خالص عزمي
الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:34
المحور:
الادب والفن
حينما ودعت بالامس الكئابه
جآئني الشؤوم ......
وقد شد نقابه
لكن اللون سواد قاتم
فضح السر وأفشى لي : خطابه
لونه اعمق من ريش
هوى
من غراب جعل الفحم حجابه
جآءني من مسرح الرمز وقد
موه ( المكياج ) بالرسم ؛ اضطرابه
وصف المخرج في خاتمة ...
صاغها االشاهد وهما وغرابه
حينما ودعه فصل الختام ......
صعد المسرح منهوك القوى
مر في خاطره حلم الصبا
كتب الماضي...
على صدر الستاره
أطفأ الانوار معنى واشاره ......
سار على سطح عالمه السحري
متعكزا على ذرة أمل الديمومه
تفلت منه ....
يدرك النهاية
يتجه نحو قبو كان يسمى في معهد الفنون الجميلة
صومعة الملقن ...
يخطو في الداكن من الظلا م نحوها
ينزل في داخلها
يختفي في كهفها السرمدي ...
فقد اختارها تابوته المصنوع من خشب المسرح
المعطر ببخور الحوار الاخير ........
#خالص_عزمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟