|
شكشوكة..!
توفيق الحاح
الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 19:04
المحور:
كتابات ساخرة
توفيق الحاج أرى الحال أشبه يشكشوكة غيرمسبوكة ...أو خازوق جماعي جعلنا أضحوكة .. وقبل ان أبدأ .. أؤكد على النهج والمبدأ...لا أنا مع سيدي ولا مع ستي أنا مع وطني اولا واخيرا.. ومع عقلي ووعيي.. لن اقول الا ما أعتقده الحق .. ولن أحيد عنه حتى مماتي... قدمي في الفصائل.. وكل من يشكك أو يتهم ... فانا لست الا فلسطينيا وكفى ولاعلاقة لي بنعم كليب ولا عطايا جساس .. ولا نص راتب سلطة ولا ربع راتب حماس.. والمسحج عارف حالة والمفحج عارف حاله..والمندوب عارف حاله..ونبدأ على بركة الله!! هو عاجز .. لا حول له ولا قوة ,ولا أهل ولا عزوة.. يجدف وحده... موكول مذموم كخبز الشعير.. يرفع راية السلام وبرفض الاستسلام ..مدركا بواقعيه أنه الاضعف ولغته أقرب الى الرجاء والتوسل والتمسك بشرعية دولية جبن من شرعها ولا سلطة تنفيذ لها ... وهم أيضا عاجزون .. رغم علو الصوت لا حول لهم ولهم قوة..الا قوة خاصة ..قل عنها شرطة ..مليشيا .. ..حراسات لحماية القيادات..وورقة في لعبة الحسابات ..يرفعون عقائرهم بلغة متنبي تتتمي الى قرون مضت .. وأمجاد غابرة انقضت.. ولا زالوا يعزفون شعارات فتح القدس والتحرير من النهر الى البحر على ربابة اسلامجية .. تنتظر التنفيذ ولو بعد حين.. منذ تولي الملك الكامل من بعد صلاح الدين هو سيء ببيروقراطيته وفساد حاشيته وتمسكه بدولة مماليك كرتونية ورثها عن الزعيم الرمز وسيادة على الورق فيها ما فيها من الغمز واللمز ولو اراد الذهاب للعلاج في الاردن من البواسير .يحتاج الى موا فقة وتصريح من نتن حقير ! وهم أسوأ بفضائح فصائلياتهم وروائح انانياتهم وانقساماتهم واحقادهم واستماتتهم على حاكورة مختنقة عوضا عن وطن .. يتكتكون ويتفاوصون بوسيط ويتفاهمون للحصول على تسهيلات وليذهب الكل العميم دون الكرسي الهزاز الى الجحيم ..! اذن نحن أمام خيارين أحلاهما مر ... عاجز عاقل يعترف بقلة حيلته ... وعاجز مكابر ومباه بحلته..! لذا فاني أقول دائما ان العاجز العاقل الذي يقر بعجزه صدقا أفضل من العاجز المكابر الذي يتهدد ويتوعد كذبا وانه أفضل السيء الموجود.. ! هذا الرجل ..بسلوكة وسياسته التي يؤمن بها...خلق لنفسه أعداء كثيرين ... ووحدتهم في كراهيته ..المصلحة .. بدءا من امريكا واسرائيل عندما رفض الصفقة قبل ان ترى النور..لما عرف ان اول القصيدة كفر وان القدس عبرية خالصة لليهود بوعد من الرب ترامب ... وانتهاء بعرب يريدون التخلص من إرث ثقيل بأي ثمن خاصة وان الجارة لم تعد عدوا... والويل للمجوس! ومابين البدء والانتهاء فصائل وقبائل وقادة دين ودنيا خرجوا عن الصف جموحا او طموحا .. واشخاص عاديين تضرروا من وظائف في هبوط او تصاعد او في رواتبهم بقطع او تقاعد! انا افهم ان تكره امريكا الارض التي يمشي عليها الرئيس .. وتلعن اسرائيل اليوم الذي اتى فيه.. وأن يضعه العرب في طنجرة ضغط ليقبل باي شيء ... ويصفى القضية .. في كانتون حكم زاكي بطعم جبنة سويسرية تفرغها المستوطنات .. وحاكورة بعيدة مختنقة ومكتظه اسمها أم قرص والصلة بينهما نفق...! لانهم زهقوا دفع دولارات وريالات. في بنوك أو في حقائب ..وضعوفهم أولى .. ! لكن مالا افهمه .. ان تصل الكراهية هنا فيما بيننا الى قمة الحقد والبغض وبشكل أكبر بكثير من كراهيتهم لامريكا واسرائيل وكأن هذا الرجل قاتل آبائهم او مغتصب زوجاتهم .. ما ان يسمع احدهم باسمه..حتى يزبد ويرغي ويعرق ويفري ويحك جربا بهستيريا لا نظير لها .. فهذا بهائي ملعون وخائن مأفون .. تخلى عن صفد ويصر على التنسيق الامني واولاده فاسدون ويمدح صديقه اولمرت ويقلص او يقطع الرواتب .. وهم من جماعة (عنزة ولو طارت) لا بقبلون أي مراجعة في هذه الاسطوانة المقدسة بل ويكرهون كل من يقترب منها بشك او بعين مفتوحة ! مالا افهمه.. انهم لا يعترفون به رئيسا ولا شرعية الا شرعيتهم ..يتجاهلون انه الرمز الوطني الاول أمام العالم.. ويكيلون له الشتائم ويحرقون صورة ويشمتون بما هو فيه من خوازيق وما ينهال فوق راسه من مصائب ..! لم يعجبهم طبعا كلامه للعالم في مجلس الامن.. وشككوا فيه حتى قبل ان يسمعوه .. لأنهم اغلقوا القلوب وصموا الاذان .. وتوحدت مواقفهم مع الامريكان والعربان والجيران رغم المعارضة الظاهرية لبصقة ترامب.. مما يؤكد انهم التقوا على كراهية هذا الرجل لانه يقف في طريق تحقيق مصالحهم ومصالح اجندات من يحركهم ! وما يدور تحت الطاولة يشي بقادم أخطر خاصة ان امريكا واسرائيل تبحثان علنا عن بديل فلسطيني براجماتي..بياع ومهاود ويسجل ع الدفتر! هم يكيلون له التهم ..الحقائق منها والاباطيل .. وهو وشعبه أحوج ما يكونوا الى الدعم والمعاضدة ولن يرضوا عنه حتى بموته.. وتحضرني هنا الاية الكريمة اتي خاطب بها الله جل وعلا نبيه الكريم (ولن يرضى عنك اليهود والنصارى الا ان تتبع ملتهم )! ما اشبة الليلة بالبارحة .... والمشهد المخزي يتكرر لقد هودوا وخونوا من ةقبل (ابو عمار)..هاجموه في الشوارع والجوامع وحرضوا عليه واحلوا دمه وحرقوا صوره وذبحوا ابناءه.. اتهموه في غرضه وفي دمته المالية وادعوا انه صاحب الملايين ليكشف لنا (عبد الله عيسى) رئيس تحرير دنيا الوطن ان ماترك ابو عمار في حسابه الوحيد 100الف دولار فقط سلمت فور رحيله الى السلطة بينما هؤلاء البررة الاخيار لهم في البنوك غنائم واسلاب باضعاف اضعاف من الا صفار! وأقول في النهاية ان هؤلاء المرضى بمرض عباس... سيموتون كمدا وحسرة ...وتلفظهم غالبية الشعب مثلما لفظت ذات يوم روابط القرى ! و كما يقول الشاعر مع بعض التصرف لله در الحقد ما اعدله.. بدأ بصاحبه حتى قتله فالنار تأكل نفسها.... ان لم تجد ماتأكله *** اللهم يامالك الملك ومسير الفلك.. ياعلام الغيوب ومثبت القلوب ..ان كان الرئيس هو الافضل ..أعنه وسانده..واجعله في نحور كارهيه وارشده الى الصواب وان لم يكن ...فأبدله بما هو اقضل منه وأقدر على الخروج بنا من هذا اليباب!
#توفيق_الحاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقاومة شعبية شاملة.. هي الحل!
-
عندما أرحل....؟!
-
بحبك ياااوطن..!
-
غريب في بيتي...!
-
الاخوان..والعم حمدان..!
-
شهريار.. جلبهار.. والحمار..!
-
ليش..نحبوووو الجزاير..؟!
-
روزنامة..!
-
تحليل سياسي..أم تحليل بول ..!
-
بحبك يا أفشل أب...!
-
حمار مثقف..!
-
كشف حساب..!
-
الشعر,.!
-
محظوظ 100%
-
..نصف الموقف أكثر..!
-
2019
-
باص سياحي..!
-
زهايمر..!
-
أخي جاوز الظالمون المدى..!
-
من يومك..يازبيبة!
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|