أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - لماذا كل الانبياء من الذكور … ؟!














المزيد.....

لماذا كل الانبياء من الذكور … ؟!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الم يُذكر نص في القرآن يقول : اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون … طيب نحن لا نعلم ولا نفهم هذا السر في عدم اختيار الله نبيةً من جنس حواء ، وكل الذين اختارهم لنشر رسالاته من الذكور ! لماذا ؟ سؤال يحتاج الى جواب من اهل الذكر … نوجهه الى علمائنا الاجلاء امثال ابن باز وابن گاز وابن آوى وغيرهم ! علما ان المرأة نصف الخليقة او تزيد ، وهي من تهب الحياة وهي كل شئ فيها ، ولولاها لما كان للوجود من وجود ! فكيف يهمل الله هذه الحقائق ويستبعدها من شرف النبوة ؟!
هل هي تفرقة وعنصرية ؟ ام يجوز ان الله فعلا قد خلقها ناقصة عقل ودين وبناءً على هذه الحقيقة لم يرشح اي امرأة لمنصب النبوة ؟ لان النبوة تحتاج الى الذكاء والعقل واللعب بالبيضة والحجر !
ام لانها مثلا تحيض لخمسة ايام في الشهر فكيف اذا اراد ان يرسل سورة او آية مستعجلة الى الاغبياء على الأرض وهي حائض ؟! وربما نائمة بسبب ما فقدته من دم … لهذا صرف النظر عن ترشيح انثى لقيادة باقي القطيع ؟! … وانما اكتفى بان كرمها وقدرها واحترمها بأن جعل منها ومن كل بنات جنسها وعاءً لشهوة انبيائه المدللين وامراء المؤمنين والخلفاء من بعدهم من منحطي الشهوات يلتهمونهن التهاماً ، ويمصمصون عظامهن بغير حساب ! وجعل منها دجاجة تغري ذئاب العرب من المسلمين للجهاد والغزو من اجل الغنائم والسبي ، وذبح اهلهن وعشيرتهن وكل من تطاله سيوفهم البتارة من اجل الوصول اليهن والتمتع بهن ؟
ام هو يعرف انه خلقهن على شاكلة جديدة …كصورة شيطان مثلا فاينما وحيثما اقبلن وادبرن فقرينهن الشيطان ، وانهن ينقضن الوضوء مثل الكلب والغائط … اجلكم الله ؟!
اسباب كثيرة ومعوقات اكثر منعت رب العزة من اختيار امرأة كنبية … ولكن الم يكن من العدل وتجنبا للمشاكل والحساسيات ان يختار امرأة نبية على الاناث ، ونبي من الذكور ليتحقق العدل والانصاف ، ومنعا للاختلاط بين الجنسين !!
حاولت بعض النسوة من العربيات ادعاء النبوة تماشيا مع موضة ذلك الزمان ، ومنهن سجاح بنت الحارث من بني تميم ، وكان لها اتباع وانصار كثر ومهابة واحترام عند الناس من اتباعها ومنهم مالك بن نويرة ، ولها آيات بطريقة السجع الذي كان منتشرا في ذلك الزمان بين العرب ، والذي يجيده الكثير منهم ، ولكنها الغبية لم تدبرها ولم تفلح وتحولت الى الاسلام وماتت في البصرة كما مات زمنها .
اذا كان العرب رجعيين لا يعترفون بالمرأة الا ساعة الفراش او في ساعة الغاسق اذا وقب ! ويفرقون بين الذكر العزيز والانثى العار ، حتى قيل انهم كانوا يئدونها خوفا من ان تتحول يوما الى واحدة من ذوات الرايات الحمر او شئ من هذا وتجلب لهم العار … او يوقعها حظها العاثر في طريق ذئب من ذئاب المسلمين الذي لا يفرق بين المرأة والنعال ، ويأخذها سبية ويتمتع بها حتى السأم ، ومن ثم يتخلص منها وكانه ينفض تراباً عن نعاله القذر … حتى تعبث بها يد الاوغاد كيفما اتفق من فراش الى اخر ، وتتحول بعد ذلك الى جارية دون رغبتها وارادتها وتجلب العار لاهلها ويترك فيهم اثراً اي اثر !
اما غير العرب في بقية ارجاء المعمورة فهم يحترمون المرأة ولا يفرقون بينها وبين الذكر ، فلماذا لم يرسل الله لهم نبية ؟!
قبل مجئ ما تسمى بالاديان التوحيدية وانبيائها كانت هناك آلهه من الاناث مثل ڤينوس وافروديت وهيرا واغليا … الخ وكلهن طبعا من صنع وابداع الخيال البشري ، ولكن البشر آنذاك على اية حال كانوا اكثر رقي وتقدم من كل الازمنة التي اعقبت زمانهم بما فيها زمننا الحالي ، فلم يأنفوا او يستنكفوا من عبادة آلهه انثى ولم يعتبرونها ناقصة عقل ودين ، ولم تشكل لهم عقدة مستعصية لا تفسير لها … كانت عندهم امرا عاديا جدا …



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسطينيون … وهاجس التطبيع !
- الحبل السري للارهاب الاسلامي … !
- الارهابيون ذراع الله على الارض … !
- اللعب عند حافة الهاوية … !!
- لسنا ضد الدين وانما الدين ضدنا … !!
- الاخوان … والتمسك بأهداب أمل لن يأتي !
- الشيوخ … وحتمية زوال اسرائيل !
- القيادة الفلسطينية … وقلة الحيلة !
- الاديان … نتاج العقل البشري !!
- نزعة الانتقام في الاسلام … !
- مفهوم الرحمة في الاسلام … !!
- الدخان الابيض … !
- القضية الفلسطينية … الى اين ؟!
- العجل وقع هاتوا السكاكين … !!
- هل كان نبي الاسلام أُمي لا يقرء ولا يكتب ؟!
- العراق هو العنوان الاكبر … !
- تعليق على الحديث الصحيح : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل ا ...
- من هو صاحب السلطة والقرار في العراق ؟!
- حصان طروادة الوهابي في مصر …!!
- طرف ثالث … !


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - لماذا كل الانبياء من الذكور … ؟!