ و اختصرها لك , يكفي جمعا لكافة فصول الاجرام انني لم استطع ان ادفن والدي في مرقده الا عبرصندوق خشبي
7- ما رايك بالحركة السياسية الكردية متمثلة بالاحزاب الكردية ؟ وكيف تقيّم نشاطها في الوقت الراهن:
الحركة الكردية مشكورة على نضالها لكنني اظن انها في الوقت الراهن لم تختلف عن ماضيها و عالجت القضية بالتي كانت هي الداء
ولو عدنا الى التاريخ الكردي اوائل القرن الماضي نرى الاستاذ عصمت شريف وانلي يقول في احد كتبه ( ان معظم المراقبين و الرحالة الغربيين الذين جابوا كردستان خلال القرن التاسع عشر , و حتى الحرب العالمية الاولى كانوا يتوقعون للامة الكردية مستقبلا باهرا كدولة مستقلة بشرط نبذ الخلافات الداخلية و العمل على وحدة العمل الوطني )
اعتقد ان الدواء الذي ذكره ا لاستاذ عصمت للداء الكردي لم يستعمل بعد و لذلك فإن طبيعة الظروف و المرحلة التي نمر بها تتطلب من الجميع التفكر الجاد في بلورة و صياغة مشروع يعزز الوحدة الكردية اجتماعيا و سياسيا من خلال ثوابت يعمل الجميع كل من موقعه على تعزيزها و حمايتها .
لذا فاننا اليوم بحاجة الى ( امن قومي كردي ) اكثر من اي فترة مضت و الامن القومي الكردي يعني (حماية الامة من خطر القهر على يد قوة اجنبية )او ( سعي الامة الى حفظ حقها في البقاء )
ان الامن القومي الكردي ضرورة سياسية و افتصادية و اجتماعية لانه لا يمكننا نحن الكرد التغلب على القلق الذي يساورنا منذ فترة من هذه الانظمة الدكتاتورية و لا يمكننا العيش بامان الا من خلال سعينا الى حفظ حقنا في البقاء . و مفهوم الامن القومي يحتاج الى عوامل عديدة من اهمها على الاطلاق توحيد الخطاب الكردي
8-هل بامكانك ان تذكر لنا امثلة على الضغوط التي كان يتعرض لها الشيخ قبل اغتياله هل بدر منه ما يشير باصابع الاتهام الى جهة معينة ؟
الضغوط التي تعرض لها الشيخ الشهيد , كانت كثيرة . اذكر منها , على سبيل المثال لا الحصر , منعه من المغادرة خارج الوطن لمدة عشر سنوات . منعه من الخطابة في جميع مساجد سوريا لمدة تزيد عن ثمان سنوات . تعرضه للاستجوابات الامنية الكثيرة , التي لاحصر لعددها . تعرضه للتهجم و الضرب من قبل عصابات النظام في مسجد سلمان الفارسي حتى سالت الدماء من وجهه . اضافة الى التهديدات من اكثر الفروع الامنية و اتهامه بالخيانة العظمى , نظرا لحمله للواء الكردايتي , و لاجل ذلك كان الشيخ الشهيد حريصا على نفسه , ضمن الظروف المتاحة , لحماية نفسه من النظام. وكان يذكر لنا انه معرض لعملية اغتيال من قبل الدولة و لذلك فقد كان يطلعنا على جميع تفاصيل نشاطاته و تحركاته .نوعا من انواع الحيطة لحماية نفسه ، وكان كثيرا مايقول انني مشروع شهادة
9- كيف كان يتمثل حل القضية الكردية في سوريا برأي الشهيد الشيخ :
الشيخ الشهيد لم يكن يؤسس لنظرية سياسية مختلفة عن النظريات التي طرحتها الحركة السياسية الكردية في سوريا لذلك فهو يرى ان الحل للقضية الكردية في سوريا يكمن في انشاء دولة سوريا الانسان التي يتمتع فيها الجميع بكامل حقوقهم التي منحتها لهم الشرائع السماوية
اما كرديا على وجه الخصوص فكانت رؤيته تتمثل في ارساء نقاط عدة نذكر منها :
1-الاعتراف بالهوية القومية الكردية كثاني قومية في سوريا دستوريا
2-تعزيز القوة التنظيمية و المشاركة الادارية للمجتمع الكردي في سائر ميادين الحياة
3-الاعتراف باللغة و الثقافة الكردية و تطويرها و تعزيزها
4-الغاء مشروع الحزام العربي و قانون الاحصاء الاستثنائي و اعادة الاراضي المسلوبة الى اصحابها , وحل مشكلة الاجانب و منحهم حق المواطنة , مع الاعتذار منهم .
5-تقديم كل المجرمين بحق الشعب الكردي في سوريا الى العدالة , لينالوا عقابهم جزاء ما اكتسبت ايديهم .
10-كلمة اخيرة تضيفها للشباب الكردي:
ان الصراع بين الحق و الباطل واقع مستمر و الله مع المستضعفين , و قد و عدهم الله بالامامة , و الوراثة و التمكين في الارض و الامان و هو تعالى لا يخلف الميعاد 0000و من من المستضعفين كالاكراد
و في تاريخ الانبياء و المرسلين قصص حول هلاك المستكبرين و نجاة المستضعفين و البداية من هلاك قوم نوح بالغرق , و لجوء نوح و من معه الى كردستان - و قيل بعدا للقوم الظالمين - و نجى الله المستضعفين في السفينة و انزلهم منزلا مباركا في جودي و ما حوله من كردستان ولا زالت السفينة بموقعها في جبلنا جودي تنادينا و لا زال قبر نوح , في جزيرة بوطان ينادينا , و لا زال جسر يافث بن نوح البار ينادينا , و لا زال الثمانون الناجون من اصحاب نوح في قرية - هشيتان -ينادونا .
ان كل جبل , و سهل , و شجر , و حجر , و ماء , و هواء , في كردستان و من خلال التاريخ يدعونا , الى الثورة لتحطيم المستكبرين اللذين اغتروا بقوتهم و قالوا - من اشد منا قوة - فكانوا كقوم عاد , و استكبروا باموالهم فكانوا كثمود .. علينا جميعا العمل جديا من اجل حقوقنا و التضحية في سبيلها لأنه كما قال شيخ الشهداء من اجل تحقيق هذه الامنية لابد من ان نسترخص الغالي و الثمين و نعلم ان الحقوق لا توهب صدقة على ارواح الطواغيت و انما الحقوق تؤخذ بالقوة .
ليبارك الله جهودنا جميعا , و يحقق حلمنا , بعد ان نعمل جادين لاجله , و يرونه بعيدا و نراه قريبا
" و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين "



#ميديا_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة في فكر الشهيد الشيخ محمد معشوق الخزنوي
- الى روح ليلى قاسم
- هل كنا نتوقع ان يعتقل احد في كردستان بسب رايه المختلف ؟
- حوار مع الشاعرة و الصحفية فينوس فائق
- الماركسية والاحزاب في العالم العربي


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ميديا محمود - حوار مع الشيخ مرشد معشوق الخزنوي