أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - العراق ودول الجوار














المزيد.....


العراق ودول الجوار


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير منا من يدرك وضع دول الجوار التي كانت تتمنى أن تصل إلى بعض مدن العراق ذات التطور العمراني وهذا لم يكن خافياً على الجميع ولم نزل نتذكره جيداً عندما وقف بعض رؤساء هذه الدول ..........واليوم هذه الحقيقة أصبح العراقيون يحلمون بغد مشرق .
عندما نذهب إلى هذه الدول نجدها قد تقدمت كثيرا علينا بحاضر جميل يستشرف معاني الكلم ولها ادولجيات تعدها جهلة ينفذون وهم صاغرون مع علمهم أن خراب بلدهم يجري من خلال أعمالهم وأفعالهم التي لم تقدم سوى الحرمان والعوز لشعبهم لكنهم شكلوا حلقة وصل بين هذه الدول المارقة التي تطور ماكينتها الإعلامية وتضع الحلول المناسبة لها وهي ذا مصالح حيوية لديها والذين يشكلون خطر علينا .
الشرق الأوسط
من منا لا يعرف البوابة الشرقية ذات الثمان سنوات التي جعلها المقبور بوابة الجحيم سقط من خلالها ألاف الشهداء والجرحى ولم تزل هذه البوابة تأن من صدمات الذين جاءوا من بعدة دون تقديم يد العون لشعباً حرم من الماء العذب وهي ساكنه على شط كثرت ملوحته بسبب دول الجوار الذين يرون مصالحهم .
عودة للشرق الأوسط
تناغمت دول الجوار مع مشروع صدام الصبياني الذي كان بوده أن يلتهم آيران وقضمها في آن واحد لكن هيهات ذلك فهي لم تكن تلك الدولة الفتية الذي يقضمها أحد فهي دولة كانت تصنع ولها جيوش وأن تداخلت المواضيع وتشابكت فيما بعض بينهم ليترك جثث القتلى في ساحات المعارك وهو مهزوم ويخرج من هذه الحرب متدارك الخطأ الذي وقع فيه مطلوب لم يفي بديونه حتى الرحيل وجاء الذين من بعده والذين لم يحققون سوى مصالحهم الفئوية على حساب شعبهم الصابر المحتسب .
كذلك عودة للشرق الأوسط
بلد العراق الغني بموائده مع توازن في القوى من حيث الجيش وآمن وكل هذا أنهار بسبب سياسية فرق تسد ولم يحقق مشروعة الصبياني ودولة تكريت التي لم يلتحق بها سوى الدمار لشعب العراق منها هذه الدولة التي أقامها المجرمون على جماجم الشيعية ولم تكتفي هؤلاء الأشرار بعد بل حتى بعد ذهاب ملكهم المشئوم فهي تحرك أذنابها ليلحق بنا الدمار من جراء سياستها .
سنوات مرت علينا دون تحقيق هدف ما لا صناعة ولا زراعة ولا سياحة ولا غيرها سنين تمر علينا وشعبنا يعيش البطالة المقنعة وما هذه البطالة ومخرجاتها في التخطيط العمراني الذي يضع الخطط لشعب عاش المحن من جراء سياسيين لم تفي بوعدها ولن تعطي لشعبها أي شيء سوى سرقات وفساد ادراي لتبقى المعادلة (أن شعب يقوده صدام مكانة ال.....)وهؤلاء لم تتغير معادلتهم فهم كذلك يقولون لنا أن الشعب اليوم في أفضل النعم وأنا أقول كذلك أن الشعب اليوم يعيش رفاهية العيش لكن دون المستوى المطلوب .
جاء الراعي وهو يحمل غد مشرق من جراء بصيص أمل وجد في فراغ السنين وهو يتحمل هذه الفترة ليضع الانتخابات المبكرة نصب عينه وكذلك خطط تجعل العراق الجديد أكثر آمناً مزدهراً فاعلاً في المنطقة مع خلق التوازن المطلوب لضمان مصالح وحماية الدول الحليفة وكذلك الدول العظمى والتي من خلالها جعل العراق ذا سيادة .
لأختم حديثي عن التحديات التي سوف تواجه علاوي
1 - حكومة ضعيفة نتيجة اختيار غير موفق لشركاء العملية السياسية منذ 2003 ولحد الآن
2 - البرلمان العراقي سوف يصوت على كابينته الوزارية لتضع العراقيل بها فيما بعد
3 - حكومة هزيلة لم تفي بوعدها جراء التخطيط لهذه الفترة
4 - على هذه الحكومة أن تعي هذه الفترة من عمرها في كيفية الخلاص من المحاصصة والمماصصة.
أن العراق الذي يعيش في هذه الفترة من عمر الساسة فيما جعلته عرضة للضياع نتيجة أفعال سياسيه مما جعلها تخضع لكتل وأحزاب هي أكثر شراهة لقضم الدولار وغيرها من العمل وما يجري في دوائر الدولة اليوم من فساد مالي وأداري نتيجة أفعالهم فعلية التروي قليلاً والبث فيما بعد .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين


المزيد.....




- طالبات أفغانيات في عُمان يواجهن خطر العودة إلى بلادهن خلال أ ...
- كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟
- وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية وينفي قبول هدنة مؤقتة ...
- بيان مشترك.. المنسقان الأممي والإقليمي في سوريا يحثان على وق ...
- -التنين المجنح-.. صينية سمك بـ 18 ألف جنيه في إحدى مطاعم مصر ...
- وزير دفاع كولومبيا يتعهد باستعادة 29 شرطيا مخطوفا
- بعد قضاء مدة حبسه.. الإفراج عن مطرب مهرجانات مصري شهير
- إعلام: زيلينسكي يحاول تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة خوف ...
- -مجرد أخبار مزيفة-.. ترامب ينفي أي خلاف بين ماسك وروبيو
- إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - العراق ودول الجوار