أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1















المزيد.....

نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 13:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نقد نظرية الانفجار الكبير
1
تفترض النظرية أن لحظة الزمن هي نفسها لحظة الحياة ، أيضا لحظة المادة !
وهذا يتعذر تقبله .
2
تفترض النظرية ، لكن بشكل ضمني ، أن بداية الوجود من هنا ( وليس من هناك ) .
3
تفترض النظرية وبشكل ضمني أيضا ، ان الكون نظام مغلق !
....
سوف أناقش هذه الفرضيات السطحية ، خلال الفصول القادمة .
( 3 أخطاء أساسية )
أعتقد أن الرطانة العلمية أكثر خطرا على الحياة والانسان من السلاح النووي .
....
....
بالعودة إلى النظرية الجديدة ( الرابعة ) ، وأختار التصنيف الثلاثي لبساطته ووضوحه مع صلاحيته المتجددة .
يعيش الانسان حياته كلها في الحاضر ، الحاضر المستمر .
ومع ذلك يوجد يوم أمس ( مع الماضي ) ، وبالمقابل يوجد يوم الغد ( والمستقبل ) ... كيف يحدث ذلك ؟!
....
1
أيام الانسان ( الفرد ) كلها وبكاملها ، تحدث في الحاضر المستمر ، باستثناء يومين فقط .
اليوم الأول ( الولادة ) ، واليوم الأخير ( الوفاة ) ، عدا ذلك سلسلة دورية متكررة ومتشابهة .
قبل اليوم الأول ، قبل الولادة ، يكون الفرد أحد الاحتمالات في زمن المستقبل ( الوجود بالقوة فقط ) .
لنتخيل الأحفاد وجميع من لم يولدوا بعد .... أين هم الآن ؟!
بديهي أنهم في المستقبل ، ومجرد احتمال أو صدفة .
2
لحظة الميلاد يصل ( ينتقل ) الانسان من المستقبل إلى الحاضر ( أو العكس الحاضر هو الذي يصل ) . تقوم النظرية الجديدة للزمن ، على فرضية أساسية تعتبر أن الزمن حركة بطبيعته ، وهي حركة لها سرعة ثابتة وموضوعية وثنائية ( تعاقبية وتزامنية بنفس الوقت) .
السرعة التعاقبية هي التي تقيسها الساعة . ( وهي حركة مادية ، بمعنى أنها تقبل القياس والاختبار مع التعميم وبدون استثناء ) .
والسرعة التزامنية تتحدد بدلالة سرعة الضوء . ( وهي افتراضية ويتعذر قياسها حاليا ) .
الحاضر يصل إلى الانسان مع لحظة الولادة .
تبدأ الحياة الفردية لحظة الولادة ( أو التلقيح ) .
يستمر حدث الولادة في الحاضر ، بينما يتدفق الزمن ( غير المحسوس طبعا ، لكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثاره ) بشكل ثابت وموضوعي .
حركة تدفق الزمن ثلاثية :
1 _ مستقبل ... 2 _ حاضر ... 3 _ ماض ، يبتعد الماضي بسرعة ثابتة ، هي نفسها التي تقيسها الساعة .
3
لحظة الموت ينتقل ( يصل ) الفرد من الحاضر إلى الماضي الموضوعي .
ويستمر حدث الولادة ( أيضا حدث الوفاة ) في الابتعاد عن الحاضر ، بنفس السرعة التعاقبية للزمن ( التي تقيسها الساعة ) وهي ثابتة وموضوعية وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
لحظة الموت تحدث في الحاضر _ الماضي .
الأحياء جميعا في الحاضر ، والأموات جميعا في الماضي .
الماضي هو المرحلة الثالثة والأخيرة للزمن ( النهائية ) .
لحظة الولادة تحدث في المستقبل _ الحاضر .
لحظة الموت تحدث في الحاضر _ الماضي .
4
تطور الحياة في الاتجاه المعاكس لحركة الزمن بشكل مستمر .
....
تبدأ الحياة في الأمس ( والماضي ) ، وتنتقل إلى اليوم ( والحاضر ) ، مع لحظة الولادة يبدأ الماضي الجديد ، وهو طبقة فوق الماضي الموضوعي والذي كان موجودا في حياة الأسلاف .
....
تستمر الحياة في الحاضر بطبيعتها .
اتجاه الحياة : 1 _ ماض 2 _ حاضر 3 _ مستقبل .
أحد أهم الاستبصارات العميقة ، السابقة على النظرية الجديدة للزمن ، تجسدها عبارة شكسبير
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد .
....
لحظة الموت يبدأ زمن المستقبل ( من جهة الحياة )
هذه المفارقة ( المغالطة ) مصدر الموقف التقليدي من الزمن .
....
بعد فهم هذا التصور الجديد للواقع ، والجدلية العكسية لحركتي الزمن والحياة ، تتضح " استمرارية الحاضر " الظاهرة التي بقيت لغزا إلى اليوم .
5
الخلاصة بكلمات أخرى
يعيش الانسان ، مع بقية الأحياء ، في الحاضر فقط .
ومع ذلك يتذكر أنه كان في الماضي ( وهو حدث بالفعل ) .
أيضا يتخيل الانسان الغد والمستقبل ( وكل لحظة يتدفق الغد والمستقبل إلى الحاضر ) .
يتكشف الواقع الموضوعي ، بوضوح متزايد ، بعد تصحيح الموقف الفلسفي الكلاسيكي من الوجود ، عبر نقله من المنطق الثنائي إلى التعددي :
في المنطق الفلسفي الكلاسيكي ، مستويين للوجود فقط : الوجود بالقوة ( المستقبل ) والوجود بالفعل ( الحاضر ) ، مع الافتراض أن حركة الزمن تتوافق مع حركة الحياة ... من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ومن خلاله .
بعد إضافة البعد الثالث للوجود ، الماضي ( الوجود بالأثر ) يتضح المشهد ...
الماضي أولا ( الوجود بالأثر ) فهو قد حدث سابقا بالفعل ....لكن الماضي هو نهاية الزمن .
الحاضر ثانيا ، هو المرحلة الثانية للوجود ( الوجود بالفعل ) .
المستقبل ثالثا وأخيرا ، وهو المرحلة النهائية للحياة ( والمرحلة الأولى للزمن ) .
....
أتفهم الضيق والصدمة التي تحدث مع تقدم عملية القراءة والفهم ،
لو كنت مكانك ....
ربما كنت لأختار الامتنان والسرور ، بدل المقاومة والغيظ والتشنج .
....
الواقع الحقيقي ، والموضوعي ، يمكن فهمه بشكل علمي ومنطقي وشعوري بالتزامن ، بعد فهم الجدلية العكسية للحياة والزمن :
الماضي بداية الحياة ( أو المرحلة الأولى للحياة ) ، وعلى العكس بالنسبة للزمن ( فالماضي هو المرحلة الثالثة والنهائية للزمن ) .
الحاضر يمثل المرحلة الثانية للزمن ، أيضا المرحلة الثانية للحياة .
والمستقبل المزدوج غاية الحياة ( أو مرحلتها النهائية ) ، وبداية الزمن أو مصدره .
....
ملحق 1
المعرفة بطبيعتها ثلاثية المراحل والمستويات ، من الأولية والأقدم :
1 _ المعرفة الشعورية ، حيث الادراك الأولي وقبل الوعي .
2 _ المعرفة المنطقية ( الفلسفية ) ، السعي إلى تحقيق التجانس بين القول والفعل .
وهي منجز الحضارات القديمة بدلالة مبادئها ( قوانينها ) الثلاثة :
الأول مبدأ الهوية .
الثاني مبدأ عدم التناقض .
الثالث مبدأ الثالث المرفوع أو وحدة الأضداد .
3 _ المعرفة العلمية ( التجريبية ) .
وهي منجز العصر الحديث ، وخاصة نيوتن وغليلي وفرنسيس بيكون وغيرهم طبعا .
المعرفة العلمية تتضمن كلا المرحلتين السابقيتين ( الشعورية والفلسفية ) .
بنفس الطريقة التي تتضمن بها الكهولة بقية أطوار العمر السابقة ، والعكس غير صحيح .
المعرفة الفلسفية تتضمن الشعورية ، لكن ينقصها المعرفة العلمية بعد .
كما يتضمن الشباب الطفولة وتنقصه الكهولة .
أطوار المعرفة تشبه أطوار العمر : الغد يتضمن الحاضر والأمس بنفس الطريقة ، من ناحية البعد الزمني .
ملحق 2
الشعور مادي والفكر رمزي ، الحلقة المفقودة بين العلم والفلسفة والأديان .
الشعور معلومة صحيحة يساء فهمها وتفسيرها غالبا .
الفكر نظام رمزي بطبيعته .
بعبارة ثانية ، الفكر نظام لغوي بالأساس ويحتاج إلى تصحيح مستمر .
ما تزال نوعية العلاقة ( أو العلاقات ) بين الفكر والشعور غير معروفة بشكل علمي وتجريبي ، وحتى بشكل منطقي !؟
ملحق 3
المعنى هو المشكلة المحورية للإنسان ، وربما للحياة بمجملها...
لا يوجد معنى وحيد وثابت ، بل فقط باتجاه الصح أو الخطأ .
مثال عن الوقت والزمن والزمان ... هل هي مترادفات لمعنى وحيد وثابت أم تسميات لمعاني عديدة ومختلفة بالفعل ؟!
بالمقارنة مع الإنكليزية والفرنسية والصينية والاسبانية ...وحتى اللغة العاشرة ، إذا كانت أكثر من النصف يوافق الواحد أو التعدد هو اتجاه الصح أو الأقرب إلى المعنى العالمي الحالي .
طبعا الحقيقة الإحصائية تقريبية فقط ، وليست بدقة العلم ولا المنطق .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال ...
- الحلقة المفقودة الواقع والحقيقة الموضوعية ؟!
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ، الباب الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 2 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني الباب 2 ف 2
- ملحق وهوامش توضيحية لما سبق _ نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الث ...
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ الباب الثاني ف 1
- النظرية الجديدة للزمن وتطبيقاتها _ الكتاب الثاني والباب الثا ...
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ الباب الأول
- الكتاب الثاني ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ف 2
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) _ أمث ...
- نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) مع المقدمة
- وصول الغد والمستقبل _ نظرية جديدة للزمن
- نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة )


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1