أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدخيل - نفحات في زمن الغروب















المزيد.....

نفحات في زمن الغروب


نور الدخيل

الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


نفحات في زمن الغروب
........1.......
لعنة الزمان
ألا لعنة الله قد حلّت
على زمن ..
قدرنا .. أننا فيه
ليله عار
وسوءات الرجال .. تلمع
يا ويلهم !!
ماذا تركوا للعاهرات
وبنات السبيل ..؟!
اتــ..ـفـ..ـو..ه..
ألا لعنة الله على لقمة الخبز
تُلاط من أجلها .. نساء .. بنات
في زمن .. ليله عار
وسوءات الرجال ..!!
يا ويلهم عصر العبودية أرحم ..
والله أرحم
لم تكن فيه ... تؤجر !!
و من أجل كسرة خبز
العبد لم يكن فيه يؤمر
يا ويلهم !!
عصر السادات تكسّر..
وعصرهم !!
فإن لعنة الله قد حلت
والشعب فاسق..
خانع
ويقولون ...
تعسّر ..!!
.........2........
حضارة
بتّ من الصوم لا عبادة
مومياء أشقتها التجارة
بين المتاحف .. والمعارض ..
وبيوت الدعارة
يأخذها من يدفع زيادة
بالأخضر .. تشرى الطهارة
وتشرى النفوس .. والعفاف ..
وتشرى السيادة
بالأخضر .. تشرى القوانين ..
والحاكم .. وكرسي الصدارة
بالأخضر .. تُمسك مطرقة القاضي
ويُحكم بالبراءة ...
فالناس عبيد ...والحكم عبادة
بتّ من الصوم لا عبادة
شاهداً ...
أجبرته الأيام على الشهادة
شاهداً ...
لما يجري في مستنقع القذارة
بات البغاء فيه شطارة
فأين شريعة الغاب ؟
ونازية هتلر ؟
من خنازير التجارة
فشريعة الغاب ..
أفضل ألف مرة ..
من حكم سلاطين الدعارة
شريعة الغاب ..
أشرف ألف مرة ..
من حكام ..
وهبوا أثداء نسائهم ..
وأعراض بناتهم ..
لوليمة سلطان القذارة
وليمة الإفطار ..
في دور العبادة
إمامهم قوّاد
وأمه خلعت إزارها ..
ليضعه على رأسه ... عمامه
وتبقى هي :
كما خلقتني يا ربّ
نديمة للصائمين ...
في بار العبادة
أليست هكذا تكون الحضارة ؟
.........3 ..........
جراثيم
جراثيم تكاثرت
وغطت المكان
في رحم ..
أكلت مشيمة الجنين
تركته يختنق ..تركته يغرق
في جحيم إعصار
حطم السفينة ..
لم يبق زورق
جراثيم أكلت مشيمة الجنين
وفي زورها ..تعلق
لا هي ابتلعتها ....
ولا على تقيوئها تجرأ
والجنين بين النارين
يتخبّط .. يتخبّط..
...........4 .........
زاهدة
زاهدة إلى ربها تتضرع
ناسكة وفي يدها السبحة تلمع
ترتدي الحجاب والقفاز ...
وفي الحي تلبس البرقع
يا إلهي .. هل في هذا الزمان ..
نساء لا تزال تصلي .. وتسجد .. وتركع ...
سخروا .. وقالوا :
عصر العبادات ولىّ وانقشع
من تراها في النهار راهبة تتضرع
تمضي ليلها في المرابع ...
كما خلقتني يا ربّ .. تخلع
غزالة تتمايل ..
تهز بخصرها ..
وعن ساقيها ترفع
يتخاطفها الحاضرون ..
ومن كؤوسهم تكرع
فيأتي حضرة الوالي ..
ويحملها إلى المخدع
وفي أحضانه ..
تتلوى .. تتأوه .... ثم تتوجع .
وعند بزوغ الفجر ..
إلى بيتها ترجع
أما في شهر الصيام ..
فتبقى حتى يضرب المدفع
تتوضأ .. ولا تنسى أن تصلي
الشفع .. والوتر .. والصبح ..
تسجد وتركع
وتلبس القفازين والبرقع
وإلى ربها تخشع
فهل فهمت يا ابن المقفع ؟
اللهم اسمع !.
.......5 ......
قصيدة
في هذا الزمن الصعب ..
طلبت مهرها قصيدة
لم تدر أن الكلمة ....
باتت مستحيلة
فالشعب أصم .. أبكم ..
أعمته شيوخ الطريقة
أعمته الخرافات ..
أعمته الكرامات ..
غابت عنه الحقيقة
أعمته حكايات ألف وليلة ..
وما ستقوله شهرزاد
أعمته تغريبة بني هلال ..
وسيرة عنترة بن شداد
أعمته المسلسلات
أعمته أفلام الجنس ..
والمشاهد الخلاعية ..
والراقصات
أعمته أفلام الرعب ..
فلم يسمع بغزو الفضاء
ولم يسمع بحرب النجوم ..
والحاسبات
ينتظر كل يوم ما تقول له الأبراج ..
وما تكتبه العرافات
طلبت مهرها قصيدة ..
ولم تدر أنها تطلب المعجزات
فهل بربكم ؟
من غير طحين تخبز فطيرة
هل بربّكم ؟
من غير خيوط تنسج أثواب
ومن غير معادن تصنع سبيكة
أخبروها ..
كيف بربكم أكتب قصيدة ؟
ولم يبق لدينا حرفاً واحداً ...
من الحروف الأبجدية
أخبروها ..
كيف بربكم أكتب قصيدة ؟
ونحن فقدنا كل حواسنا ..
حتى العقل .. والنطق ..
والآدمية
سأقول لها الحقيقة ..
أن المستحيل أهون ألف مرة ..
من كتابة قصيدة !!
سأقول لها :
إني نسيت الكتابة ..
نسيت الحروف الأبجدية
سأقول لها :
إن ديوان العرب تمزق ..
مسخوا قصائده ..
مثّلوا بها ..
مسحوا بها الأقدام ..
على عتبات الملوك والحكام
أحرقوا كتب التاريخ ..
أحرقوها ..
لأنها تكشف عوراتهم
لأنها تفضح أسرارهم
لأنها تلعن زمناً ...
تسلطوا فيه على الرقاب
سلبوا العذراء بكارتها ..
حرموا الأم وليدها ..
حرموا الطفل من حنانها ..
قتلوا كل من قال : لا ..
ولم يتورعوا عن القول
أنهم أرباب !!
أحرقوها..
لأن التاريخ لا يرحم
ومن لا يحسب لا يسلم
لكنّ الشعب
مهما استكان
ومهما خنع ..
ومهما استهان
لا بد له من صحوة ..
يسحق فيها الأخضر ..
واليابس ..
وحتى العظام
يمحوا فيها العار
يصنع التاريخ من جديد ..
بالنار والحديد
ومن دم الشهيد ..
تنبت حروف أبجدية
ويكتب كل عاشق
لحبيبته قصيدة
عنوانها الحرية .
........6 .......
الوداع الصعب
نودع القرن العشرين
وما زلنا نتحسر .. بلوعة وأنين
على أيام أجدادنا ..
حكموا العالم ..
بالسيف .. بالعلم ..
بالإيمان .. والدين
مازلنا نتحسر ..
وجعبتنا فارغة ..
وعقولنا متحجرة
مسختها فتاوى الأئمة..
من أزلام السلاطين
ما نفع الحسرة ...
ما نفع أجدادنا ..
إذا لم نعترف أن الإنسان ...
عقل .. وفكر ..
وإبداع .. وحرية
إذا لم نعترف أن الإنسان ..
محور الكون .. والتاريخ .. والزمان
إذا لم نعترف أن الإنسان ..
صورة عن الذات الإلهية .
ما نفع أجدادنا ..
إذا لم نرفع راية الحق ..
ونحيد عن طريق الضلالة
إذا لم نلغ الأنا من قاموسنا ..
ونطلق الأنانية
ما نفع أجدادنا ..
إذا لم نتجاوز الزمن ..
ونخترق جدار الصمت ..
جدار التزمت والأصولية
ما نفع أجدادنا ..
إذا لم نعترف أن التاريخ ..
حديقة على أطرافها
أكوام المزابل
إن قطفنا ورودها ..
انعشتنا رائحة الأريج ..
وفي ظل نخيلها ..
سرنا مع القوافل
وإن بقينا على أطرافها ..
رتعت بنا الرميات ..
وقذفتنا في المستنقعات .. هياكل .
......7 ......
لا ترحل
عزمت على الرحيل
عزمت على السفر ؟
بالله عليك لا ترحل
لا تتركني وحيدة ..
أصارع الضجر
هل تراك مللت مني ؟
أم أضناك حبي ؟
حتى عزمت على السفر
بالله عليك لا ترحل
لا تدع الليل بدون قمر
لا تتركني وحيدة ..
أسبح في بحر العيون
أغرق في ماء المقل
لا ترحل ..
لا ترحل ..
أحبك رغم عني
لا تلمني
ليس في وسع الأماني
أن تردّ القدر
حبك قدر
حبك قدر.
......8 ......
سامحتك
مددت لي يدا ..
وحجبت عني يدا ..
أذقتني في هواك
طعم الردى
تنام ملء جفونك ...
والنوم إلى عيني
ما اهتدى
مددت لي يدا ..
وحجبت عني يدا
تركتني أغوص
في بحر الهوى
ما كدت أنعم بدفئه ..
حتى غرقت ..
وغاب عني الصدى
تعلقت بقشة ..
شعّ منها فرقدا
كشعاع النور ..
للظلام بددا
سلمت يداك أهديتني ..
لولاك ما كان قلبي ...اهتدى
سامحتك يا خائناً ..
لا تعود لمثلها ..
فالخائن ....
لا سلمت له يدا .
......9 ......
إلى أمي
أمي الوطن ...
وأنا أم مالي
عايش عَ الكفاف...
وكسرة الخبز بحسرة عيالي
ارجعي يا أمي ..
بدربك يرخص الغالي
شو نفع الدني
تركتيني يا أمي لحالي
غريب بوطن ...
أقزاموا صارت بالعلالي
شربوا النهر ....
جف النبع ...
اتجهوا يا أمي
ع الخوابي
ارجعي يا أمي ...
أنت الوطن ..
وفيك الخير
عيشتنا صارت بين الضواري
تعالي يا أمي ..
تعالي خديني ....
والله يا أمي
لحد مالي
..........10..........
قبعة الإخفاء
امسح دموعك ولا تبالي
فالحب قبعة تلبسها الغواني
يفتخرن بها .. ينزعنها ..
يضعنها جانباً ..
يبدلنها خلسةً ...
يرجعن إليها إن لم يعجبهن ..
البديل التالي
فلا تبالي
النساء .. كالقميص البالي
يزنين بروحهن .. بعيونهن ..
على عدد الساعات .. والثواني
دموعهن ...
كذب وخداع .. ورياء
لا يعرفن معنى الحب ..
ولا العواطف .. ولا التفاني
لا تبالي ..
وكن قبعة ...
من النوع الثمين الغالي
أو قبعة الإخفاء ..
تحجب من تلبسها ..
عن أعين الأنس والجان
فتحفظ دموعك .....
ولا تبالي
..........11.........
هاربة
ألقت برأسها فوق صدري
هاربة من حكم ...
العدا ... لة
غرقت في بحر دموعها ...
وبدأت تروي الحكاية !!
لم تكن فتاة غجرية
لم تكن امرأة عادية
وقفت في وجه الطاغوت
قالت له : لا ....
قالت له : ألف لا ...
لن تنال مني شعرة
لن تمس قدمي ...
ولو بقبلة
لن أخون رفاقي ..
ولو بكلمة
لن أخون .. مهما كان ..
ومهما سيكون ..
لن أخون ..
نفذ صبرهم ..
انتابهم الجنون
شمروا عن سواعدهم
انقضوا على فريستهم
بكل وحشية ..
بكل همجية
اتهموها بالعمالة
استخدموا كل أنواع القذارة
مزقوا ثيابها ....
هشّموا أثداءها ..
اقتلعوا أظافرها ..
ليس لديهم رأفه
ليس في قلوبهم رحمة
مجردون من الإنسانية
بريئون من الآدمية
عقولهم متحجرة بهيميّة
يشهدون بالزّور ..
يمارسون كل أنواع الفجور
آلة في يد السلطان
لا يأمن جانبهم إنسان
لا يتورعون .. لا يرحمون ..
لا يصدقون ..
لا يقولون كلمة حق ..
ولا ينطقون الصدق
جبابرة .. أكاسرة ....
أوغاد
الويل لهم يوم الحساب
يوم لا تزر وازرة..
والعيون شاخصة
يوم تجني كل يد ما زرعت ..
وكل نفس ما اقترفت
يوم تنحني فيه الرقاب ..
ويقول الكافر ..
ياليتني كنت تراب
.........12........
حبٌّ عصري
أحبّك لا تقوليها
فالحب ليس دمية تشتريها
أو فستاناً أعجبك
ولا جزمة ترميها
الحب ليس مكياجاً ... ولا عطراً ...
ولا تسريحةً تبدّليها
أحبك لا تقوليها
فالحب ليس كلمة تزيّن الشفاه
كقلم حمرة ...مختلف الألوان
أو صبغة شعر ...
تزيلها الأيام
أحبك لا تنطقيها
فالحب ليس كلمة تكتب ....
بين السطور
ولا عبارات .. تضمها الدفاتر
الحب ... أين أنت من الحب ؟!
أين أنت من التيم والهيام ؟
أين أنت من العشق والهوى
أين أنت ....
فقلبك مخلوق من حجر ...
لا يشعر بدفء الربيع
ولا بثلج الشتاء
عيناك من البلور مخلوقتان ..
ليس لهما في قاموس الحب
مكان ... مكان
.........13........
الشــــهيدة
ســـناء ...يا ســـناء
إنّا نخجل ....ماذا نقول للتاريخ
ماذا سيُكتب ؟!
تاجرنا بأكفانك ...
بعنا اسمك
ألقينا الخطب
تلاعبنا بالألفاظ الحماسية
إنّا نخجل ...يا سناء
اقتحمت وحدك حصون الأعداء
تفجّرت من عينيك .. ألف شظيّة
ومن عظامك .. ألف بندقية
رويت تراب الوطن بالدماء...
فديت تراب الوطن ....
بروحك الطاهرة الزكية
ماذا نقول للتاريخ ؟!
ماذا نقول يا سناء
إنّا نخجل ..!!
من تاريخنا ..من وطننا ..
من أنفسنا ...من الأجيال
ماذا نقول لهؤلاء ؟!!
حملت وحدك عبء القضية
وقفنا عاجزين ... وقفنا خائفين ..
وقفنا نردد الهتافات ..
ونرفع الشعارات ...الخلّبية !!
وقفنا نتفرج كالبلهاء ...كالجبناء !!
ماذا سنقول لهؤلاء ؟!!
ماذا سنقول يا سناء ؟
أين الرجال ؟؟
أين الأبطال ؟؟
أين أحفاد الزباء ؟ !
أين أحفاد خولة والخنساء ؟؟
بل أين النساء..؟؟!!
جميعهم نائمون ...
جميعهم تائهون...
الحكام منشغلون...!!!!
يكتنزون الذهب والفضة ...
يســـــــرقون !!
يزيدون حساباتهم السرية
في البنوك الأجنبية ..
يهرّبون !!
يشدون الأحزمة على البطون
متخمون !!!
يبنون القلاع والحصون ...
خائفون !!
يشيدون الأسوار ..
يكرسون الحدود ..
ويقولون أنهم قوميون !!
ينادون بالوحدة ...
وحدة الذئاب ... في وجه الغنم
وحدة الوحوش ...لافتراس القطيع ..
وحدة الحكام ..من أجل التطبيع ..!!
ماذا سنقول يا سناء ؟!
ماذا سنقول .. ولم يبق لنا رجاء ؟!
لم تبق لنا آمال !!
جسدك الطاهر ...
تخاطف حباته الأنذال ..
على طاولات القمار
تخاطف ذراته ...
السماسرة والنخاسون ..
سماسرة الحكم في سوق البغاء !!
ســـامحينا يا سناء ...
ســــامحينا ...أسأنا إليك ...
أسأنا إلى كل الشـــــهداء .
...........14...........
غيبوبة الضمير
كم طفل وفتاة
ينادون .. وامعتصماه !
تصرخ الأمهات ..
وامعتصماه !
فلا مُغيث .. ولا مُجير
غابت النخوة من الضمائر
تتبدد الأصوات ...
تموت في الحناجر
تتقطع الأوصال ..
تُسبى النساء .. تُغتصب
تُقطع رؤوس الشيوخ والأطفال
ورؤوس الرجال .. بالمئات
تُبقر البطون بالخناجر
تُرتكب كل يوم .. على مرأى ومسمع ..
كل العالم .. مئات المجازر
ولا معتصم .. ولا معتصماه
فالحكام في غيبوبة أطماعهم
أعمتهم كراسي السلطنة ..
أدهشتهم المظاهر
أبهرتهم زخارف القصور
أسكرتهم الغرائز البهيمية ..
على بطون السرائر
أسكرتهم شهواتهم ..
بين أفخاذ الحرائر
فقدوا الرجولة ..
والكرامة .. والشهامة
فقدوا النخوة العربية
فقدوا الإحساس بالمسؤولية
فقدوا كل الصفات الإنسانية
فقدوا المشاعر ..
فقدوا الضمائر ..
والشعب المبتلي بهم .. حائر
لا يدري .. أهذا من غضب الله ؟!
أم من حظه العاثر ؟!
الحدائق .. الغابات .. الساحات ..
كلها صارت مقابر
العيون غارت .. في المحاجر
والحكام في غيبوبة مجونهم ..
يضربون بالمزاهر ..
يتنطحون في المؤتمرات ..
ومن أعلى المنابر ..
أنهم الحماة .. والهداة ..
والمشاعل
وبأعلى أصواتهم يصيحون ..
أنهم بأمر الله يحكمون ..
ومن جحورهم ..
عند وقوع الكارثة ..
يدينون المجازر
والمخالف لأمرهم ..
فإنه خائن .. فاجر.. متآمر
وفي الحالين خاسر
فهذا من غضب الله ؟
أم حظنا العاثر ؟!
..........16.........
أغار
أغار عليها من ضوء القمر
أغار عليها من الصبح ....
من الفجر .... من البدر .... من الزهر
أغار عليها من شعرها ....
إذا داعبت أطرافه خديها
أغار عليها من القميص ....
من الأزرار ... من الألوان ...
من الفستان
أغار عليها من عطر
سكبته بين نهديها
أغار عليها ... من أنامل رضيع
حملته بين ذراعيها
أغار عليها ...
من النسيم
أغار عليها ...
من كأس رحيق ....
لامس شفتيها
أغار عليها ... من أختها
ومن أخويها
أغار عليها....من الجمال
وجمالها ..منها ..عليها .... يغار
أغار عليها ....مني ...
ومن عينيها ...
ومن أحلامنا معاً
أغار ... أغار .
..........15.........
حساب
تبّت يدا من نظر
إلى عينيك ...
ولم يخشى الوزر
الحسن فيهما... قد اكتمل
والإله أجّل الحساب ...
إلى يوم الحشر
فلا تحرم النفس ..
من نظرة ... من قبلة
فحتى يأتي يوم الله ...
يكون ربّنا .. قد غفر



#نور_الدخيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد ... هل يعني أن أموال الدولة مستباحة
- المرأة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدخيل - نفحات في زمن الغروب